عندما تنتفض في داخلنا لغة البوح ..
تستنجد الكلمات الموشكة على الاحتراق بنقاء المحابر ..
كي تعبُر ضفة المخاض ..
علمينــي
علميني أن أحبـكِ ..
فأنا بين يديك طفلاً رضيعْ
علميني معنى حبكِ..
قبل أن أنتهي وأضيعْ
علميني كيف أحبكِ..
عندها أصبح حملً وديعْ
خبريني سر حبكِ ..
لأكتمه عن الجميـعْ
خذيني في بحر حضنكِ ..
علني أدفئ من برد الصقيعْ
أسمعيني أنشودة حبكِ ..
فقلبي لها منصتاً سميعْ
قربيني بقربكِ ..
لأرتوي من حسنك البديـعْ
فعمري لك وحدكِ ..
يا زهرة من زهور الربيعْ
لا تحرميني من عطفكِ ..
فأنا من بعدك أضيـعْ
لا تبخلين علي بحبكِ ..
فأنا لك عاشقاً مطيـعْ
دعيني للأبد جنبكِ ..
لأحيى معك ما أستطيعْ ..!!
أدخلينى عالم حبكِ المجنون ...لتكتمل صفاتى بدرجات عليا
من حواس الهذيان ...
أحتاجكِِِ فى جموح المواعيد المرتبكه ..
حظى انكِ الروعه التى تغار من روحى رغم أنى اتنفسكِ
وأعطش فيكِ ...
وأهتف لغيمة تخصنى لتهطل على كتفى ,,,,
بنبل الأوفيــــــــاء ....
تسأليني .............
دائما نفس السؤال؟
مرة أجاوبك صراحة......
ومرة أهرب من الجواب........
ومرات آخرى أعتقد أنك تعرفي الإجابة من نظرات عيني أو أبتسامة شفتاي؟
بين كل طلوع شمس ومغيب قمر أنت تكررين السؤال؟
تنتظرين ردي الحاسم المقنع الشافي لقلبك؟
أرى دموع عيناك...
.ذهولك.....
صمتك....
حركات شفتاك...
رقصات قلبك......
خفقان قلبك......
أنت تنتظرين الرد وأنا أيضا أنتظر منك تغير السؤال؟
أحبكِ
فدعى كبريائكِ جانبآ
دعى كلماتكِ جانبآ
أسرقى مني قلبي
و أسرقى مني شعري
و أحضنى قصيدتي
قربى بيننا الهمسات
و غامرى بحروف الكلمات
و لاتخافى 00000
فقد كان من في الحب ضعيفآ
قويآ 00أحبكِ
ولست بخائف
فكونى مثلي
ودعى خوفكِ جانبآ
سافرى 00و أرحلى معي
الى أفق أحلامي
دعى عاطفتكِ
تقود أفكاركِ
و أبلغى معي
حد الجنون
و حد المستحيل
أحبكِ 0000000
لم يبقى للكبرياء مكان
ولا للكتابة عنوان
بعد اتساع فضائك
لجنوني
واحلامي البلهاء
ها انت تحتوين حماقاتي
وتقلباتي
وتسافرين عبر عروقي
وتزرعين بذور حبك
في كل تشعبات انسجتي
هكذا اردتك
وهكذا انت
فلن يتسع فضاء الكون
لفرحتي بك
سأتمتم الآن للحظات ....
جدار مغلق .... تغلقه الأنا في ذاتي
وفكر مضجر يتنفس طعم الموت
تصلي الطيور حين أرقد بجانبها
ويتعاظم النوح عند مجاوزتي لما وراء الأبعاد
هزة متوقعة مني إلي
وتحاريب قائمة جزءت مقاماتي
أتنفس الشرود ببطئ
وألتهم الهم بفجع
إليك عني فما أنا إلا مجاوز لفكرك المتعب
إسرحي في غياهبي فأروقتي يتيه في مساراتها الكون بأكمله
تعلمي حسن اللجوء
وإسحبي رفات ايامك من قارعة طريقي
فهناك انا وأنت حيث أنت
مدوى بالآه في فظاظة عاثرة
أتلعثم طربا ً بترنيمة مزجاة بالقهر
وأشكو تفاصيل عودة الذاكرة
مشرئب النفس بهيئة تشتت الإيقاع
وكثب هائل من الأسئلة يدق باب مفكرتي
أسامر الجنون الذي أعشق
وأتفنن في صنع الهلاك المضني
سأغدوا مكبلا ً .... ضئيلا ً .... مؤرقا ً
وأثبت قدماي على جدار الزمن الموغل
بشهقة حد الموت ....
قف الآن يا نبضي ول،،،نتذكر معا ً أيقاع الحرف
لنتعلم صيغ المبادرة في تحسين الذات
ولنتابع مسيرة النظراء حيث ما نتوقع مدرك
غدونا بسلالة ضائعة في حِرَف الألم
نرجع أيام الصبا حين كانت المياه ما تزال ثابتة في نظرنا
نتنفس العذاب شيئا ً فشيئا ً
ونتناثر شيئا ً آخر
برفعة متعدية على مسامات الأجنة الظاهرة
ثلوثي يا أفئدة,,, ألا تريدين التلبس في ذاكرة مبهمة
تفادى يا عاقل عن النزف بعمق
وأفرغ محتويات الورق على عتبة الذكرى
تتطاير فيها الأحرف للجوء إلى عنوان واحد
وتتنفس برودة الموت
وهوس الكتابة
وكل ما طاب للألم من مضامين
فتعود الأيام لتسرقنا من سباتنا
وتفيقنا إلى عالم النسيان
وتجعل منا إسطورة يتلعثم في قرآتها البعض
قف يا ساحب الروح وتحمل جريمتنا في النيل من قبضتك ,,,
علنا نصل إلى سواقينا .
عينان قديسيتان يعتريهما الجفاف
وتتلمذ على تنفس الروح
وبريق هادئ يخطف ثرى الألم
ليصنع تاريخا ً مدوى بالآه
إليك يا زهرة الصباح ,,, ويا قاتلة التمرد
زيارة عابرة تضيء قناديل تنفسك
وتقذف بك إلى جنوني
حيث تنوح النفس بفقدان الذاكرة
ويعود الإنكبات في تصاريف عبورك
مهمشين حين يذكر الأحياء
ومغرقين في طلاسم الوحدة
بقيثارة مشججة على أهداب الوقت
وتفنن في إيجاد الهلاك
عذرا ً سيدتي ؛؛؛
فما انا إلا ممزق يبعثر كلماته لتصلك بعمق
على حين غرة لم يكتشفها الأدباء .
.
.
هاكِ يدايّ ..
هيا عانقيهما ..
دعيني أعيش اللّحظة
قبل ان يذوب
وجه القمر بنور الشمس
وَ تختفي آثار برد لامس أطرافي أمس!
تحت ضوء
يمتد من أقمار عينيكِ ويدور
في محيط وجهٍ كالقمر..
حبيبتي
دعيني أعيش اللّحظه
ولو في الخيال..!
.
.
خبئيني
في حَدقة عينيكِ ...
تحت جلدكِ..داخل عظمكِ...
خلف ستائر وريدكِ ...
على ضِفاف القلب
أكاد أموت خوفاً..!!
لولا ذلك الشعور الوفي الذي سَيطفيء إرتجافي
ويشعرني إنكِ الأنثى الوحيده التَي تسحقْ جذور الخوف بعِشقها
بمنطقة أسميتُيها الشُرفات المُطّلة على خَفقاتي المُشفّرة
بين
السَماء والأرض.؛
.
.
على حَافة القلب
حَفرت بأظافري نقشاً بإسمها
أساســاً أكيداً...
سَتغرز هي ساق يدها بدلال..
بالثلج البارد..
ويخرج من أنفاسُها دُخان
تبتسم عينها ... تتذّكر ... أنني ..
مرّيت على شطّ الكحل وحملتها بين
سواد العين وبياضها
دمعة دافئه بين الاهداب.؛
.
.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات