موجز عن المشكلات الزوجية

[نسمات الجنة]

نقدم لكم اليوم موضوع عن اسباب المشاكل الزوجيه وطرق حلها ونتمنى ان ينال اعجابكم .


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد المصطفى الامين وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين حشرنا الله واياهم محشر الشهداء والصديقين .

من قال ان هناك عائله لايوجد فيها مشاكل بين الرجل والمرأه؟!امر مستحيل ولا يوجد مثل ذلك على الاطلاق . وقد بيّنت ذلك مفصلا في كتابي (سايكولوجية الرجل والمرأه) وايضا ( عالمان مختلفان الرجل والمراه)، ووضحت ان حتى بيت الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وسلم وهو الذي قال عنه الخالق العزيز ( وانك لعلى خلق عظيم) لم يسلم من هذا النوع من المشاكل.
كيف يمكن ان يعيش هذان المخلوقان بسلام ووئام تامين وكل منهما ينتمي الى عالم يختلف عن عالم الاخر! هذا من الناحيه السايكولوجيه ، وهناك جانب اخر وهو انّ كل منهما تربى في بيت له عاداته وتقاليده واسلوب تربيته تختلف عن البيت الاخر الذي جاء منه الشريك الاخر، ناهيك عن تجارب الحياة لكل منهما والتي تترك اكبر الاثر في نفس ذلك الشخص وتنعكس على تصرفاته عند الكبر.
الانسان اسير طفولته . هذه حقيقة علميه وعلينا ان ننتبه اليها بكل جديه . ( تقول عالمة النفس الامريكيه ديبرا تننت ان الزواج في الحقيقه ليس عقد بين شخصين فقط بل بين اربعه، الرجل وكل تجارب ومآسي حياته الماضيه قبل الزواج، والمرأة و كل ماتحمل معها من حياتها الماضيه قبل الزواج من احزان وافراح واحداث). كيف لنا ان نتصور حياة هانئه خياليه بدون مشاكل ؟!. استحاله الآ اذا فهمنا الحالة ودرسناها ووضعنا لها العلاج الناجع الفعال.
واذا قال احد ان حياته سعيدة مع زوجته ، او قالت زوجة انها سعيدة مع زوجها فاما انه من باب المكابره او انها حقيقة ولكن هناك خلل كبير جدا في تلك العلاقه . نعم خلل كبير ويجب معالجته باسرع مايمكن اذ انه ناتج عن اجواء غير صحيه وغير طبيعيه سائده بين الرجل والمرأه وستكون له نتائج كارثيّه على احدهما او على كليهما وبالتالي على الاسره. امر لابد منه ولا يعلم عواقبه الاّ الله سبحانه .
عدم وجود مشاكل يعني ان احد الطرفين كابت وكاتم لصفاته الطبيعيه (السايكولوجية) التي جبله/جبلها الله تعالى عليها من مشاعر ورغبات رضوخا ونزولا للطرف الاخر وهذا التصرف اما ان يسبب موت المشاعر عند ذلك الطرف او الانفجار المدوي الذي سيحصل عاجلا ام اجلا وبالتالي انهيار تلك الاسره الجديده والتي من المفروض انها تأسست بنيّة المحبة.
ومن يرغب في الاستزاده والتوسع في العلاقات والمشاكل بين الرجل والمراه وكيفية الحد منها فليراجع كتابي سايكولوجية الرجل والمراه عدد صفحاته 508
الحياة مدرسه ومنها نتعلم ، نعم من خلال المراقبه والبحث والتقصي والتجارب والاجتماعات والدروس يمكننا ان نشخص الداء ونضع له الدواء . حياتنا اليوميه فيها الكثير من المشاكل والاخطاء يتحتم علينا ان نفهمها وبالتالي نتصدى لها ونحاول ان نعالجها بطريقة علميه تذلل تلك المصاعب وتنسجم مع الواقع .
في هذه المقالة المبسطه اود ان اعرّج على جوانب مهمه في العلاقة بين الرجل والمرأه لم يتطرق اليها الباحثون ولم اتطرق لها سابقا في كتبي وارجوا ان اعطيها حقها كي نتعلم ما يكدّر حياتنا ويمكن لنا الانتباه اليها ومن ثم معالجتها . انها مسألة خطيره ولا بد لكل انسان ان ينتبه اليها.
العلاقة الطبيعيه بين الزوج والزوجة مد وجزر ، سحب وارخاء ، هو يريد شيئا وهي تريد شيئا اخر, جدوله يحتم عليه ان يفعل كذا وهي تروم شيئا اخر، الزوج يرخي والزوجة تسحب. الزوجة نرخي والزوج يسحب ،وهذا الديدن مستمر ويتكرر كل يوم بل كل ساعه . وهنا تكمن العله وتحصل المشاكل. من الذي يرخي ولماذا ومتى ومن الذي يسحب وكيف والى اي مدى والى متى يستمر ذلك؟. ومن هو المنتصر !.( اذا كان هناك منتصر!).
امور تحصل يوميا وبشكل مستمر، تشغل البال وتعكر الامزجه وتؤثر على الحالة النفسيه والصحيه عند الزوج والزوجة على حد سواء .
بشكل عام هناك رجال فرضوا هيمنتهم منذ البداية واجبروا المراة على السمع والطاعه (كما يقول المثل السائد ذبح القطه من اول ليله). الرجل هو الامر الناهي والمرأة هي الخادمة المطيعه والتي لاحول لها ولا قوه، ما عليها سوى التنفيذ وهو سعيد بذلك ولا يرتضي غير هذا النظام. انه منطق هذا النوع من الرجال .
يتضح هنا ان الرابح هو الرجل وان الخاسرهي المرأه . علاقة غير طبيعيه وفيها ظلم كبير وستكون لها عواقب وخيمه تنعكس على الرجل والمراة على حد سواء .
وهناك نمط آخرمغاير لهذا النمط نراه ايضا الا وهو انّ المرأة قد سيطرت على مجريات الحياة اليوميه منذ البدايه – او من منتصف الطريق - وجعلت من الرجل تابعا لها ( يطلق عليها في العاميه امراة مسترجله). بمعنى اخر (لم يقم الزوج بذبح القطه من الليلة الاولى وبذلك استهانت المرأه به وجعلته ضعيفا وتابعا ذليلا لها وهي سعيدة جدا بذلك .
هذه العلاقه تجعل المرأة (ظاهريا) في منتهى السعاده اما (في الداخل) فانها ليست كذلك اذ انّ المرأة بطبيعتها الانثويه لاتحب ولا تحترم الرجل الضعيف . نعم فالمراة تشعر بالامان مع الرجل القوي الذي يمكن ان يحميها من اي مكروه ، لا الرجل الضعيف.
يتضح هنا ان الرابح هي المراة وان الخاسر هو الرجل. سبحان الله.فالكارثة المستقبليه المتوقعه من هذا النوع اكبر بكثير من النوع الاول من العلاقه بين الرجل والمراة . لايمكن لهذا الرجل ان يستمر على ذلك وسينقلب عاجلا ام اجلا على الواقع وستكون له ردة فعل قويه وستكون خسارة المراة كبيره ، او انه سيقبل هذا الواقع الاليم ولكنه لن يكون مخلصا وسينظر الى الخارج ويكوّن علاقات مع نساء اخريات ويخونها ويستمر على ذلك ، وقد يلجأ الى معاقرة الخمور كي ينسى الواقع الاليم ، او يتخلص من زوجته باقرب فرصة ممكنه .
كلتا الحالتان غير صحيتان ومبنيتان على الخطأ وينتج عنها كره ومقت ومقاومه وعدم احترام بعضهما البعض الاخر وهذا امر مفروغ منه ، وسيكون هناك تأثير سلبي كبير على الاطفال ولن يتربوا على المفاهيم والقيم السليمه . عائلة بهذا الشكل لايمكن ان تقدم للمجتمع اعضاء صالحين يمكن ان يساهموا في بنائه مساهمة ايجابيه وان يعيشوا حياة سعيده. . ترتكب بحق الاطفال .
( اذا رغبت عزيزي القارئ وعزيزتي القارئه في الاطلاع على افضل السبل في تربية الاطفال ، الرجاء الاطلاع على كتابي سايكولوجية الاطفال الذي يوضح كيفية التعامل مع الاطفال من البنين والبنات
منذ الصغر وحتى مرحلة المراهقه. الكتاب موجود على الانترنيت ويمكن الاطلاع عليه وحتى سحبه مجانا ).
هل العزوبيه افضل من الزواج ؟ وهل هناك حل او طريقه يمكن ان تجنّبنا تلك الصراعات والمشاكل ونعيش في سلام وراحة بال؟.
(بالمناسبة فانّ مفهوم واسباب الزواج يختلف تماما من وجهة نظر الرجل والمرأة ، فالرجل له اسبابا واولويات تختلف بشكل كبير عمّا عند المرأة ،وهو موضوع يحتاج الى شرح مسهب وسنناقشه في مقالة اخرى ان شاء الله تعالى في القريب العاجل).
السؤال المحير هنا لماذا هذا التصرف من قبل الرجل والمرأة ، هل نتزوج كي نجلب لانفسنا هذه التعاسه وهذا الصراع الازلي المرير؟!.هل هناك طريقة للتعايش السلمي ام انه خيال؟.
دعونا نلقي نظرة فاحصه على جانب المرأة وكيف عاشت صباها وطيلة حياتها في منزل والديها الى ان تزوجت .
نشأت الطفله في دار اهلها واثناء ترعرها احاطها الاهل ( الام والاب) بالحنا ن والخوف والحرص الشديدين عليها اكثر من الصبيه من اخوانها، كيف لا وهي انثى ويجب المحافظة عليها !.
كل تصرفاتها كانت تحت المجهر ومحسوبة عليها وكان الوالدان يقوّمانها بصورة مستمره من خلال ( افعلي ولا تفعلي. هذا التصرف عيب ولا يليق بفتاة مؤدبه . لايجوز الضحك بصوت مرتفع. حافظي على ملابسك وطريقة اللبس . لا يجوز ان تلبسي هذا النوع من الملابس . من الخزي والعار ان تاكل الفتاة في الشارع . لاتلتفتي اثناء سيرك في الشارع. لاتنظري الى الاخرين اثناء سيرك في الشارع. لاتخرجي من البيت الآ لسبب وجيه ولا يجوز لك الخروج بمفردك . من العيب اللعب في الشارع.لايجوز ان تتاخري عند الخروج من المنزل ووووووووووووو.اوامر ونواهي لاعدّ لها ولا حصر تستاء البنت منها.
وحتى طريقة عيشها في البيت مختلفه، فعليها ان تقوم بخدمة اخوانها وتقدم لهم الطعام وبعد ذلك تقوم بجمع الصحون وغسلها ومن ثم عمل الشاي وتقديمه وغسل البيت وتنظيف كل ما موجود (علما بانّ اخوانها الصبيه ليس عليهم مثل هذه الواجبات او القيود).
الطفل عادة يعيش ويتمتع بحياة الطفوله اما الطفله فلا تتاح لها هذه الفرصه لكي تنعم وتستمتع بحياة الطفوله، تشعر انها محرومه وبدون شعور تخزن ذلك الحرمان في عقلها الباطن وتنتظر الفرصه المؤاتيه للتعويض عما فاتها والانطلاق في العالم الواسع المريح .
(بالرغم من انّ حرص الوالدان وتصرفهما امر مشروع ولهم كل الحق في ذلك من اجل مصلحتهاالآ ان الفتاة لاتفهمه بهذا الشكل ).
هنا تشعر الفتاة وكأنها مظلومه وتعيش حياة مأساويه وتتطلع الى اليوم الذي يمكن ان تتخلص فيه من كل تلك القيود وهذا الاضطهاد.
ماالذي يمكن ان تفعله؟ ، هل تتمرد على الواقع؟ وا مصيبتاه. تترك المنزل وتعيش لوحدها؟ وا عاراه. ما هو الحل وما المخرج؟!.
الحل الوحيد الذي امامها هو الزواج. تتزوج وتستقل بحياتها وتتخلص بذلك من كل المنغصات التي اتعبتها وارهقتها طيلة تلك الفتره التي قضتها في البيت مع اهلها. انه يوم التحرر من العبوديه . املها وحلمها الوحيد. الذي تتطلع اليه بلهفة وشغف .
المشكله هي ان كل حياتها الماضيه وكل تجاربها وكل حلوها ومرها تبقى مخزونة في علقلها الباطن ويكون لها اثر كبير على سلوكيتها فيما بعد مع المسكين شريك الحياة الذي لاعلم له بما ينتظره في حياته الزوجيه الجديده . العقل الباطن (اللآوعي )يؤثر وبدون اي استئذان ، يؤثر عليها في اية لحظة من حياتها وربما – بل في الغالب- هي نفسها لاعلم لها بذلك . انه شبح كاسرلايمكن رؤيته .
جاء يوم الفرج (والتحرر من تلك العبوديه) ، تزوجت وانتقلت للعيش مع زوجها ( الرجل الذي يذكّرها باولئك الرجال في بيتها السابق ، والمقصود هنا الاب والاخوه وتخشى كل الخشية ان يكون بنفس صفاتهم الغير مرضية بالنسبة لها) .
المفروض الان تبدأ حياة جديده ونظام جديد . ما ذا سيكون ذلك النظام الجديد؟ هل سيكون كسابقه ام نوع جديد؟. هل ستتكرر المآسي ؟. هل ستفرض عليها نفس القيود السابقه وهل ستكون مرة اخرى خادمه؟.
هنا يلعب العقل الباطن عند المرأة دور كبير ، اي تصرف من قبل الزوج معها تقوم بعرضه وبدون قصد على عقلها الباطن الملئ بالامتعاض والرفض والالم تجاه الرجال وسطوتهم، وهنا يبدأ الصراع الفعلي. هل تصرفات الزوج معها متممة لتصرفات (اضطهاد) ابوها وامها واخوتها ؟ هل ان ذلك يعني انها استبدلت عبودية بعبودية اخرى ؟!. هذه هي الفاجعة الكبرى .وواويلتاه ،
لذلك نرى المرأة تبدأ بمقاومة اي تصرف من الزوج يدل او حتى يوحي لها بمثل ذلك وتبدأ بالشكوى والتمرد ( التصرف الذي لم يكن بمقدورها فعله في بيت والديها).
قيود جديده واضطهاد وهي كانت تأمل كامل الحريه؟!.
ياويلتاه وياحسرتاه ،قبل الزواج كان حلمها الوحيد في السعادة هو من خلال الزواج والان تتفاجأ بانّ حلمها الوحيد قد تحطم وتلاشى . ما الذي تبقّّى لها ؟. هل تتركه وتعود الى العيش في بيت اهلها مرة اخرى ؟. هذا ليس بالحل الامثل .
لم يتبق لها سبيل سوى محاولة قلب الموازين بأن تكون هي القائد المسيطر والزوج تابع لها. لامجال للآضطهاد والظلم بعد اليوم .انه قرار صائب بالنسبة لها ولا رجعة فيه . ( المصيبة تتعقد اكثر واكثر اذا كان هناك من يودود في اذنها ويشجعها على القيام بذلك).
( بالمناسبه فانّ الزوج المسكين لم يقصد اي اساءة لها ولا علم له بما مخزون في عقلها الباطن . ذلك الخزين الذي يمكن ان يسبب التعاسة لكليهما ويدمّر تلك الحياة الزوجيه). وطبعا فانّ كثرة احتكاكهما اليومي ببعضهما البعض يثير الكثير من الامور التي لاتعجبها ، وكلما زاد الاحتكاك كلما زادت معه المشاكل . وكلما كثرت التدخلات من قبل الاخرين كلما تعقدت الامور ).
هنا تبدأ الزوجه بوضع خططها ( الحربية ) من اجل السيطره،وتدرس كل تفاصيلها وتقوم بمراجعتها بشكل مستمر يوميا.حيث قد يتطلب الموقف منها اجراء تكتيكات جديده . تتفرغ لذلك وزوجها المسكين لايدري ما الذي يجري حوله.
ولنا ان نتصور كم من الامور التي تحدث على مدار الايام والسنين وما هي التبعات المترتبه على ذلك وحجم الصراع الناجم ، صراع يومي وربما على مدار الساعة و لانهاية له .
نقطة مهمة اخرى وهي مهمة جدا اذ ان المرأة تعيش في صراع نفسي دائم مع نفسها ، نعم صراع لايعرفه الرجل ولا علم له به فقد ذكراحد علماء النفس في امريكا انّ المراة مسكينه فهي منذ شبابها تبدأ عندها حالة القلق النفسي الابدي المزمن والذي يبقى معها ولن يفارقها الى اخر لحظة من عمرها ، نعم آخر لحظة من حياتها فهي وفي فترة شبابها تعيش وتتعايش مع فكرة ( هل سيتقدم احد للزواج مني ام سابقى وحيدة طيلة حياتي؟). (بالمناسبه فالوحده بالنسبة للرجل امر يتمكن تحمله والتعايش معه طيلة فترة حياته اما المراة ومهما بلغت من مناصب عاليه او ثروة كبيره فانّ فكرة الوحدة مدمّرة ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان تتحملها . هذه حالة سايكولوجية بالنسبة لهما ولا يمكن لها ان تتخلص منها).
وحتى بعد ان تتزوج تبقى تعيش في حالة قلق على حياتها الزوجيه وتحاول جاهدة على الابقاء عليها. تبدا بالتفكير ( هل سياتي يوم على زوجي يملّ فيه مني ويبدأ بالنظر الى امراة اخرى ويخونني معها ؟ هل يتمادى في ذلك ويطلقني من اجل امرأة اخرى)؟
حياة المراة قلق في قلق في قلق وكل ذلك ينعكس بالتالي على علاقتها وتصرفاتها مع زوجها المسكين الذي لاعلم له بذلك .
اسمحوا لي ان اضيف الى تلك المقوله انّ المرأة تفكر ايضا (هل سيقوم زوجي بالزواج من امرأة اخرى وتصبح شريكة لي في زوجي وتتعقد حياتي ؟).(لم يتطرق عالم النفس الى هذه النقطة حيث لايوجد في نظامهم الاجتماعي ما نطلق عليه تعدد الزوجات فالرجل هناك له الحق في زواج امراة واحده فقط ولا يحق له الزواج من اخرى الآ ان يطلّق زوجته التي هي معه) .
هذا ملخص مجمل عن وضع المرأة النفسي قبل وبعد الزواج
دعونا ننتقل الى جانب الزوج فالزوج كذلك فانّ عقله الباطن ملئ بذكريات وتجارب الماضي والتي ستنعكس بدورها وبصورة تلقائيه على تصرفاته مع زوجته .( الطامة الكبرى هي اذا كانت له علاقات ومغامرات عاطفيه وغراميه مع نساء اخريات . سيكون لها اكبر الاثر على تصرفاته مع زوجته المسكينه اذ انّ اي تصرف منها سيقوم عقله الباطن بمقارنته فورا مع تصرفات النساء الاخريات التي عرفهن في فترة حياته السابقه قبل الزواج. ينظر الى موقف زوجته المتصلب السلبي ويقارنه بعذوبة ورقة مواقف اخرى مع حبيبته السابقه او حبيباته السابقات .انها فعلا مصيبه ، المسكين لايعلم ان (الحبيبه تتصنع ولا تكشف كل اوراقها مع الحبيب ، تحاول دائما الظهور بالايجابيه ، نعم تتصنع ، اما الزوجه فعكس ذلك. تتصرف بشكل اعتيادي ولا تصنّع فيه).
الرجل في طفولته كانت والدته الحنونه تقدّم له كل شئ ، كانت تدخل معه الى الحمام لمساعدنه و تقوم باختيار الملابس له وتساعده في ارتدائها وتساعده حتى في ربط حذائه وامور اخرى ، لاتفسح له المجال للاعتماد على نفسه ( كل ذلك التصرف جعل الطفل يشعر بالعجز وعدم المقدره وسيطرة والدته عليه).- نقول ان هذا التصرف من قبل الام يكون نافعا جدا وضروري بالنسبة للطفله اذ انها تحب الرعاية والاهتمام من قبل المحيطين بها وتعتبره مشاعر ايجابيه وينمي عندها احاسيس الحب والحنان ، اما الطفل فانه يعتبره اهانة له ولذكوريته وعدم الثقة به وبقدراته وبالتالي يسبب له مشاكل عند الكبر تظهر آثارها على الزوجة المسكينه او حتى على حياته العامه وتصرقاته مع الاخرين - .
هنا ويعد الزواج والاستقلاليه، اذا حاولت الزوجه المحبه وبكل حسن نيّه ان تساعد زوجها في اي من الامور الحياتيه اليوميه فانّ العقل الباطن يتحرك فورا ويذكّره بما كان الوضع عليه في طفولته وكيف كان عاجزا وكذلك يذكّره بسيطرة والدته عليه ).
نراه يرفض تصرف زوجته رفضا شديدا ، رفضا يزعج الزوجه المحبه
التي كان قصدها كل خير ( تستغرب وتحتار الزوجه من هذا التصرف. لماذا قاوم حبها ومساعدتها له ؟!. هل وصلت به الحالة الى الملل منها؟ هل ان تصرفه نابع من تعرّفه بامرأة اخرى ؟ وهل سينتهي الحال الى تركها والزواج من تلك المراة الاخرى؟. وهل وهل وهل.
تشتاظ المرأة غضبا وتبدأ هي بهجوم معاكس يعادل او حتى اقوى من ردة فعل الزوج حين حاولت مساعدته البريئه) ثأرا لكرامتها التي هدرت من قبل الزوج وخوفها من ترك الزوج لها. لنتصور الموقف وآثاره وذلك اليوم الاسود ، وقد يمتد الغضب والخصومة الى عدة ايام.
هناك نقطة اخرى ، فالطفل الذكر تعلّم من والده الرجوله وتعلم انّ الرجل هو القائد والمرأة مقوده ، وهنا بعد الزواج اذا لاحظ او حتى شعر بأنّ المرأة تحاول فرض سيطرتها وتملي عليه مايجب فعله او تركه ، يتحرك العقل الباطن ويذكّره بتعاليم الرجوله وكيف يجب ان تكون . تقوم الدنيا وتقعد ويغضب غضبا شديدا ويكرهها في
تلك اللحظه ، واذا ما تكرر مثل ذلك فانه يلجأ الى اساليب غير حضاريه او حتى الى ابغض الحلال عند الله تعالى وهو الطلاٌق.
لنتصور الموقف العام هنا، سجينة معذبه ومضطهده طيلة فترة حياتها السابقه اتيحت لها الفرصه للخروج من ذلك المعتقل الوحشي والانطلاق الى الحريه (المفرطه ) و تحاول ان تعوّض كل مافاتها من متعة ، وبنفس الوقت تقوم بتصرفات اخرى تحاول من خلالها المحافظة على هذا الزواج وذلك من خلال السيطرة على الرجل تظمن بأن تكون هي القائد والمهيمن في داخل وخارج المنزل ، ورجل عانى ماعاني من هيمنة امه عليه في الطفوله وكذلك مفاهيم الرجوله التي تحتّم عليه فرض السيطرة التامه على البيت وساكنيه. صراع ما بعده من صراح . صراع يومي ويمكن ان يتكرر عدة مرات في اليوم الواحد وفي اية لحظه من خلال الاحتكاك بين الزوج والزوجه. وكلما زاد الاحتكاك زادت المشاكل .(هنا يحاول الزوج ايجاد اي سبب للخروج او الفرار من المنزل وقضاء اطول فترة ممكنه بعيدا عن ذلك المنزل وزوجته التي يتصورها وكانها بعبع قابع على قلبه وصدره).
المصيبة الكبرى هي ان كل منهما يتصور ان الطرف الاخر هو المخطئ وانه هو الذي على الحق!. هذه حقيقة يعيشها الزوجان وهي مسألة في غاية التعقيد واذا ماأردنا المحافظة على هذه الاسره وان تعيش حياة سليمة صحيحه فعلينا ان نبذل جهودا جباره مبنية على اساس علمي ونتحلى ببعض الصبر اذ انّ هذه الحاله لايمكن معالجتها في يوم او يومين ، تحتاج الى علاج مستمر .
هنا نستطيع ان نضرب مئات الامثله التي تحصل كل يوم بين الزوجين وتسبب لهما التعب النفسي والارهاق وحتى الامراض العضويه والنفسيه التي تنعكس بالتالي على طبيعة حياتهما اليوميه. وحتى على صحتهما العامه.
هنا يكرر السؤال السابق نفسه ، ماالحل اذآ . هل الزواج مشروع فاشل ويجب علينا تجنبه ؟ هل هناك امل في اصلاح الطرف الاخر
( الطرف الاخر فقط وليس هو او هي. المخطئ . انه وبلا شك الطرف الاخر) ؟.
الجواب هنا وبكل بساطه هو علينا ان نوجه الكلام للمرأة اولا ، فما فعله الوالدان والطريقه التي ربوك عليها لم تكن كما تتصورين مجحفة وظالمه – هل من المعقول ان تكره الام او يكره الاب ابنتهما؟ كلا والف كلا- . ما فعله الوالدان كان محاولات مستمره للمحافظة عليك وعلى طهارتك وعفتك . نعم فالمجتمع والشارع بالذات ملئ بالذئاب البشريه التي تتصيد الفرائس من النساء للآنقضاض عليهن وهتك اعراضهن، هناك الكثير من الرجال الذين لايخافون الله وبعيدين كل البعد عن الاخلاق الفاضله ( وما اكثرهم!) .يحاولون الايقاع بالنساء وبالذات الفتيات اللآئي ليس لديهن اية خبرة في الحياة ولا يتمكنّ من التمييز بسهوله بين الخبيث والطيب ويجروهن الى الرذيله والانحطاط الخلقي وتصبح امراة منبوذه في المجتمع وعار على نفسها وعلى اهلها .هل تودين ان تصبحي سيدة فاضله محترمه يشار اليها بالبنان ام عكس ذلك والعياذ بالله؟. هذا هو ما يرمي اليه الاهل في الحفاظ على الفتاة وليس استعبادها او التفريق بينها وبين اخوتها .
اما بالنسبة لتكليفها بالقيام بالامور المنزليه فلم يكن من باب العبوديه او القسوة عليها ، كانت الام حريصة جدا على تعليم ا بنتها كل الامور المنزلية وكيفية تدبيرها. كيف لا وهي تعلم ان ابنتها الحبيبه ستتزوج وتستقل في حياتها ويكون تدبير المنزل من اهم واجباتها الاساسيه . لاتريد ولاترغب الام في ان تكون ابنتها زوجة فاشله في حياتها المستقبليه ، لذلك كان واجبا عليها ان تقوم بتعليمها كل شئ وتدريبها عليه .
الحقيقة ايتها الزوجة الفاضله هي ان والديك بذلا مجهودا كبيرا تجاهك والمفروض ان تدركي ذلك وتشكرينهم عليه بدلا من التشكي والتذمر . هذه هي الحقيقه .
قد يكونا قد اخطئا في بعض الاحيان وفي بعض المواقف الآ انهما قاما بذلك بكل حسن نية واستخدموا كل مهاراتهم التي يعرفونها وواجينا جميعا ان نشكرهما على مابذلاه .انهم فعلا يستحقون كل شكر وتقدير واحترام.
كما نقول للزوجة الفاضله ان الرجل عندما اختارك للزواج من بين كل الفتيات الاخريات هو مدعاة فخر واعتزاز لك ، نعم فهو فضلك على الفتيات الاخريا ت لما وجده فيك من صفات حميده ( ثمرة جهود والديك) وهذه نقطه ايجابيه تحسب لذلك الرجل لحسن الاختيار .
هل من المعقول ان تكون نيةالرجل الذي اختارك لتكوني شريكة حياته بمحض ارادته نية سيئه ؟ هل اختارك لكي يسعدك ام لكي يتعسك؟هل اختارك للآنتقام منك ؟. هل كان هناك ثأر قديم بين العائلتين واراد الزواج منك لكي ينتقم والعياذ بالله ؟.
صدقيني ايتها الاخت الفاضله عندما اقول ان اختياره كان من باب الحب والاحترام وبنيّة الاسعاد . وصدقيني ان الزوج ينتشي فرحا عندما يرى زوجته سعيدة معه ويحزن اشد الحزن ويؤنبه ضميره عندما تكون زوجته تعيسه معه. ( يؤمن الرجل انّ المرأة هي الجزء الاكبر من مسؤولياته في الحياة ويجب عليه ان يكون ناجحا في اسعادها . لايحب الرجل الفشل في الحياة اطلاقا).
ونقطة اخيره نقولها للمرأة الفاضله انّ عليها ان تسير في الحياة ولا تركض ، تسير سيرا طبيعيا ولا تحاول اختزال الزمن ففي العجلة الندامه وفي التأني السلامه ، عليها ان تعرف الحدود ولا تتجاوزها . عليها ان تعرف ان كل ماتقدمه للرجل من خير او شر فانّ ذلك سينعكس عليها. حاولي ان تقدمي له مايحب وان تبتعدي عمّا يكره . ولاتتعاملي كتعاملك مع ابنة جنسك ، اي انك تتعاملين معه بنفس الاسلوب الذي تتعاملين فيه مع امرأة اخرى ( هناك اساليب خاصه لسعادة الرجل تختلف كثيرا جدا عن المرأة، وللتعرف على ذلك راجعوا كتاب سايكولوجية الرجل والمرأة وستندهشون مما تجدون فهناك ثروة من المعلومات المخفيه عنا والتي تساهم بشكل كبير في تحديد مسار حياتنا ).
اسعاد المرأة للرجل يدر عليها بالسعاده والعكس ايضا صحيح .عليها ان تدرك ان الرجل الذي اختارها بملْ ارادته لم يكن للانتقام منها او لتركه اياها ،المرأة هي التي تجعل الرجل اما ان يحبها او ان يكرها وكل ذلك نابع من خلال تصرفاتها معه . عليها ان تطمئن لذلك
الرجل ولا تتخوف منه . ما تقدمين له من خير يعود عليك باكثر من ذلك ، وما تقدمين من شر فلن تعجبك ردود افعال الرجل تجاهك .
قدمي الخير وستجدين الخير الوفير من جانبه. قدمي الشر وسيقلب الرجل حياتك الى جحيم . الامر متروك لك . فاحسني الاختيار لمصلحتك ومصلحة عائلتك الجديده فالحياة جميلة وعلينا ان نزيد من جما لها ونغتنم سعادتها . صدقيني ان قلت لك انّ المرأة هي التي تقرر طبيعة الحياة العائليه اكثر من الرجل. المرأة هي مولّد البيت .
ونقول للزوج الفاضل ، نحن نعلم انّ نية زواجك هو ان تكوّن جوا من السعادة بينك وبين زوجتك ولكن النوايا الحسنه وحدها لاتكفي ، نعم عليك واجبات كثيرة وكبيرة تجاه زوجتك ، زوجتك امانة في عنقك وعليك ان تصون تلك الامانه وصدقني فانّ هدف معظم النساء (ان لم نقل جميعهن )هو توفير الراحة لازواجهن لانهن يعلمن جيدا انّ ذلك سيصب في مصلحتهن).
تذكّر اخي الكريم ماذكرناه سلفا عن تاثير الحياة التي عاشتها المرأة في بيت اهلها قبل الاقتران بك وتخوفها من اما تضييق الخناق عليها بدون مبرر او ان ياتي يوم وتبتعد عنها اما عن طريق اقامة علاقات غير مشروعه مع نساء اخريات او الطلاق،لذلك فهي (تجاهد )وبشتى الطرق الصحيحه والمغلوطه في سبيل تحقيق هدفها هذا . لذلك اذا قامت باي عمل لايرضيك فلا تجعل الشيطان يدخل الى رأسك ويصوّر لك ان المرأة قامت بذلك بنيّة سيئه ،عليك ان توضح لها عدم رضاك وبكل هدوء وحتى لو عادت الكرة ثانية وقامت بنفس العمل فلا تغضب . عليك ان تتحلى بالصبر ولا تفقد الامل. نعم التحوّل من حالة الى اخرى واستبدال عادة قديمه بعادة جديده يحتاج الى وقت .
عليك ان تعاملها بما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، عاملها بكل طيب وستقدم لك الاطيب ، عاملها بالحنان والعطف وسترى كيف انها ستعمل المستحيل في سبيل اسعادك ، اجعلها ومن خلال تصرفاتك العمليه والقوليه ان تشعر بالاطئنان وساعدها على التخلص من فكرة (سيأتي اليوم الذي يمكن ان يتركني وحيدة للزمن
ولا ادري ما افعل حينها ). هذه المخاوف قاتله بالنسبة لها. نعم اخي الرجل هذه الفكرة مسيطرة على النساء
( وزوجتك منهن). وصدقني متى ما تأكدت المرأة من حبك لها و انك لن تستغني عنها في المستقبل فستلاحظ الفرق الكبير في تعاملها معك وحتى في طريقة تفكيرها في الحياة . ستكون انت محور حياتها واهتمامها وتفضلك على كل الناس الاخرين . قم بذلك وسترى النتيجة التي ترتضيها ان شاء الله تعالى .

اخبرها منذ البدايه بما تحب وتكره، بما ترغب ولا ترغب، لاتنتظر منها ان تكون قارئة افكار او تتركها لكي تتعرف هي بنفسها على ذلك ،. وكذلك حاول ان تتعرف ومن البدايه ايضا على ماتحب زوجتك وما تكره وماترغب فيه وما لاترغب . حاول ان ترسما معا خارطة طريق ترشدكم وتودي بكم الى بر الامان والسعاده . حقق هدفك الاساس الذي تزوجت من اجله ،الا وهو السعاده.. انه امر ليس بالصعب جدا.
تذكّر اخي الرجل بانها امراه وليست رجل فطريقة التفكير والتصرف عند المرأة ليست كما هي عند الرجل.
ولآضرب لك مثلآ بسيطا ( مذكور في كتاب سايكولوجية الرجل والمرأه)، اخبر زوجتك بان البيت بحاجة الى مقلاة (على سبيل المثال) . خذها معك الى السوق وراقب تصرفها، ستراها تزور تقريبا كل المحلات، تدخل الى محلات الملابس وتستعرض جميع الملبوسات النسائيه ( وقد يصل الامر الى ان تجرب قسما منها) ، تنتقل الى ملابس الاطفال ( لا يوجد لديكم اطفال بعد) وتقوم ايضا باستعراضها. تدخل الى محلات العطور والاكسسوارات وربما حتى محلات الاجهزة الكهربائيه ومحلات الاثاث ، تستعرض محلات السوق من بدايته وحتى نهايته ( لن تشتر ي ايآ من هذه الاشياء التي استعرضتها، المشاهدة فقط) وآخر شئ تفعله المرأة هو شراء المقلاة ( تذكّر ان االهدف الاساس من الخروج هو المقلآة ولا غير ذلك ). هذا التصرف بالنسبة للمرأه طبيعي جدآ وتتصور ان الرجل يستمتع بذلك ايضا، لاتعلم ان تصرفها هذا يرفع ضغط الدم عند الرجل ويهيج اعصابه ويكره الخروج مرة ثانيه معها للتسوق . ( اختلاف التصرف هذا ناتج من الفرق السايكولوجي عند الاثنين ، فالرجل يتصف بالتركيز والمرأة بسعة الافق). انه اختلاف طبيعي جبلهم الله تعالى عليه .
هل تصرف المرأة هذا القصد منه ازعاج الرجل؟ كلا والف كلا . هذه غريزة نسائيه ولا يمكن لها ان تتخلى عن غرائزها . علينا ان نلمّ بالحقائق ونتعرّف على طبيعة الجنس الاخر وطريقة تفكيرهم في الحياة وكذلك ماضيهم وما ترك في نفوسهم من آثار سيئه تحتاج الى وقت طويل لاصلاحها. علينا ان نتسلح بالعلم والمعرفه والدرايه والصبر والمسامحه ونضع في حسباننا اننا زوجان نحب بعضنا البعض ونرغب في ان نسعد بعضنا البعض ( كل على طريقته/طريقتهاالخاصه)ونفسح المجال للطرف الاخر بالتعبير عن رأيه/رأيها وان لانحكم على الطرف الاخر من باب الظن فأن بعض الظن اثم) .
الصبر والحكمه وحسن النيه والامل .
والى لقاء اخر ان شاء الله نوضح من خلاله امور اخرى لها علاقة مباشره في حياة الاسره
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ,

[مشتاقه للجنه]

شكرا على الطرح

[بنت الديره]

طرح قد ابدعتى فيها
مشكوره على الموضوع الجميل
والله يعطيك ترليون عافيه
سلمتِ ماقدَّم

[دارين]

يعطيكي العافبة

[دارين]

يعطيكي العافية عالطرح
بوركت جهودك

[زمن النسيان]

طرح رائع ومفعم بالجمال والرقي..

يعطيك العافيه على هذا الطرح..
وسلمت اناملك المتالقه لروعة طرحها..
تقديري لك..

[ملاك الغلا]

اللهَ يعطيكْ العافيه
روٍعهَ كروعتكْ يَ غلآهمْ
تسسلمْ
تقبلى مروري

[قمر الخليج]

تسلم الآيـادي الذهبيـه ع الطرح
شكراً لك من القلب على هذآ العطاء
بانتظار الجديد القادم
تحياتي لروحك العطرهـ

[مزيونه]

بارك الله فيك علـى المـوضوع
الجمـيل والطـرح الممـيز
أفـدتنا بمـعلومات قـيمة
ومفيدة جـزاك الله خـيرا

[زينة]

الله يعطيك العافية

[حكايه قلب]

موضوع رائع
تسلمى على هذا
الابداع والتميز
بالوفيق
تحياتي

[سوما]

الله عليكى
رآق لي مارآق لكى
عسآك على القوة وما ننحرم منك ولا من أبدآعك