• دخول الاعضاء

    النتائج 1 إلى 2 من 2

    الموضوع: المشير محمد عبد الغني الجمسي

    1. #1
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية نسمات الجنة
      تاريخ التسجيل
      Nov 2014
      المشاركات
      10,474
      معدل تقييم المستوى
      60

      افتراضي المشير محمد عبد الغني الجمسي







      المشير محمد عبد الغني الجمسي (9 سبتمبر 1921 - 7 يونيو 2003)، قائد عسكري مصري, شغل منصب وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة, وشغل قبلها منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية, ومن قبلها منصب رئيس رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة. تم تصنيفه ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ كما ذكرت أشهر الموسوعات العسكرية العالمية.[1] يعتبر آخر وزير حربية في مصر حيث تم إستبدالها بوزير الدفاع.
      النشأة


      محمد عبد الغني الجمسي
      ولد محمد عبد الغني الجمسي يوم 9 سبتمبر عام 1921 في محافظة المنوفية بقرية البتانون لأسرة ريفية تتكون من سبعة أشقاء وكانت ميسورة الحال يعمل عائلها في الأراضي الزراعية بمحافظة المنوفية. كان الوحيد من بين أبناء أسرته الذي حصل على تعليم نظامي قبل أن تعرف مصر مجانية التعليم، أتم التعليم النظامى في مدرسة المساعي المشكورة بشبين الكوم بالمنوفية، ولعب القدر دوره في حياته بعد أن أكمل تعليمه الثانوي، حينما سعت حكومة مصطفى النحاس باشا الوفدية لإحتواء مشاعر الوطنية المتأججة التي اجتاحت الشعب المصري في هذه الفترة؛ ففتحت - لجميع الفئات والمستويات الإلتحاق بالكلية الحربية.
      حياته العسكرية
      التحق بالكلية الحربية وهو ابن 17 عاما مع عدد من أبناء الجيل الذي سبقه وطبقته الإجتماعية الذين اختارهم القدر لتغيير تاريخ مصر؛ حيث كان منهم : جمال عبد الناصر، وعبد الحكيم عامر، وصلاح وجمال سالم، وخالد محيي الدين. وغيرهم من الضباط الأحرار، وتخرج منها عام 1939 في سلاح المدرعات.
      الحرب العالمية الثانية
       مقالة مفصلة: الحرب العالمية الثانية
      ومع اشتعال الحرب العالمية الثانية عين كضابط في صحراء مصر الغربية ؛ حيث كان من قلائل القادة الذين شاهدوا تلك الحرب، حيث دارت أمامه أعنف معارك المدرعات بين قوات الحلفاء بقيادة مونتجمري والمحور بقيادة روميل، وكانت تجربة مهمة ودرسا مفيدا استوعبه واختزنه لأكثر من ثلاثين عاما.
      وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية واصل مسيرته العسكرية، فعمل ضابطا بالمخابرات الحربية، فمدرسا بمدرسة المخابرات؛ حيث تخصص في تدريس التاريخ العسكري لإسرائيل الذي كان يضم كل ما يتعلق بها عسكريا من التسليح إلى الإستراتيجية إلى المواجهة. وبعد ذلك تلقى عددا من الدورات التدريبية العسكرية في كثير من دول العالم، وحصل على اجازة كلية القادة والأركان عام 1951، وحصل على اجازة أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 1966.
      حرب 1967
       مقالة مفصلة: حرب 1967
      تقدم بإستقالته من القوات المسلحة عقب هزيمة يونيو 1967 ليفسح للجيل الجديد الفرصة لإسترداد الأرض المحتلة ورفض الرئيس جمال عبد الناصر الإستقالة وأسند له مهام الإشراف على تدريب الجيش المصري مع عدد من القيادات المشهود لها بالإستقامة والخبرة العسكرية استعدادا للثأر من الهزيمة النكراء، وكان من أكثر قيادات الجيش دراية بالعدو، فساعده ذلك على الصعود بقوة، فتولى رئاسة هيئة تدريب القوات المسلحة، ثم رئاسة هيئة عمليات القوات المسلحة، وهو الموقع الذي شغله عام 1972، ولم يتركه إلا أثناء الحرب لشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
      حرب أكتوبر
       مقالة مفصلة: حرب أكتوبر


      صورة غرفة عمليات حرب أكتوبر (المشير الجمسي علي اليسار)


      في عام 1973 عندما اقترب موعد الهجوم لتحرير سيناء كان يرأس وقتها هيئة عمليات القوات المسلحة، والي جانب تخطيط تفاصيل العمليات للحرب، قامت هيئة عمليات القوات المسلحة برئاسته بإعداد دراسة عن أنسب التوقيتات للقيام بالعملية الهجومية، حتى توضع أمام الرئيس أنور السادات والرئيس حافظ الأسد لإختيار التوقيت المناسب للطرفين. وتقوم الدراسة على دراسة الموقف العسكري للعدو وللقوات المصرية والسورية، وسميت تلك الدراسة "بكشكول الجمسي"، وتم اختيار يوم 6 أكتوبر بناء علي تلك الدراسة.


      عاش رئيس هيئة العمليات ساعات عصيبة حتى تحقق الإنتصار، لكن أصعبها تلك التي تلت ما عرف بثغرة الدفرسوار التي نجحت القوات الصهيونية في اقتحامها، وأدت إلى خلاف بين الرئيس أنور السادات ورئيس أركانه وقتها الفريق سعد الدين الشاذلي الذي تمت إقالته على إثرها ليتولى الجمسي رئاسة الأركان، فأعد على الفور خطة لمحاصرة وتدمير الثغرة وأسماها " شـامل" إلا أنها لم تنفذ نتيجة صدور وقف إطلاق النار.
      المفاوضات



      الجمسي مع وايزمان وأبا إبيان وإلياهو بن إليسار


      اختاره الرئيس أنور السادات قائدا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب. ورُقي وقتها إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية عام 1974 وقائد عام للجبهات العربية الثلاث عام 1975
      وكان من أشرس القادة الذين جلسوا مع الإسرائيليين على مائدة المفاوضات، ولا يمكن أن ننسى بحال خروجه على الجنرال "ياريف" رئيس الوفد الإسرائيلي دون إلقاء التحية أو المصافحة. وبكل تجاهل جلس مترئسا الوفد المصري مفاوضا. كان ذلك في يناير 1974 عندما أخبره كيسنجر بموافقة الرئيس أنور السادات على انسحاب أكثر من 1000 دبابة و70 ألف جندي مصري من الضفة الشرقية لقناة السويس، فرفض الجمسي وسارع بالإتصال بالرئيس أنور السادات الذي أكد موافقته؛ وكان صدام القرار الاستراتيجي والعسكري




      حياته المهنية

      تقلد عددا من الوظائف الرئيسية بالقوات المسلحة المصرية
      تولى قيادة اللواء الخامس مدرعات بمنطقة القناة في معركة السويس في 1956
      تولى رئاسة أركان حرب المدرعات في 1957
      قائد اللواء الثاني مدرعات في 1958
      التحق ببعثة المدرعات في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتى في 1960
      قائد مدرسة المدرعات في 1961
      رقى إلى رتبة لواء في يوليو في 1965
      رئيسا لعمليات القوات البرية في 1966
      رئيسا لأركان حرب الجيش الثاني في 1967
      تولى رئاسة هيئة تدريب القوات المسلحة في 1971
      رئيسا للمخابرات الحربية في 1972
      رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة في يناير 1972
      رئيسا لأركان القوات المسلحة في 1973 ليحل محل [[فريق (رتبة عسكريةالفريق الشاذلي بعد عزله
      رقى إلى رتبة فريق في 1973
      رقى إلى رتبة فريق أول في 1974
      رقى إلى رتبة مشير في 1980
      عين وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة في 1974 وحتي أكتوبر 1978
      عين نائب رئيس الوزراء ووزير الحربية والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة في 1975
      أقيل من وزارة الدفاع وعين مستشارا عسكريا للسيد رئيس الجمهورية في 1978 بعد خلاف يقال أنه جرى مع الرئيس أنور السادات بسبب عدم موافقته علي نزول الجيش المصري للقاهرة لقمع الإحتجاجات التي جرت بسبب ارتفاع الأسعار
      عين رئيس للوفد العسكري المصري في مباحثات الكيلو 101
      رئيس للوفد العسكري المصري في المفاوضات العسكرية المصرية الإسرائيلية
      وتقاعد بناء على طلبه في 11 نوفمبر 1980
      زواجه
      بدأ حياته بزواجه من رفيقته السيدة (وفاء عبد الغنى) والتي رحلت في 20-11-1979 بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوي, وقد أنجبت له (مدحت - ماجدة - مها- وحيد- امين- منى) ولديه من الأحفاد (أحمد- محمد- الاء - شيماء - شريف)وتأتي أهميتهم في حياة بطلنا حيث أهدى لهم كتابه عن حرب أكتوبر 1973.
      وفاته
      رحل المشير الجمسي في صمت بعد معاناة مع المرض، وصعدت روحه إلى ربه في 7 يونيو 2003 عن عمر يناهز 82 عاما، عاش خلالها حياة حافلة.





    2. #2
      • ريشـہ مـبـدع الصورة الرمزية بنت الحجاز
      تاريخ التسجيل
      Feb 2015
      المشاركات
      5,388
      معدل تقييم المستوى
      49

      افتراضي

      شكراً جزيلاً لموضوعك

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. اسم الله الغني
      بواسطة زمن النسيان في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 03-12-2015, 10:00 AM
    2. بالفيديو حسين عبد الغني يشتم أحد المصوريين
      بواسطة هايمه بذكراك في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 8
      آخر مشاركة: 27-11-2013, 01:33 PM
    3. لجنة المنشطات تهدد باللجوء للوادا في قضية عبد الغني
      بواسطة سماحة الشيخ في المنتدى استراحة المنتدى
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 27-03-2013, 06:16 PM
    4. المنشد فارس المطيري وعبدالله الشمري الغني والفقير
      بواسطة رفيعـ الشآنـ في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 7
      آخر مشاركة: 16-10-2010, 12:10 PM
    5. جماهير الأهلي تصف عبد الغني بـ"الخائن"
      بواسطة احساس انثى في المنتدى استراحة المنتدى
      مشاركات: 7
      آخر مشاركة: 11-12-2009, 07:12 AM

    المفضلات

    المفضلات

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    www.yanbualbahar.com