أستاذ مدرسة أجته بعثة على دولة أوروبية، فأخذ مرته وراح ، وما في تسع شهور وإلا مرته حامل وجابتله ولد أشقرعيونه ملونة ، فاستغرب الاستاذ وسألها: شو هاد.

فجاوبته: شو بدي ساوي أنت بتروح عالمدرسة وأنا بقعد عالبلكون أوروبي رايح وأوروبي جاية الظاهر إني توحمت على شي أوروبي.

فهز راسه الاستاذ وقلها: ما في مشكلة إذا هيك.

وبعد فترة أجته بعثة على دول جنوب افريقيا وكمان ما في تسع شهور وإلا مرته حامل وجابتله ولد أسود شفافه كبار وشعره مكزبر، نط الاستاذ وقلها: شو هاد يامرة

قالت له: شو بدي ساوي أنت بتروح على المدرسة وأنا بقعد بالبلكون جنوب إفريقي رايح وجنوب إفريقي جاية الظاهر إني توحمت على شي جنوب إفريقي.

قلها إذا كان هيك ما في مشكلة.

‏وبعد كل هالشغل رجع على بلده على بيت أهله وهناك استقبلته أمه، واستغربت أشد الاستغراب وقالتله مين هدول.

قلها: ولادي،

قالتله: وكيف هيك ،

فشرح لها أن مرته مرة توحمت على أوروبي ومرة على جنوب إفريقي،

فهزت راسها وقالتله : بتعرف يا ابني أنا صار هيك معي وقت ولدتك.

قلها: معقول ماما ولا مرة حكيتيلي هاالشي.

قالتله : أبوك كان يروح على الأرض وأنا قاعدة بأرض الدار، حمار رايح حمار جاي!!!