المرأة هل تستطيع الاحتفاظ بصفات شخصيتها الطبيعية بعد الزواج أم تتغير
هذه الشخصية؟
يؤكد علماء النفس ان التغير في شخصية الزوجة يختلف حسب موقفها من الزواج
وقدرتها علي التكيف مع الطرف الاخر فاذا كانت حريصة علي زواجها فانها
ستبذل كل جهد لتكون بالصورة التي يحبها عليها زوجها، اما اذا كانت غير
حريصة بالقدر الكافي فانها سوف تكون لامبالية ولن تبذل جهدا في الحفاظ
علي صورتها.
يقول الدكتور عادل صادق استاذ الطب النفسي اذا كان الزواج يمثل قيمة
حقيقية للمرأة وهدفا اسمي فان قدرا كبيرا من الاستقرار سوف يشمل حياة
المرأة لمجرد انها اصبحت زوجة وهذا يحقق لها ارضاء نفسيا وسعادة حقيقية
ولهذا قد تسترخي الي الحد الذي قد يبدو في عين الزوج انه تغير واهمال
وعدم عناية بينما في حقيقة الامر هو ليس اهمالا عن عمد ولكنه قدر عال من
الطمأنينة اي ضمان ثبات العلاقة واستقرارها حيث لايصبح هناك ضرورة للمظاهر
الشكلية البراقة ولاحاجة ايضا الي الابهار مثل العناية بمظهرها ووزنها
وشياكتها.
فاذا كانت المرأة حسنة النية يقابلها رجل يحمل نفس المشاعر وبالتالي نفس
المفاهيم فانه لن يتذمر من هذا التغير الشكلي اما اذا كان رجلا سطحيا
فانه سوف يعتبر ذلك اهمالا متعمدا او نقصا في المشاعر فيقابل ذلك بالتذمر
والشكوي والاخطر انه قد يجد لنفسه المبرر للانفلات.
ويضيف ان هناك امرأة اخري ينطفيء لديها الوهج بعد الزواج وخاصة اذا كانت
بذلت مجهودا للحصول علي زوج وبعد الزواج يصيبها الفتور العاطفي ويتراجع
اهتمامها بكل ما يتعلق بقضية الزواج من اهتمام بالزوج واهتمام بالحياة
ذاتها ومدي حرصها علي استقرار العلاقة واستمرارها وهنا لايكون الامر شكليا
فقط ولكن تتضح نيتها او اهتماماتها المادية البحتة او تقديمها لنفسها عن
زوجها او نرجسيتها او تأتي احتياجات زوجها في المرتبة الثالثة وهذا يعني
في البداية ان الزواج لايمثل قيمة كبري او
هدفا حقيقيا في حياتها هذا الزوج قد يستجيب لهذا التغير في شخصية الزوجة
اما بالاستسلام او برد الفعل الحاد الذي يهدد العلاقة الزوجية.
ويوضح انه قد تتكشف اشياء عن الزوجة كانت خافية علي الرجل قبل الزواج
واستطاعت المرأة ان تخفيها ويفاجأ بها الزوج بعد الزواج ويبدو الامر علي
انه تغير حدث في الشخصية كالمرأة العصبية والعدوانية والغيورة والانانية
والمادية والنرجسية.
ويشير الدكتور عادل صادق الي ان التغير الطبيعي لشخصية المرأة بعد
الزواج يجب ان يكون في اتجاه انها اصبحت اثنين وليس شخصا واحدا وامتزاج
شخصيتها مع شخصية الطرف الاخر وهذا يمنحها قوة في مواجهة مشاكل الحياة
بأنانية اقل وتسامح اكبر ورضا اعمق.
الاسره بوصفها :عالم صغير له احداثه وتواريخه,وله افراحه واحزانه,..تحتاج
الى حكمه في ادارتها,والى دوبلوماسيه في التعامل بين اطرافها ..لضمان
استمراريتها واستقرارها ,وعدم تعرضها الى الانهيار
والسقوط............يعتقد البروفسور<برنارد>انه على الزوجين ان يتعلماء
طرح الاسئله ازاء كل الرغبات ....باسلوب موضوعي يخلو تمامامن النبره
الحاده ,او التهديديه..حتى تودي الاسئلة غرضهافي اجترار الاجابه,بدلا من
اتخاذها للصوره المعاكسه التي تخلق حاله من الجدل والتنافر والمعانده ..
صيرورة الاسئله وسيرها في السياق الموضوعي يرسخ الاساسيات لدورة ايجابيه
بين الزوجين.وتبث الحيويه في منظومة الحياه بسخاء النقاش ونموه على
الشكل الصحيح ,ومن اجل توفر كل عناصر الايجاب للمناقشات الاسريه لابد ان
تتوفر لهاالاجواء الحميمه العاطفيه التي تتولد من الموده والحرص البليغ
على استمرارية الحياه
الحياة الزوجية
الحياة الزوجية تحمل في بداياتها الكثير من الآمال والأماني الوردية، ثم
ما تلبث أن تدب الخلافات والمشاكل البسيطة التي تتعقد يوماً بعد يوم حتى
تصل إلى درجة التأزم والتي قد تؤدي إلى الانفصال. ولكننا لو تمعنا جيدا
في أسباب تلك الخلافات لرأينا أن معظمها بسيطة لو راعينا الأصول التي تبنى
عليها الحياة الزوجية.
ولقد جمع الخبراء عدداً من الأسباب وطرق علاجها في بدايتها وعدم ترك الأمور
لتتعقد وتستفحل حين لا ينفع معها أي علاج وفيما يلي بعض من تلك الأسباب
وطرق علاجها.
وحري بكل زوجين أن يتمعنا جيداً فيها من أجل حياة سوية وسعيدة:
1 استرسال أحد الزوجين الزائد في الحياة الشخصية دون الالتفات إلى الشريك
الآخر يحدث الشقاق والمشاكل.
2 قد يكون أحد الزوجين بحاجة إلى اهتمام زائد من قبل الشريك فلا مانع من
إشباع تلك الحاجة.
3 إن عدم إبداء أحد الزوجين الاحترام اللازم لعائلة الشخص الآخر وخاصة
الأبوين فيه بوادر تدمير الحياة العائلية.
4 إن تكرار قيام أحد الزوجين بإهمال المنزل أو الأطفال بشكل مستمر من اجل
أمور غير ضرورية مثل الذهاب إلى الحفلات أو ممارسة نشاطات اجتماعية أخرى
يشعر الطرف الآخر بالإهمال والملل.
5 ان يكون أحد الزوجين يعاني من الغيرة الزائدة، بحيث يضيق على الشريك
لدرجة تؤدي إلى استحالة الحياة بين الزوجين.
6 ان يقوم أحد الزوجين بمناقشة الحياة العائلية وعلاقتهما الشخصية مع
الأصدقاء، إنما يعني هدم أسوار الخصوصية الشخصية والعائلية.
7 قد يتمتع أحد الزوجين بشخصية تملكية وأنانية بحيث يقوم أحد الطرفين
بالتضييق على الشخص الآخر مما يضع بداية لنفور بين الطرفين.
8 من أكثر الأسباب شيوعاً للانفصال الخيانة الزوجية وخيانة الأمانة من أي من
الطرفين.
9 عدم إظهار احترام أحدهما للآخر أمام الأصدقاء، كأن يقوم أحد الطرفين
برفع صوته على الآخر أمام الأصدقاء أو في مكان عام.
10 التسبب في إثارة شعور الطرف الآخر ونرفزته لان ردة الفعل قد تفوق
الفعل.
11 الاعتداء بالسب أو الإيذاء الجسدي، علماً بأن علاج ذلك هو التوقف فوراً عن
مناقشة موضوع الخلاف وتأجيله إلى وقت تهدأ فيه النفوس.
12 عدم الاكتفاء بإطلاق الشعارات حول مدى رغبة كل طرف في إنجاح الزواج بل
يجب تحويل تلك الرغبة إلى واقع ملموس، بهذه الطريقة فقط يمكن أن ينجح
الزواج وليس عن طريق الكلام فقط.
13 إن تهديد كل طرف للطرف الآخر بالطلاق عند أي نزاع قد يحدث الطلاق في
ثورة غضب يؤدي إلى الندم لاحقاً.
14 يجب أن يحافظ كل طرف على حماية العائلة والمنزل والاستماتة في ذلك
خصوصاً إذا كان هناك أولاد وذلك بتقديم التنازلات والتضحيات من كلا الجانبين
وعدم اعتبار ذلك تنازلاً مهيناً فلا يجب أن يكون بين الأزواج هذا الشعور
المنبوذ.
15 إذا كانت هناك مشكلة عائلية فيجب اختيار الوقت المناسب لمناقشتها. فلا
يجب الإصرار على بحث تلك المشكلة عند عودة أي منهما من عمله أو عند خروجه
للعمل صباحاً فإن ذلك قد يؤدي إلى الفشل الذريع في إيجاد على حل للمشكلة
علاوة على انه قد يؤثر على أدائه وعلاقته بزملائه ورؤسائه مما قد يعرضه
للفشل في النهاية. الأمر الذي سينعكس سلباً على عائلته ومنزله.
16 على كلا الزوجين تفادي الكذب الناتج عن الخوف أو التقصير فالصراحة
والصدق فقط هما بر الأمان.
17 على الزوجين عدم فتح المجال لتدخل الأهل وذلك بحصر المشاكل الشخصية
بين أسوار منزلهما.
18 ألا تطلب الزوجة من زوجها ما هو فوق طاقته المادية وألا تشجعه على
الاقتراض من الأفراد أو من البنوك للصرف على المواد الاستهلاكية أو
السفر..الخ لأن ذلك سيعقد الأمور في المستقبل، فالحمد والشكر لله على عطائه
والتمتع بالرزق الحلال هو ما يديم النعمة.
19 ان يحاول الزوجان أن يكسرا جليد الملل وروتين الحياة، والسعي إلى
التغيير والتجديد في الأمور اليومية وملء الفراغ بأشياء مفيدة وأفكار
بسيطة ولكن مؤثرة.
20 على كلا الزوجين أن يقدم أحدهما للآخر من وقت لآخر هدية رمزية ولو كانت
وردة مثلا للتعبير عن عواطفه وحبه للطرف الآخر مع الحرص على تذكر
المناسبات المهمة مثل تاريخ الزواج وغيرها. وينصح خبراء العلاقات
الإنسانية الأزواج الذين يعانون مشكلة أو أكثر من المشاكل السابقة وعدم
قدرتهم على التكيف مع النصائح أعلاه أن يلجأوا إلى أخصائي نفسي قبل أن
تتأزم مشاكلهم ولكي يساعدهم على وضع قواعد عامة لفهم بعضهم البعض بصورة
أفضل. ويجب ألا يخجل أي منهما من مكاشفة الطبيب النفسي بعللهم، لان ذلك
بداية الطريق السليم. ونصيحة أخيرة تقول إن أقوى الزيجات ثباتا معرضة
أحيانا لبعض الهزات القاسية. لذا على الزوجين أن يقررا مهما كانت الظروف
صعبة والعلاقات متوترة أن يتمسكا بالعلاقة الزوجية مهما بلغت تلك المشاكل
من سوء، لان التوقف عن التعلق بالأمل والتمسك بروابط المحبة إنما يعني وضع
نهاية مؤسفة لتلك العلاقة التي شرعها الله سبحانه وتعالى لاعمار هذا الكون
مع أطيب التمنيات للجميع بحياة زوجية وعائلية سعيدة.
فقرة كوميدية
الزواج عند الصينيين :
من غرائب عادات الزواج عند الصينيين فى بعض المناطق أن يتم عقد الخطبة
بدون أن يرى العروسان بعضهما .. فإذا تم الإتفاق يقوم أهل العروسة
بتزيينها ثم يضعونها فى محفة خاصة ويغلق عليها الباب ثم يحملونها إلى
خارج البلدة ومعها بعض أهلها ، الذين يقابلون الزوج هناك ويعطونه
المفتاح فيقوم بفتح المحفة ويراها فإذا أعجبته أخذها إلى منزله وإلا ردها
إلى قومها .
الزواج فى غينيا الجديدة :
من عادات الزواج هناك أن تسبح الفتاة فى بركة ماء وهى عارية تماماً فإذا
قدم إليها أحد الحاضرين قطع ثياب تكون قد اعجبته وارتضاها زوجة له
وعندما تتناول القطعة تصبح على الفور زوجته .
أندونيسيا :
يحظر على العروس فى أندونيسيا أن تطأ بأرجلها الأرض يوم زفافها خاصة
عندما تنتقل من بيت أهلها إلى بيت زوجها لذا يُجبر والدها على حملها من
بيته إلى بيت عريسها على كتفيه مهما طال الطريق .
جنوب المحيط الهادى :
أبسط طقوس الزواج وأقلها تعقيداً هى تلك التى تمارسها قبيلة نيجريتو فى
جنوب المحيط الهادى ففى تلك الجزيرة يذهب الخطيبان إلى عمدة القرية
فيمسك برأسيهما ويدقهما ببعض وبهذا يتم الزواج
أيهما تختارين زوجاً لك.. الفقير الصالح، أم الغني الطالح..
ليست هناك عشرة وشراكة أطول من الحياة الزوجية، والهدف منها بناء أسرة
سعيدة وتربية الأبناء تربية صالحة، ولن يتم تحقيق ذلك إلا بزواجك من الرجل
الصالح مهما كان دخله محدودا، فالرجل الصالح كالماء الطهور نافع في كل
شيء، فهو كالغيث أينما حل نفع، نافع لأهله ولمجتمعه، مسلم عف عابد شريف
ونزيه وهو غني، بل أغنى الأغنياء غني بنفسه، دخله حلال وأكله طيب،
وستنعمين معه براحة القلب وهدوء الأعصاب وسعادة في الحياة. وتذكَّري إن
الكمال لله وحده، ومن يطلب الكمال من شريك حياته يتعب، فلا يوجد زوج أو
زوجة بدون عيوب، فيكفي أن يكون زوجك على دين وخلق.
اعلمي يا يا أختي .. أن الرجل غير الصالح كرفيق السوء، يفسد رفاقه
الصالحين الذين يعاشرونه ويختلطون به… وإن تم زواجك بهذا الرجل الغني
غير الصالح ستكونين فريسة للهواجس والوساوس والمخاوف والتساؤلات .. أين
ذهب؟ ومتى سيعود؟ وماذا يفعل الآن يا ترى؟ ومن جالسه الآن؟ وساوس وأفكار
ستحيل حياتك إلى نكد وقلق .. فإما أن تنهار حياتك أو تستمر على شقاء
وتعاسة.
وهناك مسألة أخرى .. فكيف تتأكدي بأن كل مكسبه حلال؟ لذا عليك أن تحرصي
على طيب المكسب، ففي الغذاء الحلال تأثير في النفس وتأثير في العبادة
وتأثير في المجتمع. والغذاء الطيب والمكسب الحلال يكسب البدن قوة، ويكسب
القلب الصفاء، وهو سبب في تقبل الطاعات والدعوات .
فلكِ أن تختاري من تنعمين معه بحياة سعيدة،، أو تلقين معه الشقاء..
((كوني له جارية يكن لك عبدا ))
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه العبارة هي إحدى الوصايا العشر المشهورة التي قالتها الأعرابية
لأبنتها المتزوجة حديثا .
قد تقولون إن هذا الكلام سوف يقلل من قيمة أو كرامة المرأة أو الرجل ..
لكن لا ..
فقط تأملوا العبارة .. تأملوها بدون غضب أو عصبية .
ماذا نفهم من (جارية و عبد) ؟
انهم يطيعون الأوامر و ينفذون الطلبات , لكن كيف ؟! و لماذا ؟!
يمكن النساء لا يقبلن بهذه العبارة لكن إرضاء الرجل هو بأن تستمعي إليه,
أن تفهمي ماذا يقول و لماذا
يقول و إذا أراد شيئا حاولي معرفته قبل أن يقول ..
تقولين كيف ؟
بنظرة من عينيه و أنت قد فهمت دواخل نفسه عندها تعرفين ماذا يريد..
لكن السؤال هذا كيف يتحقق ؟
بالحب, بقليل من التنازل و الكثير من إنكار الذات .
بهذه الأشياء يمكنك أن تواجهي صعوبة الانسجام و يمكنك أن تصححي من أغلاط
زوجك بأن يكون
ودود محبوب لك و للناس. ثقي بالله أنك إن اتبعت هذه الوصفة , سوف لن يرى
زوجك غيرك من
النساء بإذن الله , و إن تكبرت و أصابك الغرور فسوف يبتعد عنك و لا ينظر
لك .
قابليه بالابتسامة و ودعيه بالدعاء و اسعدي أيامه بكلمات الحب و الطرفة و
الضحكة الصافية.
قد تقولين وهل الكلام لنا فقط نحن النساء ؟
هذا لان بنا تبنى البيوت و نحن الحرث لاشجار الغد و لأننا أطول بالا و اشد
بأسا و اكثر صبرا
و نحن أمهات الرجال أنفسهم . جعل الله لنا عقلا ندير به المنزل و نربي
الأطفال و نراعي الزوج
و إن أمكن أيضا أن نعمل للمساهمة في الحياة .
هل لنا من الرجال الرعاية و الاهتمام و العناية ؟
نعم لنا هذا , لقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ((رفقا
بالقوارير)) .
يا أيها الزوج الكريم,
أليس لزوجتك الحق بعد هذه المسؤوليات بكلمة حلوة و حديث طيب و مساعدة
رقيقة ؟
هل ثقيل عليك بعد عودتك من العمل أن تقول لها اشتقت لك ؟
كلمة طيبة ابتسامة صافية...
اسمع لها ساعدها انصحها أرشدها كل هذا ليس صعبا عليك .
و لكما معا أقول :
بالحب, بقليل من التنازل و الكثير من إنكار الذات يمكنكما أن تقودا
سفينة حياتكما السعيدة , و بحبكما
تبنون أسرة و تربون أولادا و تخرجون نشئا قويا , و اعيا ثابت الرأي و
واثقا من نفسه .
كوني له جارية بحبك و شغفك و تفهمك ... يكن لك عبدا بحبه و ولهه و عشقه
و كيانه .
المفضلات