سطور رائعه تميز ت بحروفك
يسلمو على ما خطت أنآملك من إبداع وتميز
ومشآعر تهمس بكل صدق
ودآم قلمك ينبض ويترف حبآآ وشوقآآ
لآعدمنآ طلتك الراقيه
بآقآت نرجس فواح لروحك المبدعه
تحيآتي لك
عاد المطر يا حبيبة المطر .. نزار قباني
عاد المطرُ ، يا حبيبة َ المطرْ ..كالمجنون أخرج إلى الشرفة لأستقبلهْوكالمجنون ، أتركه يبلل وجهي ..وثيابي ..ويحولني إلى اسفنجة بحرية ..
المطر ..يعني عودة الضباب ، والقراميد المبللةوالمواعيد المبللة ..يعني عودتك .. وعودة الشعرأيلول .. يعني عودة يدينا إلى الالتصاقْفطوال أشهر الصيف ..كانت يدكِ مسافرة ..أيلول ..يعني عودةَ فمك ، وشـَعْركومعاطفك ، قفازاتكوعطركِ الهندي الذي يخترقني كالسيفْ .
المـطـر حـنّـت رعـــوده - حسين علي العتيبي
المطر .. يتساقط كأغنية متوحشةومطركِ ..يتساقط في داخليكقرع الطبول الإفريقيةيتساقط ..كسهام الهنود الحُمرْ ..حبي لكِ على صوت المطرْ ..يأخذ شكلاً آخر ..يصير سنجاباً .
يصير مهراً عربياً ..يصير بجعة ً تسبح في ضوء القمرْ ..كلما اشتدَّ صوتُ المطرْ ..وصارت السماء ستارة ً من القطيفة الرمادية .أخرجُ كخروفٍ إلى المراعيأبحث عن الحشائش الطازجةوعن رائحتك ..التي هاجرتْ مع الصيف
انشودة المطر-بدر شاكر السياب
المـطـر حـنّـت رعـــوده وإلـتـعـج بـرّاقــهصــدّق وهــذا أولــه فــوق الـثـرى دفـاقـي
جــاء سحـابـه حــادرٍ ممْـلـي تــدلاّ أعنـاقـهوانتـثـر هملـولـه وســاق وسـقـى وإنـسـاقـي
مرحبـابـه عـــدْ عـيــنٍ للـحـيـا مشـتـاقـهمرحبـا يـا إمفـرّج الضيقـه علـى مــن ضـاقـي
يــا هماليـلـه تـسـاقـي وأرفـقــي بـإدفـاقـهأسـقـي الارض المحـيـلـه والـثــرا مشـتـاقـي
قـالـوا ان الـوسـم قـفّـا والـوســوم إشـفـاقـهقلـت ربـي يـا عـرب هــو كـافـل الأرزاقــي
الكـريـم الـلـي يـجـود ولا بـخــل بـأرزاقــهبـأمـره إتْـلـم الـمــزون ويـلـعـج الـبـرّاقـي
هــذي امـزونـه تهـامـل والـحـيـا بـإشـراقـهكـل وادي سـال حتـى الـقـاع صــارت سـاقـي
وامتـلـت كــل الخـبـاري مــن زلال أوداقـــهلـيـن عـقـب اسـبـوع بـيّـن بــاذره وادقـاقـي
ابشـروا يـا أهـل المـواشـي لا إكتـسـا بإرنـاقـهليتنـي مـا بعـت فــي هــاك السنـيـن إنيـاقـي
جـتْ منـاة اللـي شفوفـه مــن شـفـوف إنيـاقـهابـــدويٍ للـفـيـاض المـخْـضـره عـشّـاقــي
يـوم شـاف الوسـم صــدّق زال عـنْـه ارهـاقـهمـن يلومـه غـيـر خـبْـلٍ خافـقـه مــا تـاقـي
مـيـتٍ قلـبـه وعـايـش فــي زمـانـه عـاقــهشــفْ بـالـه لـبـسـه وتـسـكّـع الاسـواقــي
جعـل جنسـه فــي تنـاقـص قاطعـيـن السـاقـهليـن مــا يبـقـا لـهـم بـيـن الخـلايـق بـاقـي
الحـيـا نـبـتـه لقـلـبـي سـجّـتـه واشـواقــهشوفـتـه تبهجـنـي وتبـعـد هـمــوم اعـمـاقـيبـكـره إلـيـا نــوّر الـنـوّار بـيــن اوراقـــهوإكتسـت جـرد الفيافـي هــي تـراهـا اشـواقـي
والــدلال وشـــبْ نـــارٍ بـالـدجـا شـعّـاقـهوســط روضٍ ريــح نبـتـه ينـعـش الخـفّـاقـي
بـيـن خـطــلان الـيـديـن إمْتيّـهـيـن الـنـاقـه لابــةٍ بـيــن القـبـايـل مسـتـواهـا راقـــي
سـجّـةٍ تبـعـد هـمـوم المشْـتـحـن واغـلاقــه والمديـنـه بالحـيـا مـالـي علـيـهـا اخـلاقــي
هالليـالـي وقـتـهـا بـيــن الـلـيـال اذواقـــه مــا تـعـد مــن العـمـار بسـجّـة الأرفـاقــي
مــن تطـوفـه والله انــه مــا تـزيـن اخـلاقـه لـيـن يمـشـي وســط روضٍ زاهــي الأرنـاقـي
عَيْنَاكِ غَابَتَا نَخِيلٍ سَاعَةَ السَّحَرْ ،
أو شُرْفَتَانِ رَاحَ يَنْأَى عَنْهُمَا القَمَرْ .
عَيْنَاكِ حِينَ تَبْسُمَانِ تُورِقُ الكُرُومْ
وَتَرْقُصُ الأَضْوَاءُ ...كَالأَقْمَارِ في نَهَرْ
يَرُجُّهُ المِجْدَافُ وَهْنَاً سَاعَةَ السَّحَرْ
كَأَنَّمَا تَنْبُضُ في غَوْرَيْهِمَا ، النُّجُومْ ...
وَتَغْرَقَانِ في ضَبَابٍ مِنْ أَسَىً شَفِيفْ
كَالبَحْرِ سَرَّحَ اليَدَيْنِ فَوْقَـهُ المَسَاء ،
دِفءُ الشِّتَاءِ فِيـهِ وَارْتِعَاشَةُ الخَرِيف ،
وَالمَوْتُ ، وَالميلادُ ، والظلامُ ، وَالضِّيَاء ؛
فَتَسْتَفِيق مِلء رُوحِي ، رَعْشَةُ البُكَاء
كنشوةِ الطفلِ إذا خَافَ مِنَ القَمَر !
كَأَنَّ أَقْوَاسَ السَّحَابِ تَشْرَبُ الغُيُومْ
وَقَطْرَةً فَقَطْرَةً تَذُوبُ في المَطَر ...
وَكَرْكَرَ الأَطْفَالُ في عَرَائِشِ الكُرُوم ،
وَدَغْدَغَتْ صَمْتَ العَصَافِيرِ عَلَى الشَّجَر
أُنْشُودَةُ المَطَر ...
مَطَر ...
مَطَر...
مَطَر...
تَثَاءَبَ الْمَسَاءُ ، وَالغُيُومُ مَا تَزَال
تَسِحُّ مَا تَسِحّ من دُمُوعِهَا الثِّقَالْ .
كَأَنَّ طِفَلاً بَاتَ يَهْذِي قَبْلَ أنْ يَنَام
بِأنَّ أمَّـهُ - التي أَفَاقَ مُنْذُ عَامْ
فَلَمْ يَجِدْهَا ، ثُمَّ حِينَ لَجَّ في السُّؤَال
قَالوا لَهُ : " بَعْدَ غَدٍ تَعُودْ .. " -
لا بدَّ أنْ تَعُودْ
وَإنْ تَهَامَسَ الرِّفَاقُ أنَّـها هُنَاكْ
في جَانِبِ التَّلِّ تَنَامُ نَوْمَةَ اللُّحُودْ
تَسفُّ مِنْ تُرَابِـهَا وَتَشْرَبُ المَطَر ؛
كَأنَّ صَيَّادَاً حَزِينَاً يَجْمَعُ الشِّبَاك
وَيَنْثُرُ الغِنَاءَ حَيْثُ يَأْفلُ القَمَرْ .
مَطَر ...
مَطَر ...
أتعلمينَ أيَّ حُزْنٍ يبعثُ المَطَر ؟
وَكَيْفَ تَنْشج المزاريبُ إذا انْهَمَر ؟
وكيفَ يَشْعُرُ الوَحِيدُ فِيهِ بِالضّيَاعِ ؟
بِلا انْتِهَاءٍ - كَالدَّمِ الْمُرَاقِ ، كَالْجِياع ،
كَالْحُبِّ ، كَالأطْفَالِ ، كَالْمَوْتَى - هُوَ الْمَطَر !
وَمُقْلَتَاكِ بِي تُطِيفَانِ مَعِ الْمَطَر
وَعَبْرَ أَمْوَاجِ الخَلِيج تَمْسَحُ البُرُوقْ
سَوَاحِلَ العِرَاقِ بِالنُّجُومِ وَالْمَحَار ،
كَأَنَّهَا تَهمُّ بِالشُّرُوق
فَيَسْحَب الليلُ عليها مِنْ دَمٍ دِثَارْ .
أصيح بالخليج : " يا خليجْ
يا واهبَ اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "
فيرجعُ الصَّدَى
كأنَّـه النشيجْ :
" يَا خَلِيجْ
يَا وَاهِبَ المَحَارِ وَالرَّدَى ... "
أَكَادُ أَسْمَعُ العِرَاقَ يذْخرُ الرعودْ
ويخزن البروق في السهولِ والجبالْ ،
حتى إذا ما فَضَّ عنها ختمَها الرِّجالْ
لم تترك الرياحُ من ثمودْ
في الوادِ من أثرْ .
أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر
وأسمع القرى تَئِنُّ ، والمهاجرين
يُصَارِعُون بِالمجاذيف وبالقُلُوع ،
عَوَاصِفَ الخليج ، والرُّعُودَ ، منشدين :
مَطَر ...
مَطَر ...
مَطَر ...
وفي العِرَاقِ جُوعْ
وينثر الغلالَ فيه مَوْسِمُ الحصادْ
لتشبعَ الغِرْبَان والجراد
وتطحن الشّوان والحَجَر
رِحَىً تَدُورُ في الحقول … حولها بَشَرْ
مَطَر ...
مَطَر ...
مَطَر ...
وَكَمْ ذَرَفْنَا لَيْلَةَ الرَّحِيلِ ، مِنْ دُمُوعْ
ثُمَّ اعْتَلَلْنَا - خَوْفَ أَنْ نُلامَ – بِالمَطَر ...
مَطَر ...
مَطَر ...
وَمُنْذُ أَنْ كُنَّا صِغَارَاً ، كَانَتِ السَّمَاء
تَغِيمُ في الشِّتَاء
وَيَهْطُل المَطَر ،
وَكُلَّ عَامٍ - حِينَ يُعْشُب الثَّرَى- نَجُوعْ
مَا مَرَّ عَامٌ وَالعِرَاقُ لَيْسَ فِيهِ جُوعْ .
مَطَر ...
مَطَر ...
مَطَر ...
في كُلِّ قَطْرَةٍ مِنَ المَطَر
حَمْرَاءُ أَوْ صَفْرَاءُ مِنْ أَجِنَّـةِ الزَّهَـرْ .
وَكُلّ دَمْعَةٍ مِنَ الجيَاعِ وَالعُرَاة
وَكُلّ قَطْرَةٍ تُرَاقُ مِنْ دَمِ العَبِيدْ
فَهيَ ابْتِسَامٌ في انْتِظَارِ مَبْسَمٍ جَدِيد
أوْ حُلْمَةٌ تَوَرَّدَتْ عَلَى فَمِ الوَلِيــدْ
في عَالَمِ الغَدِ الفَتِيِّ ، وَاهِب الحَيَاة !
مَطَر ... مَطَر ... مَطَر ...
سيُعْشِبُ العِرَاقُ بِالمَطَر ... "
أصِيحُ بالخليج : " يا خَلِيجْ ...
يا واهبَ اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "
فيرجعُ الصَّدَى
كأنَّـهُ النشيجْ :
" يا خليجْ
يا واهبَ المحارِ والردى . "
وينثر الخليجُ من هِبَاتِـهِ الكِثَارْ ،
عَلَى الرِّمَالِ ، : رغوه الأُجَاجَ ، والمحار
وما تبقَّى من عظام بائسٍ غريق
من المهاجرين ظلّ يشرب الردى
من لُجَّـة الخليج والقرار ،
وفي العراق ألف أفعى تشرب الرحيقْ
من زهرة يربُّها الرفاتُ بالندى .
وأسمعُ الصَّدَى
يرنُّ في الخليج
" مطر . مطر .. مطر ...
في كلِّ قطرةٍ من المطرْ
حمراءُ أو صفراءُ من أَجِنَّـةِ الزَّهَـرْ .
وكلّ دمعة من الجياع والعراة
وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد
أو حُلْمَةٌ تورَّدتْ على فمِ الوليدْ
في عالَمِ الغَدِ الفَتِيِّ ، واهب الحياة . "وَيَهْطُلُ المَطَرْ ..
رائحة المطررغم هدوء ليالي الشتــــــــاء..!الا انك تجد [ضجيجاً] داخل قلبكأينما ذهبت..عيونك لاتحكي .. سوى الحزن.تجلس،، وحيدا حائرا ،، بأحزانكمحملا بهمومك [وأشجانك]في غرفتك المظلمه ،،لاتسمع سوى ،، صوت وقع [المطر]على نافذتك..!تتناثر قطرات [ المطر ]بهدوء ورقهوكأنها تهمس ،، في آذاننابصوت خافتتفاءلوا.،مازالت [الحياة] مستمره ومازال ،، الأمل ،، موجودامازالت ،،تلك القطرات،، تنهمروتطرق نافذتك بلطف ،،فتذهب،، لتتأملها ،،عن قربوتقف،، أمام ،، النافذه.تراقب،، جمال[ المطر ] فترتسم عليك،،[الابتسامه]...
سطور رائعه تميز ت بحروفك
يسلمو على ما خطت أنآملك من إبداع وتميز
ومشآعر تهمس بكل صدق
ودآم قلمك ينبض ويترف حبآآ وشوقآآ
لآعدمنآ طلتك الراقيه
بآقآت نرجس فواح لروحك المبدعه
تحيآتي لك
شكرا على الطرح
يعطيك العآفيـّه على روعة إنتقآءك
شكراً لك من القلب على هذآ المجهُود ,
ماأنحرم من عطـآءك المميز يَا رب
سلمت يداك على الطرح
لا عدمنا هذا التميز
لا جديد سوى رائحة التميز
تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح
الجميل والمتميز ورقي الذائقه
في استقطاب ما هو جميل ومتميز
الف شكر لك على روعه
الطرح والتميز والنقل الرائع
لك ودي وإحترامي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات