الـــــــــــــــــــعنـــــــــــــــــــود


انا طبعا فاهمه تركي ولو وداد تركت عصبيتها شوي بتلقى ان تركي عنده حق يعني مو عوايدنا ولا طبعنا ولا حتى مستساغ او حتى مشروع ان الرجال يكلم غريبه قبل ما يملكون
وكون ماجد تجرأ وفكر في هالشي ومع من ؟...مع بنت خاله فهذا معناه ان حتى مروه وغيره على محارمه ما عنده ...ومن حق تركي يتصرف بهالطريقه اساسا المفروض ان وداد تشكره انه ما كبرها وخبر اخوها او ابوها وحاول يلملم الموضوع ....صحيح اني في البدايه شفت انه تصرف مبالغ فيه انه يغير ارقامنا بس لمن فكرت فيها لقيتها معقوله لان ساره اليوم جت لوداد وطلبت منها بدون تردد او حتى احساس بالذنب اذنها علشان تعطي رقمها وصورتها لماجد وجايه فرحانه باخوها وجرأته والقهر انها تشوف الامر غايه في الرومانسيه بدل ما تنصحه وترفض الامر بشده ...والصراحه عنده تركي حق يغير الارقام لانها ممكن تحت الحاح ماجد تعطيه الرقم وهالمره من غير ما تشاور وداد ....انتبهت للطريق اللي حنا فيه اعرفه
سألت تركي بشك :- حنا وين رايحيين بالضبط
ما جاوبني وكل اللي قاله:- اتصلي على ساره سأليها وين هي فيه اللحين
استغربت ليش يسأل عنها ولاني مو حمل عصبيتعه اتصلت عليها
:- سلام
ردت ببرود :- هلا
سالتها :- الا ساره وينكم فيه اللحين ؟
ردت بدون نفس :- يعني وينا فيه عقب حركات اخوك البايخه ؟....ردينا البيت وانا كنت ناويه اقضي يومي في السوق
ما عرفت شلون ارد عليها فقلت اختم المكالمه :- اجل اخليك يلا مع السلامه
سكرت الجوال وناظرته :- تقول في بيتهم
رد :- تمام اجل اللحين بنروح عندها
توترت وش يبي فيها؟ وش ناوي عليه ؟ مو بيغير الارقام ومانعنا نعطيها االارقام خلاص وش يبي بعد ؟؟؟سألته
:- تركي ليش نروح لهم خلاص اللي صار صار وانت بتغير الارقام....يعني ما له داعي نكبرها وحنا ما نبي احد يعرف شي

وقف السياره حذا بيتهم والتفت لي وقال :- اسمعوني زين انتم بتروحون لساره وش بتقولون لها مو شغلي بس المهم ما ابيكم ترجعون السياره الا وكل صوركم اللي عندها في يدكم

شهقت :- وهذي شلون نسويها ....تركي ترى البنت اكيد بتزعل وبتخبر عمتي وساعتها ....

قاطعني :- بتزعل يمكن لكن اذا خبرت امها عن سواد وجه اخوها وانها موافقته على طلبه اكيد ساعتها امها بتزعل منها وبتطلب منها تكتم الامر

ناظرت وداد وما عرفت بسبب غطاها هي وش تفكر فيه فقلت اترجى تركي
:- بس صعبه والله صعبه يعني على الاقل اتركنا اليوم نفكر شلون نجيب الصور من عندها بدون ما نخلق حساسيات و.........

لكن تركي ولا كانه يسمعني دخل سيارته داخل البيت ووقف السيارة عند باب الصاله وقال
:- يا تنزلن اللحين وترجعن بصوركن او المهله بتكون علشان غيركم يتصرف
(ناظرني) انتي تتوقعين طلال وانا اتكلم عن اهدأنا اذا عرف عن اللي صار بيرضى بوجود صورك او صور اخته عندها ....والشيبان لو عرفوا ساعتها مو بس يجيبون الصور الا يحرمون عليكم التصوير بعد

تخيلت فعلا لو عرف طلال او ابوي وش راح يكون رد فعله ولا خالد اذا كان تركي اكتفى بكذا فخالد اذا عصب ممكن يسوى كل هذا وبعد مايرضيه فقلت لوداد
:- وداد ...
ما كملت لانها فتحت باب السياره وقالت :- مالنا راي مو اليوم حنا عبيد اخوك
نزلت وسكرت الباب بقوه
دخلنا وكانت عمتي في الصاله وقدامها دله القهوه وتمر قربنا منها سلمنا عليها وسالناها عن ساره فردت عمتي
:- من رجعت مع اخوها على طول رقت لغرفتها ومنها ما نزلت (اشرت على الكنبه جنبها ) اجلسوا اللحين انادي الشغاله تناديها لكم

لكن وداد قالت لعمتي :- ما لك لوا يا عمتي بس حنا بنطلع لها غرفتها

وتركنا عمتي ورحنا لغرفة ساره وقفت على الباب ودقيته جاني صوتها من داخل الغرفه
:- نعم ؟؟
رديت بهدوء :- انا العنود معي وداد
ومن دون ما نسمع جواب فتحت باب غرفتها وبايتسامه ساخره قالت
:- يعني جيتوني عقب الفلم اللي سواه تركي
ما عجني لا اسلوبها ولا كلامها فقلت :- مو حنا جينا بطلب من تركي
رفعت حاجب :- ليش؟ لا تقولين فكر وعرف ان ما له دخل وان الامر عادي واحد بيخطب وحده ويبي يعرفها زين قبل ما يملك عليها
ساعتها بس انفجرت وداد في ساره وقالت :- عادي ...عادي اكلم واحد ما يحل لي ؟؟وعادي تعطينه صوره لي ؟؟ من متى الحرام صار عادي ؟؟ويا عمري اللي يبي يعرف اللي بتزوجها يسأل عنها ...وتعالي هنا اخوك ليكون من المريخ عشانه ما يعرفني ويبي يتعرف علي ....ودامه يبي يشوفني ليش ما طلب يشوفني الشوفه الشرعيه بدل ما يطلب يتمقل في الصور

فتحت ساره عيونها على وسعهم ما توقت ان وداد تثور عليها كذا فقالت برود
:- هدي نفسك ...ودام الامر مو عاجبك ليه ما رديتي علي هناك ؟ ولا انتي ما كنتي بتمانعين لو ما عرف احد بالامر ولمن عرفوا جايه.....
ما كملت لان وداد قاطعتها وقالت :- ما رديت لاني ما حبيت اسوي فضيحه في مكان عام
وردي اذا تبينه ترى ....
قاطعتها ساره :- اوهوووووووو يعني ما تبين تسوين فضيحه وما تبين تكلمينه او تعطينه صورتك خلاص عرفنا وش بعد ناقص

هالمره انا تكلمت :- نبي صورنا
تخصرت ساره :- وشو ؟؟وليش يعني ؟؟
رديت بنفس الهدوء :-اقول لك تركي هو اللي جابنا بس علشان الصور ولو طلعنا من غيرها الامر بيكبر وبيوصل لابوي وعمي واكيد ساعتها بيوصل لابوك وعلشان الموضوع ينلم عطينا الصور
عضت ساره على شفتها وقالت بقهر :- كل الصور في الدرج بس والله بتندمون على هالحركه
فتحت الدرج واخت انقي صورنا وحتى الصور اللي تجمعنا فيها و وداد ساعدتني اما ساره فضلت ساكته ولا حركت ساكن واول ما خلصنا قالت
:- خلصتوا ؟؟
هزيت راسي اشاره نعم فقالت :- اجل طلعوا ولا عاد ترجعون مره ثانيه
تقدمت ووصلت عند الباب لكن وداد قالت لساره
:- قبل ما اطلع وصلي هالرد لاخوك قولي له وداد ما يمهرها اللي يبخس قدرها وهو ما عرف قدري....فما له داعي يتعني ويخطب
الغريب ان ساره ابتسمت وقالت بخبث :- ما راح اوصل شي ....ولعلمك ماجد الليله بيحدد مع ابوك موعد ملكتكم بعد ملكة طلال (ضحكت بسخريه )وساعتها رفضيه على راحتك

سحبت وداد من ذراعها وانا حامله صورنا في كيسه والحمد لله ان عمتي ما كانت مكانها لمن نزلنا وعلى طول طلعنا لسيارة تركي اللي ما كان فيها استغربت وين راح لكن وداد قالت وهي تأشر على جهة المجلس
:- مو هذا تركي مع ماجد ؟
التفت لهم وكان واضح رغم المسافه ان الاثنين ماسكين في بعض ويصارخون على بعض
وسرعان ما فلت تركي ماجد على الارض وكلمه وهو يأشر بصبعه كأنه يهدده وبعدها رجع السيارة واول ما شافنا قال
:- جبتوا الصور ؟
اشرت على الكيسه اللي عندي وقلت :- جبناهم ...(ترددت لكني في الاخير سألته )تركي انت وش عندك مع ماجد ؟وش قلت له ؟
تجاهل سؤالي وقال :- وين تحبون تروحون البيت او بيت عمي
رديت :- بيت عمي ....نزل وداد وناخذ نجود ونرجع بعدها البيت
حرك السياره وقال :- بس لا تتأخرين لان وراي شغل لفوق راسي
وفعلا نزلنا عند بيت عمي طلبت من وداد تنادي نجود لكنها قالت
:- نزلي انتي ناديها
ترددت بعدين قلت لها :- اخاف في احد و......
فهمتني فردت :- طلال مو هنا وامي اللحين تلاقينها اما في المطبخ او تجهز حالها لصلاه الظهر في غرفتها ....


نــــــــــــــــــــدى


قعدت من الصبح لقيت فراس لازال نايم بسته ورحت غرفة النوم ونفس المنظر عزيز نايم بنفس الوضع اللي نايم فيه ولده تسحبت علشان ما اوعيه وعلشان ما اشوف النضره اللي انرسمت في عينه البارحه فتحت الكبت ونقيت لي تنوره سوده لتحت الركبه وبدي احمر بربع كم دخلت الحمام وبعدها طلعت لقيت سعود صاحي ومشغول يجهز له ثياب قربت من الكبت وقلت
:- انت اخل تحمم وما بتطلع الا هدومك جاهزين
رد من غير ما يفسح لي :-بس الزوج يبي اكثر من هدوم جاهزة يا بنت يوسف
تعلقت عيوني فيه :- وانا وش مقصره فيه ؟؟
التفت لي ومسك كتوفي :- تبين تحرميني من العيال يا بنت يوسف
غمضت عيني وبلعت ريقي :- شلون تقول كذا وفراس مو ولدك ؟
فلتني تركي وقال :- بس انا ابي له اخو
هالمره انا مسكت وجهه بين ايديني :- اخو؟؟ ولد يعني ...طيب لو جاك بنت
ابتسم وقال :- باذن الله وحوله بيجيني ولد ...بس انتي طيعيني
ما حبيت اهدم فرحته لكن ما اقدر اكذب عليه :- انا على طول تحت شورك وحتى في هذي كل اللي انا طالبته الوقت
انطفى نور الفرحه من عينه وماتت مثل ما ماتت الابتسامه على شفته وقال بحده
:- الوقت ما اقدر اعطيك الا لغايه ملكة طلال وبعدها يا ندى بنشوف وش بيصير
(دار ظهره واتجه للحمام )وجهزي حالك بنروح بيت هلي امي تسأل عنكم

جهزت ثيابه على السرير وجلست قدام المرايه انشف شعري وانا تفكيري مشغول ((متى يا عزيزبتحس فيني وبتفهمني متى يا رب متى ؟؟والله ما ني قادره متحمله احس نفسي بين نارين...نار جفاك ونار طلبك والنارين تلهب بجوفي لا هذا مريحني ولا هذا مريحني ))
رحت غرفة فراس قبل ما يخلص عزيز من حمامه جهزت اغراض فراس خاصه انا بنقضي كل اليوم عند خالتي ام عبد العزيز قعد فراس من نومه جهزت واول ما خلصت لقيت عزيز على راسي :-جهزتي ؟؟
حملت فراس قلت له :-باقي البس عباتي خذ فراس على ما البس

اخذه ودخل وراي لغرفتنا لبست شيلتي وعباتي واخذت من عنده فراس اللي اول ما شافني لابس العبايه رمى نفسه على وهو يبتسم :-ويييييييييه فدييييييييت البسمه وراعيها
عمري اللي يجننون
لوى عزيز فمه :- واضح واول الجنون تمنعيني من حقي
ما رديت عليه لانه بكل بساطع ترك المكان وطلع وحطيت يدي على فمي امنع نفسي من البكي وانا اناظر مكانه الخالي
وصلنا بيتهم دخلت الصاله لقيت المكان خالي دخل وراي عزيز وسأل الشغاله
:- كريشما وينها ماما كبير
كريشما :- ماما كبير في صاله داخليه (عزيز على طول توجه لها ساعتها قربت مني كريشما ) هاتي عبايه مال انته
ابتسمت لها :-زين امسكي فراس اول (قلعت البرقع )خالتي لحالها داخل ؟؟
كريشما تحمل فراس :- لا في داخل بابا كبير وعلي
رجعت لبست البرقع :- حسبي الله عليك يا كريشما اللحين علي داخل وتقولين هاتي عباتك

اخذت فراس ورحت للصاله لقيت عمي بو عبد العزيز جالس يتقهوىوجنبه ولده علي وخالتي قباله وعن يمينها عزيز دخلت سلمت على عمتي بست يدها وراسها ابتسمت في وجهي وقالت وهي تمد يدها على فراس :-حيا الله الحامل والمحمول هلا بالغاليه مرة الغالي وام الغالي
رديت بصوت واطي :- تسلمين يا خاله ويسلم قلبك وشلونك اللحين ؟؟
ردت باعياء :- هذا انا مع ابر السكري والرطوبه اللي خانقتنا
قام علي من مكانه وجلس عن يسار امه
:- وش لك بالشرقيه يمه هذا بيتي بالرياض اكتمل طيعيني وتعالي معي
من قرب علي بعدت عن خالتي وسلمت على عمي وجلست جنبه اقهويه
وخالتي ردت على ولدها :-ويه عاد اروح الرياض واترك بيتي انت اللي انقل للشرقيه واترك عنك الرياض
ضحك علي على امه وقال :- ما تركين بيتك ولا ما تقدرين على فراق بو عبد العزيز؟

دفته خالتي وتصنعت الغضب :-استحى يا ولد انا امك تقول لي كذا
تعذر منها وطى على يدها يبوسها :- اعذريني يمه بس والله الوحده وما تسوي يا ام عبد العزيز
عادت عليه امه كلامها :- وش لك بالهم والغثى اترك الرياض وانقل للشرقيه
ابتسم لها :-ما اقدر يمه هناك فرصتي للبروز احسن غير ان العروض اللي لقيتها هنا ما ترضي طموحي
ردت عليه :- اجل تزوج وخذ لك بنت الحلال اللي تونسك في وحدتك
قام وقف وقال :-على يدك يام علي
عزيز اللي كان ساكت نطق :- وشو ام علي قول ام عبد العزيز
ابتسم علي :- شفتي يمه ولدك مستخسر اناديك ام علي
عزيز وقف قدام اخوه وباس راس امه :-مهما يكون هذي الغاليه وما احب اسمها يرتبط في غيري
علي الي تصنع الزعل عند امه :- ما تقولين شي يمه ولا يرضيك اللي يقوله عزيز
خالتي اللي مشغوله في فراس تلاعبه قالت بدون مبالاه :- كلكم عيالي
ضحك عزيز وقال لاخوه :- شوفها ولا معطيتنا وجهه
تدخل عمي :- امك دامها شافت فراس خلاص ما يملا عينها حد
ضحك علي :- ليكون غيران من البزر يايبه
ابتسم عمي :-اذا علي انا امك من جابتكم وهي مو معبرتني لكن الدور عليكم تتعودون
(وقف )يلا لمتى بتظلون جالسين عند الحريم
طلع عمي وعزيز التفت لامه يكلمها :- يمه وش رايك في اخو لفراس ؟
رفعت راسي اللي كنت منزلته ابي استوعب اللي عزيز يقوله وخالتي قالت
:- ندى انت حامل يمه ؟؟
عزيز رد على امه :- لا يمه بس نخطط حق اخو لفراس
تدخل علي :- مو كأنه صغير ...الا هو كم عمره ؟
عزيز :- 6اشهر
ام عبد العزيز توجه كلامها لعزيز :- غريبه خبري فيكم اولاد هاليومين ما تبون عيال واجد
ولا تجيبون على بعض (ناظرتني وهي لا زالت تكلمه )يعني ندى ما تقول شي

رد عبد العزيز وهو لاغي وجودي :- بالعكس انا وزوجتي متفقين على هالشي وندى ما عندها اعتراض
لوى علي فمه وقال :- بس يا عزيز فكروا زين ترى الولد صغير وبحاجه لرعايه واهتمام
يعني المفروض تكونون اوعى من كذا و.........
قاطعته خالتي لمن شافت نظرات الاستياء وعدم الرضى على عزيز وقالت بس علشان مدللها ما يتضايق :- وانت شعليك منهم ...وانا بعد اقول احسن علشان العيال يكبرون مع بعض ويصيرون قراب من بعض (وابتسمت لعزيز )وعلى البركه يمه

لحظتها طلع علي بدون ولا كلمه وعزيز سلم على امه وطلع ولا احد حاس فيني ليش سويت فيني كذا يا عزيز يعني تبي تحطني قدام الامر الواقع تخضعني لرغباتك بطريقه مذله وكأن ما لي شعور او احساس ولا كأني ترجيتك بدل المره الف على الاقل تعطيني فرصه اجبر نفسي على الموافقه ... فرصه احسس نفسي ان لي راي مؤثر في حياتنا وان لي عندك خاطر ...مو كذا تزرع فيني شعور بالعبوديه والذل