تويتر الاكاذيب ام الاخلاق
حسنا شاع استعمال تويتر في الاونه الاخيره ولكل وجهه هو موليها فمنهم من جعل همه الاخره فيحتسب نشر الفضيله والكلمات الطيبه والاخلاق الاسلاميه وهناك من جعله كترويح وهناك من جعله مثل الناس كالحلوى التي بيد فلان وعلان تقليد،،ومنهم من جعله بوابه للدعايه الذاتية فيجاهر بحسناته وكان بايدي البشر جنه او نار ويبدي ذاته بمظهر اخر ،ومنهم من جعله لنشر الرذيله ومنهم من جعله لمحاربه الدين او الارجاف في المدينه ونشر الاكاذيب وهولاء كلهم نسال الله لنا ولهم الهدايه وكفايه المسلمين من شرورهم وكفائتهم من شر أنفسهم ،،ومايحز في النفس من بنات مسلمات اعطاهن الله عقلا ومعرفه ثم هن يتجردن من معرفتهم وينزلون بأنفسهن لمستوى الغير ملتزمات خلقيا سعيا وراء التحرر ودعاه الفساد ،،ويكتبون في تويتراتهن مالايرضي الله ولو رأين كتابتهن لتبران منها يوم الدين،،الا تعلمين انه قد تموتين وتبقى كلماتك وصورك يراها المراهقين وربما الأطفال فيبظنون ان هذا سبيل السعاده وانه مزاح لا اكثر ،،وكم من صوره للفتاه ستهتز من جراء كلماتك التي تظنين ان لا رقيب عليها ،،فعلا لا رقيب الا الله ،،لكن اين تتمنين ان تكونين عندما ترين تلك السطور يوم القيامه،،نسال الله لنا ولك الهدايه وإني لأدعو ان يكون لك في تويترك حظا من نشر الاخلاق ورسم صوره حسنه عن الاسلام والسعوديات ،،وأعيذك بالله وأنفسنا من ترك درب النوافل وروحانية رمضان لاتجعلي العباده في شهر رمضان فقط ،،رب رمضان هو رب كل الشهور ،،اللهم أعد علينا رمضان أعواما عديده وازمنه مديده في حياه سعيده وأهلونا .
رد مع اقتباس
المفضلات