ظهر عبدالهادي معيض القحطاني، الملقب بـ"جليبيب المهاجر"، المطلوب رقم 11 على قائمة وزارة الداخلية للمطلوبين الـ16، في تسجيل مصور بُثّ على الإنترنت أخيرًا، متحدثًا عن المعركة التي خاضها التنظيم ضد قوات النظام السوري، في ما عرف بتحرير "السخنة"، التي قادها المطلوب السعودي أنس النشوان، الذي قُتل في المعركة ذاتها.
وظهر القحطاني -في فيديو آخر بعنوان "عام على قيام الخلافة"- مهدداً من سماهم بـ"الصليبيين في السعودية"، مُهديًا انتصارات "داعش" لزعيم التنظيم أبي بكر البغدادي. وكانت معركة قرية السخنة -في محافظة حمص السورية- قد شهدت مقتل ثلاثة سعوديين، أبرزهم قائد المعركة أنس النشوان، وآخر يكنى بـ"أبا الزبير الجزراوي" وعبدالله الذروي الشريف، وفقًا لصحيفة الحياة الخميس 25 يونيو2015.
ووضعت السعودية القحطاني ضمن 15 آخرين، على قائمة المطلوبين، بتهمة ارتباطهم بعدد من الأحداث الإرهابية التي شهدتها السعودية أخيرًا، وأبرزها تفجيرا بلدة القديح ومسجد العنود في الدمام، اللذان راح ضحيتهما عدد من المواطنين. وكان ثلاثة من المطلوبين على قائمة الـ16، قد غادروا إلى خارج البلاد، ويُعتقد أنهم وصلوا إلى تنظيم داعش في سوريا، وضمنهم المطلوب القحطاني، الذي تمكّن من السفر إلى سوريا في أوائل عام 2012، بعد أن حاول في البداية السفر إلى اليمن للالتحاق بتنظيم القاعدة، قبل أن يغيّر وجهته إلى سوريا، حيث التحق بدايةً بجبهة النصرة، التي تعتبر نفسها فرع القاعدة في سوريا، قبل أن يتحول أخيرًا إلى «داعش».
ويعيش القحطاني في سوريا برفقة والده "الموقوف سابقًا"، وشقيقته المطلوبة أمنيًّا "ندى معيض القحطاني"، التي لحقت بشقيقها بعد عام من سفره برفقة زوجها "أبومحمد الأزدي"، وتطلق على نفسها لقب «أخت جليبيب»، وهي أول سعودية تعلن التحاقها بـ«داعش» في ديسمبر3 201