جزاك الله خيروأثابك
شكرا على ذوقك الراقي وطرحك القيم
سلمت ذائقتك الرائعه
لروحك الجنة وماقرب اليها من قول وعمل
-إحذر من ذنوب الخلوات
في زمن الانفتاح التقني الكبير وسرعة الوصول للصفحات عبر المواقع وانتشار الأفلام والصور عبر وسائل التواصل " ال*** . تويتر . الواتس . انستقرام " وغيرها ، نحتاج أن نذكر أنفسنا بالحذر من ذنـوب الخـلوات والتمتع بتلك الصور والمشاهدات .
أخي ، أختي ، إن الإيمان يزيد وينقص ، والساعات تتواردها فتن الشهوات ، وفي الليالي يزين الشيطان بعض الذنوب ، وفي الخــلوات تشتاق بعض النفوس لبعض المشاهدات .
لذا كان لزماً علينا جميعاً ان نحذر من ذنــوب الخــلوات ، ولنتذكر دوماً وأبداً علم الله بنا واطلاعه علينا .
قال تعالى " وهو معكم أينما كنتم " أي بعلمه وإحاطته .
وقال سبحانه " ألم يعلم بأن الله يرى ".
وقال " يعلم خائنة الأعين ".
إن النفس الأمارة بالسوء من طبعها أن تميل لقضاء بعض الوقت في مشاهدة تلك الأفلام والمسلسلات التي تملأ الفراغ وتجعلك في متعة المشاهدة .
ولكن أما تخشى يامن يفعل مثل ذلك من ربك عز وجل ؟
أوما سمعت بقول الله تعالى " ويحذركم الله نفسه " ؟
حدثني صاحبي وقال : بدأتُ أشاهد بعض الأفلام التي تمتلأ بصور النساء والموسيقى ، مع أنني ممن يحافظ على الصلوات .. ولكن الشيطان زين ذلك لي ..
يقول : نمتُ في إحدى الليالي ، ورأيتُ في المنام صديقاً لي يقرأ أمامي " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ".
يقول صاحبي : فعرفتُ أن هذه الرؤيا رسالة لي من الله جل وعلا .
أحبتي ، إن الفراغ أكبر دافعٍ لتلك المشاهدات المحرمة ، لذا يجبُ علينا أن نملأ الفراغ بالمباحات ، بالمشاهدات النافعة ، بالخروج للنزهة ، بالزيارات ، بالقراءة ، باللعب مع الأصحاب ..
المهم أن نبتعد عن الفراغ الذي ربما يدفعنا لتلك المشاهدات .
وإن مما يقوي جانب الحذر من الشهوات وخاصةً في الخـلوات أن توقن بأن تلك الأفلام والمقاطع مهما كانت شيقة في جمالها وحماسها وإثارتها وتنوعها ، فإن لها ضريبة أليمة ، وهي حسرات في القلب ، وضيقاً في الصدر ، وحزناً غالب .
لأن الذنـوب تميت القلوب وتجلب لها الهموم والأحزان ، وربنا يقول " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً ".
أخي ، أختي ..
جميلٌ بنا أن ندعو الله أن يرزقنا التقوى في السر والعلانية .
لأننا ضعفاء وبحاجةٍ إلى قوةٍ من الله وتثبيتاً ، وربنا يقول في الحديث القدسي " ياعبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ". رواه مسلم .
وجميلٌ بنا أن نتذكر همم الصالحين في عمارة الخـلوات بصالح الأعمال من قراءة للقرآن وصلاة في جوف الليل وتضرع في الأسحار .
تذكر وأنت في خـلوتك ماذا لو فاجأك الموت وأنت تتابع تلك المسلسلات ، ماذا سيكون حالك عند الله تبارك وتعالى ؟
يامن يشاهد تلك المشاهدات أما تذكرت ظلمة القبر وكيف تكون تلك الشهوات سبباً لعذابك هناك إن لم يتداركك الله برحمته .
ختاماً ، يامن يحب الخـلوات للتمتع بالمشاهدات والتنقل في عالم النساء والشهوات ، كن على يقين بأن تلك الساعات التي قضيتها في تلك المحرمات سوف تندم عليها حينما تقف بين يدي الله تعالى ..
" واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ".
جزاك الله خيروأثابك
شكرا على ذوقك الراقي وطرحك القيم
سلمت ذائقتك الرائعه
لروحك الجنة وماقرب اليها من قول وعمل
بارك الله فيك على الموضوع القيم
والهادف بمحتواه
جزاك الله خيرا
لاعدمناك
بارك الله فيك
يعطيك مليون عافيه
دمت بخير
بارك الله فيــــــــــك
وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة .
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع الله قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك ..
احتــــرامي وتــقديري...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات