كثير منا ينظر الى الفشل أنه ذلك الشبح المخيف الذي متى ما وقع الشخص في أحضانه جعلة يعيش في حالة يأس وحزن وربما عزلة عن الأخرين ولكن لو عرف حقيقة الأمر لما يئس وانما كان الفشل دافع له لطريق النجاح ,, نعم طريق الفشل طريق لا محالة سيؤدي بك في النهاية للنجاح لان ببساطة الفشل شيء طبيعي ولنا في كثير من القصص والاحداث عبره فهذا هو توماس أديسون المخترع العظيم أجرى 9999 اختراع وكلها فاشلة ,وهذا رجل الاعمال الذي سئل عن سر نجاحة فقال قرارات سليمة ,فسئل ومن أين لنا أن نحصل على القرارات السليمة فرد قائلا من خلال الخبره فسئل ومن اين يمكن ان نحصل على الخبره فقال من من خلال القرارات الخاطئة , ولكن عزيزي يجب أن نفرق بين نوعين مهمين للفشل او الأخطاء او الاخفاق



فهناك فشل إيجابي :وهو الفشل الذي يكون قبله عمل وجهد جبار من أجل تفاديه ولكن بسبب او لآخر قد يغيب عنا امر او ننساه يكون سببا في الفشل وربما كان قدرنا كذلك

في الجانب الآخر هناك الفشل السلبي: وهو الذي نكون نحن سببه وبجدارة مع مرتبة الشرف وذلك بسبب عدم جديتنا وعدم تخطيطنا وتسويفنا فهذا هو الفشل المدمر فإحذره أشد الحذر .

اذا هيا نسعى الى الفشل الأيجابي لانه طريق النجاح ولانيأس فلنا في كثير من الناجحين عبره فقد مروا بتجارب فشل, ولنكن متفائلين التزاما بحديث النبي صلى الله عليه وسلم تفاءلوا بالخير تجدوه ولننظر دائما الى الفشل والمصائب نظره ايجابية ولنتذكر دائما قوله تعالى (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).

لاتيأس ,تفائل ,ابتسم ثق بنفسك ,كرر التجربة ,بادر ,طور نفسك ,ولاتنسى دعاء أكرم الاكرمين فهو خير معين .



مما قرأت وأعجبني