مشكوره ويعطيك العافيه لاعدمنا جديدك ..
تقبلي تحياتي مح خالص الود والاحترام ..
بسم الله الرحمن الرحيم
وهناك شبه معاصرة متولدة عن الشبه السابقة: وهي قولهم إن الطلب من الأموات ليس شركا اكبر إنما هو بدعة.
قا لو: أما إن ذهب لقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله ادعو لي الله أن يشفيني ، وكان يستند على أحاديث تفيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمعه وهو في قبره ، فهذا فعله بدعة محرمة ووسيلة للشرك.
فقط وينقلون نقولات عن ابن تيمية في ذلك لم يفهموا معنى كلمة بدعة في سياق ابن تيمية ، وقد أثارها بعض المعاصرين أن طلب الدعاء من الأموات إذا كان لم يعتقد فيه الربوبية أن هذا ليس شركاً ، مثل قول: يا حسين ادع اللَّه لي ، أو يا رسول اللَّه ادع اللَّه لي، أو يا ولي اللَّه ادع اللَّه لي ، وأشباهها ، لأنك غير معتقد ذلك ، وإنما هو بدعة غير مكفرة ، واستدل على ذلك بنقل لابن تيمية كما قال في الفتاوى 1/330 ، و 1/354 (وأيضاً ذكر ذلك ابن تيمية في كتاب ( قاعدة في المحبة )، قال: "فأما مجيء الإنسان إلى الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- عند قبره وقوله استغفر لي أو سل لي ربك أو ادعو لي أو قوله في مغيبه يا رسول اللَّه ادع لي ، فهذا لا أصل له ، ولم يأمر اللَّه بذلك ولا فعله أحد من سلف الأمة ... " إلخ ، وفي آخر كلامه جعل هذه الأمثلة هي من باب دعاء الرسول من دون اللَّه.)
قال ابن تيمية: " وكذلك الأنبياء والصالحون وإن كانوا أحياء في قبورهم وإن قدر أنهم يدعون للأحياء وإن وردت به آثار فليس لأحد أن يطلب منهم ذلك ولم يفعل ذلك أحد من السلف ؛ لأن ذلك ذريعة إلى الشرك بهم وعبادتهم من دون اللَّه بخلاف الطلب من أحدهم في حياته فإنه لا يفضي إلى الشرك. " اهـ.
وقالوا أن ذلك بدعة لأنه قال ذريعة إلى الشرك فهو ليس شركاً لكن ذريعة إليه وأيضاً نقلوا ما قاله في الفتاوى 1/354 قال: " إنه يفضي إلى الشرك " ، أي أن طلب الدعاء من الميت يفضي إلى الشرك.
مشكوره ويعطيك العافيه لاعدمنا جديدك ..
تقبلي تحياتي مح خالص الود والاحترام ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات