ماذا تفعليـــن اذا أمركـِ زوجك بقطـــع
صلة رحمك ..
حتى زيارة ابويك أو اخوتك والعكس !!
مع انهم ساكنيـن بالقرب منك !!
وكذلك لم يسمح لك بالتواصل معهم بأي
شكل من الاشكال .. حتى لسَّلاااااااااااام
والاطمئنان عليهم !! ..

ربما حسدا وحقدا .. او نقصا فالدين ..
وجهلا بعواقبه ، او ظلما وغرورا ..
وقد يكون غيره ..

أما أنتِ فلا تريدين ان تعصي ربك بقطع صلة
الرحم .. ولا ان تخونيه - كما يسميه البعض
جهلا - والعياذ بالله ..

وقد قال - صلى الله عليه وسلم - { لا يدخل الجنة
قاطع } اي قاطع رحم .. عافانا الله ..

وقال - عليه الصلاة والسلام - { ألا اخبرك
بخير ما يكتنز المرء ؟ المرأة الصالحة إذا نظر
إليها سرته ، وإذا أمرها أطاعته ... } الحديث ..
جعلنا الله منهم ..

تقول إحدى الزوجات : " زوجي غير شريحة
جوالي .. بعد زواجي بفترة قصيرة !! حتى ما
اتواصل مع اهلي .. ولا هم يتواصلون وياي .. وحذرني ما اعطيهم رقمي الجديد .. واخذ مني
العهد .. ووافقـــــت عليه !! حتى احفظ نفسي
وبيتي من الدمار ؛ " الطلاق " !!
اما اهله .. احترمهم واتواصل وياهم بشكل
عادي وطبيعي !!"

"تذكرت قوله تعالى : { فسيُنفِقونها ثم تكونُ
عليهم حسرة ثم يُغلَبون } "بحثت لي عن رقم !! ورحت شركــــة
اتصــالات !! و ودفعت الفلوس اللي من عرق
جبينك .. دفعتَ عشان اقطع صلة رحمي !!
والله عــز وجل لعن قاطع الرحـم "
فقال : { فهـــل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم () أولئك الذيـن لـعـنـهـم الله فأصـمـهـم
وأعمى أبصارهم } " ..


والحــــــل !!

سؤال للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : إذا منعني زوجي من صلة الأرحام، هل أطيعه في ذلك، ومن هم الأرحام الذين تجب صلتهم عليَّ؟ جزاكم الله خيراً ..
الجواب :
إذا منعك الزوج من الصلة لم يلزمك طاعته؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إنما الطاعة في المعروف) فإذا أمرك بقطيعة الرحم فلا سمع ولا طاعة، ولا مانع أن تصلي أرحامك بالمال والدعاء لهم بالتوفيق والهداية، ولاسيما إذا كانوا فقراء تحسنين إليهم من الزكاة أو غيرها، من مالك لا من ماله هو، لا مانع أن تعطي أرحامك وتصلي أرحامك من مالك أنتِ لا من ماله هو، أما ماله فلا بد من إذنه، أما مالك أنتِ إذا وصلت أمك أو أخواتك أو عماتك أو خالاتك بشيء من المال لفقرهن فلا بأس ولا حرج عليك، وإذا كنت تخشين من شره فصليهن سراً بطريقة خفية لا يعلمها جمعاً بين المصلحتين: حتى تتقين شره، وحتى تفعلين المعروف في أقاربك المحاويج من طريق السر، أو من طريق الخفية حتى لا يسيء إليك وحتى لا يضرك وحتى لا يتسبب طلاق. نسأل الله للجميع الهداية .

جزى الله خيرا من أعان على نشرها ..
وبلغها للمسلمين .. رجاء الأجر والمثوبة ..
والدال على الخير كفاعله ..