چزآگ آلله خير
وچعله فى ميزآن حسنآتگ
وآنآر درپگ پآلآيمآن
ويعطيگ آلعآفيه على طرحگ
مآننحرم من چديدگ آلمميز
خآلص ودى وورودى
هل فضل الله المرأة على الرجل؟!
كم سمعت هذه الآية وكم رددتها: {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض، للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن}، حتى وقع في قلبي يوماً التفكر في معانيها، والتعمق في دلالاتها، فكان سروري بها عظيمًا حين تنبهت للحقائق الكامنة فيها
وجدت فيها أمرًا مُطَمْئِنًا: {وللنساء نصيب}، وإيجابية طالما حاولت إقناع الناس بها؛والمرأة تتميز عن الرجل بمجموعة من الفضائل كما تميز هو بفضائل أخرى! وسأسرد بعضها:
(1) لا يوجد عمل مختص بالرجال دون النساء (سوى الأذان) وإذا عملت المرأة أعمال الرجال (مثل: الصلاة في المسجد والجهاد في سبيل الله...) كان لها مثل أجر الرجل تمامًا، في حين لا يستطيع الرجل عمل الأعمال الخاصة بالنساء ليكسب أجرها (مثل: الحجاب، والحمل والولادة، وحسن التبعل...)
.
.
(2) للأنثى تعويض مجز عما خص الله به الرجل من مزايا (وإذا كان ميراث الأخ ضعف ميراث أخته فإن الله فضل الزوجة بالمهر أولًا، وميزها بالنفقة ثانيًا... )
.
.
(3) تفردت الأنثى بنصيب خاص من متاع الدنيا وزينتها دون الرجل (مع الاحتفاظ بحقها في التمتع به في الآخرة) كتحليل الذهب والحرير لها... ولا تقولوا هذه زينة ولا نريدها! فهي مكرمة، والله وعد الرجال بالأساور والحرير يوم القيامة
.
.
(4) الأنثى تطلع على علم الرجال وعلى عالمهم، لأنه مفتوح، وتتميز فوقها بالاطلاع على عالم النساء (في حين لا يحتك الرجل إلا بمحارمه)، مما يتيح لها فهم طبيعة الجنسين، ويعطيها قدرة أعمق على التعامل مع الأبناء.
.
.
(5) ورغم انتشار المفاسد والسفور... تبقى المرأة في مأمن، ذلك أن الحاسرات نساء والمرأة يمكنها النظر إليهن! بينما يحتار الرجل أين يذهب ببصره، وكيف يحمي نفسه من المغريات
والمرأة أقدر على صون نفسها من الانزلاق، وأما الرجل فالغريزة لديه أقوى بأضعاف، وقد تدفعه لفتح مواقع أو... وأقله تعطله عن الإنجاز..
.
.
(6) المرأة أكثر حرية بالتمتع بوقتها (لأنها غير ملزمة بالتكسب) فتنفقه كيف تشاء، وتتمتع وتقرأ وتمارس هواياتها وتبر أهلها، في حين يخسر الرجل عمره في العمل والتكسب، ويضيع منه كل يوم تسع ساعات، فلا يتبق له إلا القليل..
.
.
(7) وتميزت المرأة بأن مالها لها وحدها، تفعل فيه ما تشاء، ونفقتها على زوجها (ولو كانت غنية) في حين يُلزم الرجل بإنفاق ماله، وكم ثقلت تكاليف الحياة
.
.
(8) وليس هذا التفاضل النهائي وليست الذكورة والأنوثة هي المعيار؛ فقد تسبق المرأة الرجل وترتفع عنه، إذا كانت صاحبة نسب شريف أو صحة أو مال أو جمال أو منصب أو شهادة عالية، أو ذكاء مميز وتفوق... وقد لا يكون للرجل مثل هذه المزايا، فتعيش هي في نعيم، وتَصعب عليه هو الحياة وتضيق
.
چزآگ آلله خير
وچعله فى ميزآن حسنآتگ
وآنآر درپگ پآلآيمآن
ويعطيگ آلعآفيه على طرحگ
مآننحرم من چديدگ آلمميز
خآلص ودى وورودى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات