سفارة المملكة بكينيا تكشف حقيقة فيديو"قتل الخادمة"

**ام الغلا** · 11-02-2015, 03:02 PM

سفارة المملكة بكينيا تكشف حقيقة فيديو "قتل الخادمة.

أزال علي العثمان، نائب السفير السعودي في كينيا، رئيس البعثة السعودية هناك، اللبس عن انتشار فيديو يزعم قتل خادمة كينية على يد مخدومها أثناء عملها بالمملكة، تروج له عائلتها.
ونقلت صحيفة "ذا ستار" الكينية الإثنين (9 فبراير 2015)، التصريحات الرسمية التي أدلى بها العثمان، الذي أكد أن عائلة الخادمة "أنسيلا شارو" تعلم تماما حقيقة ما جرى لابنتهم أثناء إقامتها في جدة؛ ولكنهم أصروا- بالرغم من ذلك- على محاولة تجريم مخدومها السعودي باتهامه بأنه هو الذي قتلها.
وأضاف أن مقطع الفيديو الذي أخذ "سفاري شارو" شقيق الخادمة الكينية يروجه على أنه يصور الضرب الذي كانت تتعرض له أخته على يد مخدومها السعودي مقطع كاذب وملفق، موضحًا أن المقطع الذي عرضه الشاب الكيني هو في الأصل لتلميذ كردي قامت عائلته بربطه وضربه على هذا النحو عقابًا له على رسوبه في الامتحانات.
وجاء في تصريحات المسؤول السعودي أن "أنسيلا" سافرت للعمل في المملكة منذ عامين تقريبًا واعتادت خلالهما تحويل ما تحصله من أموال من عملها كخادمة منزلية في المملكة لأسرتها بانتظام إلا إن الفتاة الكينية أصيبت بالإحباط عند عودتها لأسرتها في كينيا؛ لأنها اكتشفت أن عائلتها قامت بإنفاق كل الأموال التي أرسلتها لهم ما دعا الفتاة للسفر للعمل في المملكة مرة أخرى.
وذكر "العثمان" أن الفتاة الكينية عادت للمملكة لتعمل عند أسرة جديدة إلا إن شعورها بالخوف والإحباط تفاقم عندما شعرت أن أداءها كخادمة خلال فترة الاختبار الأولى لم يكن جيدا وأنها على وشك خسارة وظيفتها الجديدة لذا قامت بالانتحار.
وأنهى "العثمان" تصريحاته قائلا: بالرغم من معرفة العائلة الكينية بهذه المعلومات إلا أنهم يصرون على اتهام المخدوم السعودي بقتلها ويقومون في سبيل ذلك بتلفيق القصص المكذوبة.
يُذكر أن جثة الخادمة "أنسيلا شارو" وصلت للعاصمة الكينية مومباسا الثلاثاء الماضي وبالرغم من معرفة العائلة الكينية أن "أنسيلا" انتحرت في جدة إلا أن "سفاري شارو" أخو "أنسيلا" قام بنشر مقطع فيديو يصور شخصًا مربوطًا في سقف إحدى الغرف من قدمه فيما يقوم أربعة أشخاص بالتناوب على ضربه، وادَّعى "سفاي" في تصريحات للصحافة الكينية أن هذا الشخص المربوط هو أخته المتوفاة وأن المخدوم السعودي هو الذي قتلها وسرعان ما انتشر المقطع على موقع "يوتيوب" محققًا مشاهدة عالية.