أنا رجل بلا قدر فكوني أنت لي قدري

أنا رجل بلا قدر فكوني أنت لي قدري

أحبيني بلا عقد وضيعي في خطوط يد ، أحبيني لأسبوع ، لأيام ، لساعات فلست أنا الذي يهتم بالأبد

أنا المسافر في عينيك دون هدى

أنا هنا بعد عام من قطيعتنا ، ألا تمدين لي بعد الرجوع يدا؟

يحدث أن أسأم من عينيك الطيبتين بلا سبب

لأنَّ كلامَ القواميسِ ماتْ ، لأنَّ كلامَ المكاتيبِ ماتْ ، لأنَّ كلامَ الروايات ماتْ ، أريدُ اكتشافَ طريقةِ عِشْقٍ أحبُّكِ فيها بلا كَلِماتْ

ياربِّ قلبي لم يَعُدْ كافياً لأنَّ مَنْ أُحِبُّها تعادلُ الدُنيا فَضَعْ بصدري واحداً غيرَهُ يكونُ في مساحةِ الدُنيا


أَصَغيرتي ، إنّ السفينةَ أَبْحَرتْ فَتَكَوَّمي كَحَمَامةٍ بجواري ، ما عادَ يَنْفعُكِ البُكَاءُ ولا الأسى ، فلقدْ عشِقْتُكِ واتَّخَذْتُ قراري

أروعُ ما في حُبِّنا أنَّهُ ليسَ لهُ عقلٌ و لا منطقُ ، أجملُ ما في حُبِّنا أنَّهُ يمشي على الماءِ و لا يغرقُ