في كثيرا من الحضاراة تلقب الممرضة بحمامة السلام

لما لها من دور فعال في مساعدة المرضىى والعناية بصحتهم

وتقديم العون لهم والممرضة هي من يسهر ويتعب في سبيل


راحة مريض من شكواه لذالك كانت كلمة رحمة مقرونة بها

فيقال : ممرضة رحيمة وممرضات رحيمات ...وهي كاالنحلة

في نشاطها ونفعها وتفانيها في وضيفتها .


لكن هناك سؤال ملح لماذا بناتنا الممرضات في مشفى ينبع العام


غير ذالك لماذا الكثير يذمهم لماذا يوصفون بالكسل والتململ

والامبالاة بشكوى المرضى والتذمر منهم وسؤ التعامل مع المريض .

اين الانسانية من ممرضات عديدات ينظرنا الى طفلة في الخامسة تقريبا في حالة تشنج بسبب ارتفاع درجة حرارتها

بين يدي امها التي تتوسل اليهن طالبة المساعدة دون مبالاة

ولارحمة وجل ماستطاعن القيام به( يماما احنا ملنا دخل انتي جاية

من باب الحوادث روحي من باب الطواري) !! هل يعقل هذا؟؟؟!!

وهل هذا الكلام يقال في هذا الضرف اين غابت الانسانية ؟؟


ماهوا التصرف الانسب لوكان مشفى راقي يديره كادر راقي

يعتمد .هذي الحادثه كانت ليلة الخميس الماضي 27 .1436.3

وخرجت الام باكية دون ان تسعف ابنتها الصغيرة !!!


وهاذا غيض من فيض وما خفي اعظم .


انا ارى اعادت النظر في المقررات التي تدرس في معاهد التمريض ولابد ان تقرن معها وسائل في حسن المعاملة

والتعامل الايجابي الانساني مع المرضى الذين هم احتياج كبير

لذالك ودور ذالك في سرعة تماثل المريض للشفاء وكذالك

اداب التعامل في الاسلام ومايسمى الان بالاتكيت وهو اساسا

كان من اختراع المسلمين وكان يسمى اداب او فن التعامل في الاسلام الذي يقره ديننا القويم من الرفق والين والسماحة

والتقدير والعطف وكل تعامل لائق وحسن . فذالك له تاثير

قوي على النفس البشرية في جعلها رفيقه رؤفة تتالم لتالم

الاخرين . اليس كذالك ؟

متمنيه لممرضاتنا الهدايه والتوفيق .... والخروج من هذا الضيق !.