هي أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث المساحة، اسمها الرسمي جمهورية
كازاخستان عاصمتها القديمة هي ألما تاي والتي صدر قرار رئاسي بنقلها إلى
مدينة أستانا والتي تقع في وسط كازاخستان لتصبح هي العاصمة الجديدة للبلاد
في عام 1998م، نالت كازاخستان استقلالها في 16 ديسمبر 1991م، ويرجع معنى
كلمة كازاخستان إلى كلمة " كازاخ " ومعناها في اللغة التركية القديمة مستقل
أو حر.

استطاعت كازاخستان في فترة قصيرة وهي الفترة التي تلت تاريخ استقلالها بالنهوض بكافة مجالاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية .





الموقــــــع:

تقع كازاخستان في وسط غرب قارة آسيا وتشترك في حدودها الشمالية والشمالية
الغربية مع روسيا، وبحر قزوين وجمهورية تركمنستان من الغرب، ويحدها من
الشرق جمهورية الصين الشعبية، ومن الجنوب قيرغيزستان وأوزبكستان.



معلومـــات عن كازاخستــــان:

المساحـــــة: تبلغ مساحة جمهورية كازاخستان 2,717,300 مليون كم2

حيث تحتل الجمهورية من حيث المساحة المرتبة التاسعة في العالم بعد روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين والبرازيل وكندا والهند واستراليا،

أما على مستوى رابطة الدول المستقلة فتأتي كازاخستان في المركز الثاني من حيث مساحة الأراضي، كما تفوق كازاخستان في مساحتها إجمالي مساحة اثنتي عشرة دولة من دول الاتحاد الأوروبي.



عدد السكان: ويبلغ عدد السكان حوالي 15,233,244 مليون نسمة.

العاصمة: أستانا

اللغة: اللغة الرسمية للبلد هي الكازاخية، بالإضافة للغة الروسية.

العملة: التنج، الدولار

الديانة:
الإسلامية حيث يبلغ نسبة المسلمين بها حوالي 60%، ثم يأتي الأرثوذوكس الروس، البروتستانت، وعدد من الديانات الأخرى.




مظاهـــر السطـــــح

تتكون أراضي كازاخستان من سهل عريض ذو أراض منخفضة يتصل بالجبال في شرق وجنوب شرق البلاد، و تتباين الإ رتفاعات على مدار البلاد تبايناً كبيراً، وتبلغ
ارتفاعات الجبال على الحدود مع قيرجيزستان حوالي 5000 متر، أما المناطق قرب
بحر قزوين فتقع تحت مستوى سطح البحر، ويبلغ ارتفاع بحر قزوين 28 متر، تحت
مستوى سطح البحر أما منخفض كاراجي (الذي يقع شرق بحر قزوين) فهو أقل منخفض
في أنحاء الجمهوريات السوفيتية السابقة، ومعظم أنهار البلاد تصب داخليا في
زايزان كلاي وبحيرة بلكاش وبحر الأ رال ، وقد تسبب استخدام مياه نهر
سوداريا للري في تدهور مستوى سطح بحر الأ رال وبحيرة بلكاش، بعض الأنهار
القليلة مثل نهر إيشم ونهر إرتش ونهر توبول يتدفقون شمالاً عبر روسيا إلى
المحيط القطبي الشمالي، ومعظم مجاري الأنهار الصغيرة والمتوسطة يصيبها
الجفاف معظم أوقات العام، معدلات سقوط الأمطار ضئيلة وتتناقص بصفة عامة
كلما اتجهنا جنوباً، وتغطي الصحاري وشبه الصحاري أكثر من ثلثي مساحة
البلاد.





المنــــــاخ :

يسود كازاخستان مناخ قاري شديد البرودة شتاءً وحار صيفاً، ونتيجة لا تساع
البلاد توجد اختلافات مناخية كبيرة، ويبلغ متوسط درجات الحرارة اليومي في
يناير من -19 إلى -4 درجة مئوية، أما في شهر يوليو فيتراوح متوسط درجات
الحرارة يومياً من 19 إلى 26 درجة مئوية، وقد تصل درجات الحرارة صيفاً إلى
45 درجة مئوية، أما في الشتاء فتنخفض لتصل إلى - 45 درجة مئوية.



سكن أراضي كازاخستان فيما سبق بعض القبائل البدوية وذلك في الفترة ما قبل
الميلاد، وفي منتصف القرن الأول الميلادي استقرت بعض القبائل التركية في
المنطقة وخضعت كازاخستان للحكم التركي في القرن الثامن الميلادي، إل ى أن
اجتاحها المغول في خلال القرن الثالث عشر الميلادي وأصبح شعب كازاخستان
الحالي خليطا من أصول تركية ومغولية.



بعد ذلك بدأت الهجرات الروسية تتوافد على البلاد وقامت روسيا بضم كازاخستان
تدريجياً إلى سلطتها منذ عام 1730م، وقامت العديد من الحركات القومية في
كازاخستان من أجل الاستقلال من السيطرة الروسية، وفي عام 1920م أعلن
الشيوعيون كازاخستان جمهورية ذات نظام حكم ذاتي وسميت بجمهورية القرغيز
السوفيتية الاشتراكية ذات الحكم الذاتي، وأعيد تسميتها مرة أخرى في عام
1925م باسم جمهورية الكازاخ السوفيتية الاشتراكية ذات الحكم الذاتي.



وفي عام 1922م تم تشكيل الاتحاد السوفييتي بقيادة روسيا، وتم إدراج
كازاخستان في اتحاد الجمهوريات السوفيتية الشيوعية عام 1936م، وسميت
بجمهورية الكازاخ السوفيتية الاشتراكية، ومرت كازاخستان بالعديد من الأحداث
بعد ذلك حتى تم إعلان استقلالها عام 1991م بعد سقوط الاتحاد السوفيتي،
وانتخب رئيسها الحالي نازارباييف في الانتخابات التشريعية، حيث أصبح أول
رئيس ديمقراطي منتخب في تاريخ الشعب الكازاخي، وتحولت كازاخستان من نظام
الحكم الشيوعي إلى نظام أكثر حرية.