إليك الطرق التي تحفظين بها السعادة مع زوجك
أولاً، الذهاب للنوم معاً في الوقت نفسه، وليس كل واحد في وقت مختلف. اسعي دائماً إلى قضاء الوقت مع زوجك إلى أن يتعب وينعس، فتشاركينه حتى في موعد نومه.



ثانياً، تنمية الاهتمامات والأنشطة المشتركة. الأزواج السعداء يتشاركون العديد من الاهتمامات والأنشطة التي تساعد على تمضية الوقت معاً. ولكن ذلك لا يمنع كلاً منهما من ممارسة عدد من الأنشطة الفردية.



ثالثاً، السير جنباً إلى جنب متشابكين الأيدي. فمن أبرز علامات الحب والسعادة أن يسير الشريكان أمام الجميع متشابكين الأيدي جنباً إلى جنب. فكما كانا يسيران منذ تعارفهما، يستمران في الطريقة عينها.



رابعاً، التعامل على أساس الثقة والغفران، فمن ركائز السعادة بين الزوجين، الثقة والغفران.

فكلما ازدادت الثقة بين الزوجين، زادت السعادة بينهما، فيبتعدان عن الشك والهموم؛ أما الغفران فهو الأساس لاستمرار العلاقة ونجاحها.



خامساً، التركيز على الصواب أكثر من الأخطاء: الزوجان اللذان يركزان على الأفعال الصائبة لبعضهما البعض، هما بالتأكيد زوجان سعيدان. فبابتعادهما عن التركيز على أخطاء الشريك الآخر، يبتعدان عن المشاكل والجدال الطويل الذي لا غاية منه.



سادساً، احتضان الآخر وتقبيله عند اللقاء وعند الفراق: لا يخلو لقاء الزوجين أو فراقهما للتوجه إلى العمل أو الزيارة أو السوق من الحب والعاطفة. فالعلاقة السعيدة للزوجين يجب أن تكون مبنية على الحب والمودة، لذلك الاحتضان والتقبيل عند الصباح، وقت المغادرة إلى العمل، ولدى العودة إلى المنزل، من أبرز ركائز السعادة الزوجية.



سابعاً، تكرار كلمة أحبك يومياً: وهل أجمل من أن تسمع على شفاه من تحب اعترافه لكي بهذا الحب؟ بالطبع لا! لذا الأزواج السعداء يكررون على مسامع بعضهم البعض كلمة "أحبك" يومياً.



ثامناً، الافتخار بالآخر أمام الناس: طالما أن الزوجين راضيان بعضهما البعض، ولا يخجلان من التواجد سوياً في أي مناسبة أو حفل أو حدث، فإن ذلك يعزز الحب بينهما، ويوطد العلاقة، ما يجعل السعادة محيطة بهما بشكل مستمر.