والله طرح ممتاز جدا استفدت كثيرا من كلامك الله يسترك حياتو
عاشَا معًا مدة قصيرة من الزمن، مدة لا تزيد
عن شهرتشاركا فيها في كل شيء.
فكانا يأكلانِ في طبق واحد، ويشربانِ من إناء
واحد ويلتحفانِ سماءً واحدة،
ويفترشان أرضًا واحدة تسمع صوتيهما يتحادثانِ
في جُنح الليل فتدرك شدةَ الصداقة التي تكوَّنت
بينهما رغم أنهما من جنسينِ مختلفين. إلا أنك
تشعر بتناغمٍ وانسجام بينهما،
فلما تجدُه في أي علاقة. وحينما ترى كلاًّ منهما
يفترش الأرض بجوارِصاحبه
كأنك ترى حبيبينِ استظلّا بسماءٍ صافية على .
شاطئِ بحرٍ هادئ،
تغمرهما أشعة الشمس الدافئة. يرقُبان بأعينِهما
مايدورحولهما، ولا يحركان ساكنًا لشيء أيًّا كان،
هما فقط يستجمَّان في أشعة الشمس أمام
مخبزفلاحيّ”
بسيط، ناعمين بالهدوء والسكينة.لا يختلفان أبدًا
ولا تتعالى أصواتهما في عراك، ياسبحان اللهَ معًا
في سكينةٍ ووقار.
لعلك حسِبتَني أتكلَّم عن إنسانين لا والله إنما
تكلَّمتُ عن حمارٍ وخروف.!
أذكرعندما كنا صغارًا كان جدي قد اشترى خروفًا
ليضحِّيَ به في عيد الأضحى،
وربَطه بجوارحمارِه بحديقة المنزل اشتراه قبل
شهرٍ من يوم النحر،
فربط هذا الخروفَ بجوارالحمار يؤنِسُ كلُّ منهما
وحدة الآخر ولو كنت مكان الحمار
لطرتُ أولأصبحتُ حصانًا من شدة فرَحي بهذا
الضيف الذي جاء لي بشوقٍ ليسلِّي وَحْدتي.
بعلاقة وثيقه وتراحم .؟.
مر يهوديٌّ َعلى رجل من المسلمين فقال له
ياهذا لحيتك أرحم مِن ذَنَب كلبي أم ذَنَب كلبي
أرحم من لحيتك.. فردعليه الرجل في هدوء
المؤمن إن كانت في النار فذَنَبُ كلبك أرحم
منها، وإن كانت في الجنة فهي أرحم من
ذَنَب كلبك."
والله طرح ممتاز جدا استفدت كثيرا من كلامك الله يسترك حياتو
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات