السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

والقصه لم يعرف صاحبها حيث أشاركاتبهاأنه

لايعرف لمن تكون
والقصه هي (انه في الماضي كان هناك شيخ كبير
في السن وكان له من الاولاد سته ذكور وكلهم
ماتوقبل بلوغ الخامسة عشر وسبب موتهم هو تولعهم بالهوى (الحب) وكان اخر واحد فيهم هو من ذكرت قصته
حيث أنه في أحد الأيام خرج مع والدته لسوق القريه او مكان أخروكان عمره حينذاك عشر سنوات ا
لمهم أنه رآى في الطريق بنت فاله شعرها
وعندما رآها إلتفت إلي أمه وقال من هذا ياأمي
(قالت هذا الذيب وأنا أمك)
الأم خافت عليه لأنه لم يتبق لهم إلاهووخافت أن
يتولع بالهوى ويكون مصيره حياته المهم أنه التفت إلي
والدته وقال هذا البيت ردعلي أمه
يقول > أمـــــي تحذرني تــــقول أحــذر الذيــب
والذيـــب مـــاله قذلـــة(ن)هلهليه
وعندما رجعت الأم وولدهاإلي المنزل قالت لزوجه
ا كل ماحصل ومن خوفه عليه أخذه إلي صديق له
متولع بالقنص والصيد وهي يسكن في قريه
بعيده عنهم وعندما وصلوا إليه شرح الرجل لصديقه
قصة أبنائه
وذهل صديقه ولم يصدق ولكنه بالنهايه اودع الرجل ولده عندصديقه ليولعه معه بالصيد لعله يتجنب ماحصل
لإخوته وذهب 0وعندمرورثلاث
سنوات وهويخرج بشكل يومي مع معزبه وفي
أحد الأيام وعندعوده الرجل والولد من الصيد
قالت المرأه لن يخرج الولد معك الولد صباح الغد لقد
اتعبته وهومرهق وقال لا استطيع أن اتركه أخاف
أن يخالط أحد أو يعلم اهل القريه عن قصته وهووديعه
عندي ولما ألحت عليه أخذعليهاعهداً وقطعت
علي نفسها العهدولماخرج زوجها في الصباح إلي
الصيد وطلب الرزق (أتي إلي منزله ثلاث فتيات من
أجمل بنات القريه وكان يعرفن أوسمعن قصته عن
طريق الزوجه التي خططت لهذا اليوم
وأخذيلعب معهن
ويلهو حتى أقبل الليل خرجن قبل وصول صاحب
المنزل ولماعادسئل زوجته هل الولد بخير قالت نعم
وكان واثق منها لأنه أعطته عهداً بأن لايراه أحد0عندالصباح جهزفرسه وفرس الولدليذهبوإلي
الصيدوعندما خرجواخارج القريه لم يكن الولد
كعادته وكلما أبعدوا يلتفت الولد إلي الخلف
حيث القريه وعندماوصلوا إلي نقطه إفتراقهم
عندسفح جبل كل يذهب إلي ناحيه وقبل الغروب
يكون الموعد عندنفس المكان ولمارجع
الرجل لم يأتي الولد وأخذيبحث عنه هنا
وهناك ولم يجده وعندالفجرأقتفا أثره ووجده
قدصعد إلي أعلي الجبل
ونقش في قمة الجبل أول وأخرقصيده ووجده قد
فارق الحياه علماً أن أخوته كانو يتولعون
بالهوى ويقولون الشعر في سن التاسعه
0وإليكم القصيده0000000000000




يالوف قلبي من لفات (ن) لفونـي

لـواف للأعمارمعـهـم لفـانـي
أونس بجوفي مثل شوك الفنونـي
بين الجفن والرمش شوكه كلانـي
يـادار لاجنـك جديـد المزونـي
أربـع سنيـن وزودعشروثمانـي
يادارويـن مدعجـات العيـونـي
صخف الخواصرراسمات الوجوني
إن مت في راس الطويل أدفنونـي
في ماكـر العقبـان سوومكانـي
وبالله وإن جوكم هلـي يسئلونـي
قولوخفـى ماشافـه المودمـانـي
ولوأسئلوكم بالصحيـح أذكرونـي
قولوا دفن مابيـن طيـن ولبانـي
ولاياوديعي لاتقبل العـذر دونـي
ولاياوديعي أذبـح اللـي رمانـي
بمصقل (ن) حده يقص المتونـي
صعـب صوابـه للـدوا مايانـي


وســــــــــــــــــــــــلامتـــــــــــــــــــك ـــــــــ
القصه أقرب للواقع من الخيال

لأنه وصـــي الرجل صديق أبــوه بأخذ الثأر له
من تسبب في موته
ونهايه القصه تقول أن الرجل رجع إلي قريته وهومن
كبار رجال القريه
وله كلمته وأخذ أهل القريه إلي مكان الجبل
الذي دفن الولد في أعلاه
وقص عليهم القصه بكاملها وأعترفت الزوجه
بخيانتها للعهد وأخرج معها الفتيات وقطع
رؤوسهن وعلقها علي سفح الجبل 0
تنفيـــذاً لوصيــه الولد في الأبيات الأخيره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ