قصة محزنة وهذا حال الغالبية من مشاكل التنقلات الغير واقعية
وربي يتمم شفائه ويقرب زوجته منه
استاذنك مودة بتغيير عنوان موضوعك
فجأة، سقط أرضا بين طلابه، وانفصل تماما عمن حوله، ففي لمح البصر، توقّف قلبه، ولم يمهله كي يرتب نفسه، أو على الأقل يودّع تلاميذه، قبل أن ينقلوه بإسعاف الهلال الأحمر إلى مستشفى حراء.
الكل هنا في ثانوية الملك فيصل بمكة المكرمة يتساءل في دهشة: يا الله، ماذا حدث للرجل؟! ما الذي أصاب المعلم الفاضل والمربي الجليل؟! كان قبل قليل كحصان في سباق، يجول ويصول في كل أرجاء الفصل، ولا تهدأ له حركة إلا بعد أن يطمئن تماما على إنجاز الجميع الواجب اليومي، وفهم الدرس، بل إعادة شرحه مجددا لمن كان غائبا، أو من لم يستطع فهمه من أول مرة.
كان يوما مرعبا؛ البعض يصرخ، والآخر يهرول، والثالث يبكي طالبا النجدة والإسعاف، فمعلم الرياضيات ناصر حميد الحازمي ليس مجرد معلم فصل، إنما أب وأخ وصديق للجميع، ولهذا رفعوا أياديهم مناجين رب الكون أن يحفظه ويشفيه ويعيده من المستشفى سالما غانما إلى زوجته وبناته الخمس.
كانت حالة الحازمي حرجة للغاية؛ ولهذا تم نقله فورا من مستشفى حراء إلى مدينة الملك عبد الله الطبية، وبالفحص تبين أنه يعاني انسدادا مفاجئا في ثلاثة شرايين، ولا بد من جراحة قلب مفتوح. كل هذا يحدث، وزوجته معلمة الأحياء بإحدى مدارس ينبع لم تكن تدري شيئا، كأنها تدفع ضريبة الاغتراب الداخلي، فهي بعيدة عنه لمئات الكيلومترات، ولو أنها قريبة في إحدى مدارس مكة لكانت أول الواقفين بجواره في هذه اللحظات.
ظل ناصر في المستشفى محاطا بأهله وطلابه وزملائه؛ كلٌّ يتمنى له الشفاء العاجل، فقد أمضى 24 عاما يعلم الناشئة الرياضيات، ولم يحسب لحياته أي حساب، يبذل جهدا كبيرا في سبيل إرضاء ربه وضميره، يعمل بجد وإخلاص، يسخر كل طاقته لأبنائه الطلاب، حتى خارت قواه فجأة، ولم يعد القلب العليل قادرا على تحمّل المزيد، ومنحه هذه المرة فرصة للعناية به، كأنه يحذره أو يدق له جرس الإنذار، معلنا «لم تعد بعد قادرا على تحمل كل هذا الجهد والضغط العصبي والنفسي، ولا بد من نقل زوجتك بجوارك، فهي وحدها بعد الله، تدري بحالك وصحتك».
من ناحية اخرى كان الحازمي قد استعان بالوسائل الاعلامية عندما عجز ان يوصل صوته إلى المسؤولين بوزارة التعليم، يرجوهم، إنهاء معاناة الأسرة، بنقل زوجته إلى أي مدرسة بجواره في مكة المكرمة؛ حتى تتمكن من خدمته في مثل هذه الظروف الصحية، فالبنات في مراحل تعليمية مختلفة، ولا يستطعن رعاية أنفسهن، ومهما فعلن فلن يتمكَّنَّ من رعايته كالزوجة.
قال الحازمي: «منذ عام 1412هـ وأنا أعلّم الحساب والرياضيات، ولم أضع في الحسبان، لوغرتيمات ومعادلات الحياة، ودوائرها وخطوطها المتقاطعة، حتى جاء اليوم الذي وهن فيه القلب وضعفت عضلاته، وأصبحت في أمسّ الحاجة لبقاء زوجتي بجواري في خريف العمر، وكل ما أتمناه نقلها من ينبع إلى مكة، وكفى خمس سنوات عذابا من عمرها قضتها منهَكة متعَبة في المواصلات، تكتوي بنار الابتعاد عن الزوج والبنات, خصوصاً أنه لازال يرقد على السرير الابيض جراء ماتعرض له ولا يعلم متى خروجه من المستشفى.
فهل يستجيب وزير التعليم لرجائي، بعد أن سترها ربي معي، فأنجاني من جلطة مميتة، وكتب لي عمرا جديدا، لأواصل خدمة أبنائي.
قصة محزنة وهذا حال الغالبية من مشاكل التنقلات الغير واقعية
وربي يتمم شفائه ويقرب زوجته منه
استاذنك مودة بتغيير عنوان موضوعك
الله يكون بالعون
والحمدلله ربي نجاه والله يحفظه لزوجته وبناته
كل الشكر لك
ربي يكون بعونهم
الحمدلله ع سلامته
يعطيك آلعافيه موده
الباري يسعدك
تقبلي مروري :82:004
أستغفر الله مِن كل زلل
قول كان أو عمل ،
أستغفر الله مِن كل خطيئهّ
سِرًا كانت أو علن .
الحمد لله على سلامته
أما النقل وما أدراك ما النقل فليردد الشعب السعودي بأكمله ياااالييييييل ماااا أطوووووووولك :((
تسلمي خيتو على هيك موضوع
أرجو زيارة هذا الموقع http://www.shbab1.com/2minutes.htm
هيبة ملاك>>> هيوبه نولتي توديعي يا لوحي :29:
الحمد لله على سلامته
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات