هبة رجب سيدة اعمال في ينبع
رد مع اقتباستتحلى هبة رجب سيدة الأعمال والأم لثلاثة أطفال بروح عالية من الإصرار وتحقيق الذات لم تكتف بحصولها على بكالوريوس كيماء حيوية ولم تفكر في العمل الحكومي، كانت تطاردها فكرة أن تكون سيدة اعمال غير أن رأس المال لم يكن متوفرًا فبادرت إلى العمل من المنزل في صنع الحلويات التي تجيدها، واستطاعت تسويقها عن طريق المنتديات الإليكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وكان ما يميز منتجاتها أن لها خلطتها الخاصة في إعدادها نال استحصان المتسوقين وسرعان ما اكتشفت أن مدينتها ينبغ تفتقر لوجود محل متخصص في الكب كيك بأنواعه والكوكيز والكيك، ولأنها تحب عملها فبادت بالمشاركة في دورات مختلفة وأصبح لمنتجاتها مذاق خاص ومختلف عن بقية الأنواع، ولأن فكرة إنشاء مشروع خاص وافتتاح محل لها لم يكن بعيدًا عن تفكيرها إلا أن السيولة المادية كانت تقف حجر عثرة حتى كانت مشاركتها في مسابقة لقاء ريادة الأعمال 2012 واكتسبت منه أمرين الأول حصولها على دورات مختلفة عن كيفية افتتاح مشروعك التجاري وكيفية عمل الدراسة الخاصة بالمشروع خطوة بخطوة ثم أعقب ذلك فوز فكرة مشروعها بالمركز الثاني بمبلغ مالي غير مسترد 150 ألف ريال سعودي كان المبلغ على دفعات أثناء تنفيذ المشروع بالإضافة إلى اقتراضي مبلغ من المال لإكمال باقي متطلبات المشروع وتم افتتاح مشروعها (المخبز المخملي) في 30-1-2013 وهو أول مشروع متخصص في مدينة ينبع الصناعية حيث لاقى إعجاب العملاء من جميع النواحي.
تقول هبة رجب: إنه لم يكن لتخصصها (كيمياء حيوية) علاقة في دخولها لعالم المال والأعمال حيث بدأت مشروعها من المنزل في عمل الحلويات المتنوعة من الكب كيك والكوكيز للمناسبات والحفلات المختلفة واستمرت لفترة طويلة، وكانت فكرة افتتاح محل خاص بالحلويات تحت الدراسة ولكن ينقص رأس المال وفي تلك الأثناء كما تقول قامت بالتسجيل في مسابقة لقاء ريادة الأعمال 2012 والتي حصلت منه على الجائزة وإلى جانبها اقترضت مبلغًا من المال من إحدي معارفي لإكمال المتطلبات المتبقية لافتتاح المشروع من أجهزة ومعدات والحمد الله تحقق هدفي وأوصلني لما أريد، وأشارت: لا يخلو أي مشروع تجاري في بدايته من الصعوبات والعقبات ولكن بفضل الله حاولت دائمًا تخطيها للاستمرار لنجاح مشروعها وأيضا الصبر وعدم استعجال المكسب، والأهم هو إخراج المنتج بطريقة يقبل عليها الزبائن من ناحية المذاق اللذيد والشكل الملفت المميز هما كفيلان للنجاح والاستمرار فيه وذكرت بأن تكلفة المشروع تعدت 300 ألف ريال سعودي، وعن الهدف الذي كان وراء تحقيق هذا المشروع ونجاحه قالت: «الهدف الأول الذي قمت بتحقيقه هو ملء الفجوة الموجودة في مدينتي (ينبع) بحيث لايوجد محل متخصص في الكب كيك بأنواعه والكوكيز والكيك، وبفضل الله كان مشروعي أول مشروع متخصص في مدينة ينبع الصناعية حيث لاقى إعجاب العملاء من جميع النواحي»، واختتمت حديثها بأن خطوتها المقبلة إنشاء الله السعي إلى افتتاح أكثر من فرع خارج مدينة ينبع خلال السنوات المقبال وهذا ليس ببعيدًا طالما العزيمة والإصرار موجودان.
المفضلات