بالصور الهيئة الملكية للجبيل وينبع تحتفل بمناسبة مرور 40 عاما علي تأسيسها

**مودة** · 17-07-2014, 12:51 AM

عاجل ينبع ــ محمد الرفاعي

تحتفل الهيئة الملكية للجبيل وينبع هذة الايام بمناسبة مرور اربعين عاما علي تأسيسها فقد أنشئت الهيئة الملكية للجبيل و ينبع بمرسوم ملكي عام 1395هـ تحقيقاً لإستراتيجية التنمية التى تنطلق منه توسيع القاعدة الصناعية وتنويع مصادر الدخل ونقل التقنية الحديثة وتحقيق درجة أعلى من الاكتفـاء الذاتي حيث تقع مدينة ينبع الصناعية على ساحل البحر الأحمر على بعد 320كم إلى الشمال الغربي من مدينة جدة وعلى هذه الارضية الصلبة ، ومن خلال الارادة الواثقة بالنجاح تعددت الثمار وآتت أكلها فقامت الصناعات الرئيسية في المدينة باستفتاء المتطلبات البيئية للهيئة والاطلاع بدورها الوطني في مجال المحافظة على البيئة من خلال تبنيها لمشاريع ضخمه للاستثمار البيئي في سبيل تحسين الاداء لمرافقها ووحداتها التشغيلية ، فحصل العديد من الصناعات على شهادة آيزو العالمية في مجال الادارة البيئية ولعل من أعظم النجاحات التي تحققت كان استقطاب الكفاءات الوطنية اللازمة لتشغيل وصيانة مصانعها العملاقة ، الامر الذي أدى الى نشوء تجمع سكاني متميز ضم أصولاً سكانية من كافة أنحاء المملكة وهي بذلك تؤكد أن هذه المدينة هي نتائج وعصائر جهد لكافة أبناء هذا الوطن الغالي تحت قيادة حكومتنا الرشيده وكان حصول الهيئة الملكية للجبيل وينبع على العديد من الجوائز ومنها جائزة أفضل المناطق جذباً للاستثمار بمنطقة الشرق الاوسط وقد ارتكزت هذه النجاحات على أسس متينه مبنيه على دراسات متعمقة علمية تأخذ بعين الاعتبار الواقع وحاجاته والطموح الذي يتوج هذه الجهود .
ان ما أنفقته الدوله في سبيل إنشاء بيئة تحتية متميزة يعتبر أساسا هاما في تنمية الاستثمارات ، وإقامة المشاريع الصناعية العملاقة وتشجيع الراسميل للاستثمار وأحد أهم عوامل الجذب للمستثمرين المحليين والاجانب بعد أن تم تهيئة المساحات المطورة لاستقبال أكبر عدد من الصناعت ذات القيمة المضافة للاقتصاد الوطني إن نهوض المدن ونجاح المشاريع يتطلب إيجاد مختلف المرافق لتلبية حاجاتها ، ولاستمرار بنهوضها وخلافاً لما استقر قي أذهان بعض الناس من أن المدن الصناعية تقل فيها نسبة النظافة ، وتتكدس فيها المخلفات .
كانت مد يتنا على ماهو مأمول منها في نظافة الشوارع والشواطئ الرسمي والشعبي بشكل متناغم وناجح وكانت الواجهة البحرية دليلاً على أهم منجزات مدينة ينبع الصناعية آخذه بعين الاعتبار أن تكون بيئة فطرية تهتم بالجانب الترفيهي والجانب البيئي على حد سواء .
وحيثما كان النجاح يكون وراء التعليم القائم على التميز والتخطيط وذلك ماتشهده الحركة التعليمية التي تبدأ من رياض الاطفال الى الكليات الجامعية .
وجاء قطف ثمار هذا الجهد في أن أبناءنا الناشئين حازو على المراكز الاولى على مستوي المملكة في ملتقيات الرياضيات التأهلية وحققت مدارس الهيئة الملكية تفوقاً ملموساً حتى على مستوى المسابقات الدولية والى جانب ذلك فإن مهرجان الزهور والحدائق الذي تنظمه الهيئة الملكية صار معلماً من معالم هذه المدينة يقصده الزائرون واصبحت السجادة التي بلغت أكثر من سبع الاف متر مربع وتم زراعتها بمليوني زهرة محلياً وعالمياً . وإذا تركنا المجال للارقام أن تتحدث فإنه تعضد الامال وتصدق الواقع ، إذ بلغ عدد سكان مدينة ينبع “146″ الفا وحوى المركز الطبي على “342″ سريراً الى جانب سبعة مراكز صحية ، ومستشفيتان واربعة مستوصفات وبلغ عدد الطلاب في مختلف المراحل 16000الف طالب وطالبة و 16 مدرسة ومراكز متقدمة في الالمبياد الى جانب الكليات والمعاهد التي تتوسع عاماً بعد عام ويتضخم عدد طلابها ومتدربيها الى جانب (26) مركزاً رياضياً ترفيهياً و (14) ملعباً رياضياً مع وجود 185 صناعة بتروكيماوية وثانوية وخفيفية .
ومع ذلك النجاح فإن التحديات مازالت كبيرة والطموحات مستمره لتطوير المدينة ومواصلة الانجازات الحضارية العملاقة والنهضة التنموية الكبرى ، ومازال ينبع (2) يعد بخير ويبشر بأمل منذ انطلاقته على يد خادم الحرمين الشريفين حفظة الله حقق الله الاماني ووفق الجميع لخدمة وطنهم وامتهم .