كلمات من القرآن نفهمها خطأً


هناك الكثير من الألفاظ والكلمات القرآنية يفهمها البعض خطأً حيث يختلف معنى الكلمة في اللغة العربية الفصحى عن معناها في اللهجات العامية

سأضع هنا ما أستطيع جمعه من هذه الكلمات إن شاء الله على أجزاء


بسم الله الرحمن الرحيم


في سورة الرحمن قال تعالى (وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام)
الأعلام هنا بمعنى الجبال وليس الرايات

في سورة الرحمن قال تعالى (خلق الإنسان من صلصال كالفخار)
الصلصال هنا الطين الذي له صوت صلصلة وليس الصلصال الذي نعرفه

في سورة الدخان قال تعالى (أن أدوا إلي عباد الله)
في قصة فرعون معناها سلمني عباد الله ليذهبوا معي وليس بمعنى أعطوني ياعباد الله

في سورة الإنسان قال تعالى (وسبحه ليلا طويلا)
التسبيح هنا بمعنى الصلاة وليس الذكر بكلمات سبحان الله

في سورة المدثر قال تعالى (لواحة للبشر)
هذه النار تحرق الجلد وتسود البشرة وليس معناها أنها تلوح وتبرز للناس

في سورة الجن قال تعالى (وأنه تعالى جد ربنا)
بمعنى تعالت عظمته وليس الجد الذي نعرفه تعالى الله عن ذلك

في سورة الانشقاق قال تعالى (وأذنت لربها وحقت)
أذنت بمعنى انقادت وأذعنت وليس بمعنى الإذن والسماح

في سورة الشورى قال تعالى (أو يزوجهم ذكرانا وإناثا)
أي يعطيهم أبناء منوعين مابين الذكور والإناث وليس التزويج النكاح

في سورة سبإ قال تعالى (وأنى لهم التناوش من مكان بعيد)
بمعنى كيف يتناولون الإيمان بعد فوات الأوان وقدوم الآخرة وليس بمعنى المناوشة والاقتتال

في سورة القصص قال تعالى (ولقد وصلنا لهم القول)
هنا بمعنى فصلنا وبينا وليس بمعنى أوصلناه

في سورة الشعراء قال تعالى (وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون)
المصانع بمعنى القصور والحصون وليس المصنع المعروف الآن

في سورة النور قال تعالى (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)
انسدال خمار الرأس ليغطي جيب الصدر وليس جيب الثوب الذي نعرفه

في سورة النور قال تعالى (فيها متاع لكم)
المتاع هنا الانتفاع والمصلحة وليس المتاع بمعنى العفش

في سورة الحج قال تعالى (فإذا وجبت جنوبها)
بمعنى بعد الذبح إذا سقطت وليس بمعنى الوجوب والإلزام



إلى لقاء إن شاء الله في الحلقة القادمة