الغضى : يتميز بقلة دخانه وطيب رائحته وقوة جمره وقيل قديماً ( أحر من جمر الغضى ) يعني مضرب مثل ... ويوجد عادةً ويكثر في الاراضي المنبسطه والرمليه ، وأفضله غضى القصيم عنيزه .وقد تغنى به الكثير من الشعراء وبالكاد اغلبية الشعراء

وأوراق شجرة الغضا غالبا غير موجودة وتظهر الساق عارية اسطوانية ، والازهار عديمة الرائحة تظهر في اخر الصيف ، ويشبه في شكله الخارجي نبات الرمث الى حد كبير



وفيه قال الشاعر العربي مالك ابن الريب في قصيدته المشهورة







الا ليت شعري هـل أبيتـن ليلـة


بجنب الغضا أزجي القلاص النواجيا


فليت العضا لم يقطع الركب عرضه


وليت الغضا ماشى الركـاب لياليـا


وليت الغضا يوم ارتحلت تقاصـرت


بطول الغضا حتى أرى من ورائيـا


لقد كان في أهل الغضا لو دنا الغضا


مزارٌ ولكـن الغضـا ليـس دانيـا







وقد استعمله الناس للتدفئة فهو قليل الدخان ، ويحلو السهر حول جمرته المشهورة فقد تغنى كثير من الشعراء بهذه الجمرة وقوة حرارتها وامتدادتها ساعات الليل الطويل

وينتشر الغضا بشكل واسع في مناطق الكثبان الرملية والنفود ، إلا أن نمو الشجرة بطىء ، وتتطلب فترة طويلة حتى تصبح صالحة للاستخدام ، ولعل ما يميز مدينة عنيزة كثرة الغضا في رمالها الصفراء .








ياصاحبي هانت عليك المحبـه


لا واحسايف عقب هاك المواثيق


جمر الغضا في وسط قلبي تشبه


نارٍ حطبها يابسـات المعاليـق




خالد الفيصل



م
ن
ق
و
ل