عينان..أنثى ..وقهوة

[محمد سعد]

عينان ، أنثى ،وقهوة

تعالي ..فعيناك وعشقُ القهَوة

حبٌّ كان ولمَّا يزل

أشاحت بوجهِها

ومررتِ اللسان على الشِّفاه

كمداً ..نشوة ً.. تحذيرا .أو خوفا .....

تنهدتَّْ ، محاجر ُالعين

بالدمع امتلأت ...

همسا قالتْ :

ماعدت ُأُبادلك عِشقا..

دلَّعْتني..أَسعدتني..

من قيودِ الزمان حرَّرتني

بحبٍّ

ما تذوقتَهْ امي

ولا بعدها اختي

ولا أية ُ حواء ٍمن وطني

أَسكرَتني

دَعْني أرحَل ..فقد عاودني الملَل

رائحةُ القهوة تعبَقُ أنفاسي

كما سرى عطرُها في مجاري الصَّدر

تعالي أرشفُ من رحيق شِفاهك اشتِهائي

أُعاود فيكِ الأمل ، نحكي ، نوُضِّح

ومن جمال عينيْك أنثر البُن

دون التفاتة جرَّت ذيولَ فُستانها الأحمر

ومعه جرَّت خيبتي أَنْ أُبقيها رفيقة َعمر

رحلتْ .. وخلفَ الزِّحام غابت ..

شفتاها في عيوني سبَّاحة في مطرِ القهَر

رجلٌ يبكي ،

يواكب في الأنثى غرُبتهَ ،

قلبه الذي ما ارتوى بحبٍّ من زمزم

تعاودني رائحةُ القهوة

كما تعاودني أَنفاسُ جسَدها

حين تمضَغ شوكولاتة من بُنّ

وقلب فمي تصبُّ الرحيقَ المعُطر

رحلت من ملل!!!

لا .. ليس من ملل

هي عقدة سطوة الرجال فيها ترسخت

انتقاما من أب

ثنَّى على أمِّها ، ثلَّث وربَّع

في النفس تراكمت يَحْموما

لشِبه رجُل

غضنفراً كان بالنهار ، سيافا بالليل

كم يرهبُها أن يتملَّكها رجلٌ

فتصير في الذيل مقهورة ًحنظل

ذكرياتهُا جذورٌ ما قطعها

طبيبٌ ولا زمنٌ ولاحب

كالعبادة وأكثر

تغُير الرجال كما تغُير انواع قهَوتها

قبل ان يتحول البن بلا رائحة

علقما لا سُكَّر فيه يفيدُ ولا عَنْبر

محمد سعد

[مومهم اسمي]

مرررره روووعه

ابدععت ما شاء الله

سلمت اناملك

[محمد سعد]

مرررره روووعه

ابدععت ما شاء الله

سلمت اناملك

من روعتك
انثى بقلب من النور يأتلق
ودي

[هايمه بذكراك]

جداً رآئعه وقلم مميز
ابدعت كآتبنا دائماً مميز
بنتظر المزيد من ابداعك
الباري يسعدكك
تقبل مروري

[محمد سعد]

جداً رآئعه وقلم مميز
ابدعت كآتبنا دائماً مميز
بنتظر المزيد من ابداعك
الباري يسعدكك
تقبل مروري

هو ذوق على لسانك يفيض بشكر
بك اعتز