مدخل:

إحتمالاتك خطا :..
مو آنا من ينسى و يروح
إحتمالاتك خطا :..
يا قلبي يا عزيز الروح
آنا على خبرك
لا ينشغل لك باااال


لا تبني ظنونك .,.. في وهم و خيال
أو مجرد شك
أو حتى إحتمال




في قمة الطموح و التخطيط لا بد من التوقف في محطة تؤرق الكثيرين و تدفع الكثير للأمام و تكبح جماح الأغلبية القصوى فتوقف طموحهم .,

هذه المحطة هي محطة ( الإحتمالات ) .,
قد تكون محطة عند آناس و قد تكون منعطف و نقطة تحول عند آخرين .,

إحتمال لو أني فعلت كذا لسوف يحدث كذا ...
إحتمال لو أني فعلت كذا سـوف يحدث كذا ...

لو تمعنا قليلا في الجملتين أعلاهـ لن نجد أي فرق بين الجملتين سوى زيادة حرف الـ ( لام ) في ( سوف ) العليا .,





في الأولى تترائى لدى الكثيرين أن ما سوف يحدث لا يمكن الجزم بحدوثه .,
و في سوف في الثانية هي الجزم بحدوث ما احتملنا حدوثه بعد انقضاء ما خططنا له .,

كلها رسائل تخاطب العقل الباطن :,,
هناك عقل تابع و هناك عقل قائد :,,

نعم إحتمال لو أنني اسرفت في الطموح سوف أستطيع أسر قلب تلك التي أسرتني بجمالها رغم انشغالها بالأضواء و الصخب حولها .,
لو أنني ظهرت في حياتها هل يا ترى أستطيع بسط مشاعري على عتبات قلبها المليئ بالمهتمين من أصحاب النفوذ و الجاهـ .,
و حتى لو أنني استطعت الوصول إليها هنا ( إحتمال ) ألا تلقي لي بالا ..
و ( إحتمال ) أن تعتبرني مجرد معجب من غمرة المعجبين بها .,
و ( إحتمالات) أن لا تحس بوجودي البتة .,
و (إحتمالات) أن تكون نظرتها إلي نظرة لامعة فيها الكثير من التميز و يجذبها سحر كلامي و بريق عيناي

و ( إحتمالات ) أن تترك الجميع و تتجه صوبي لكي تمنحني المزيد من تلميحات القبول و تمارس مع عيناي لعبة الإشارات التي تغزو القلب ..,

كلها ( إحتمالات ) لها معايير لها أسهم تحدد ارتفاع كل احتمال من سقوطه ..,






للوصول للأهداف سلالم و خطوات بدائية جدا و لكن هي أساس النجاح و غاية في الأهمية :

من أكثر الأسئلة التي أسألها نفسي عند عزمي القيام بأمر ما هو أن أسأل نفسي سؤالا مهما جدا جدا جدا عندي هو :

أنا ماذا أريد بالضبط ؟

على ضوء هذا السؤال أبني معايير خططي و أبدأ في تحديد النقاط المهمة في الأمر الذي أعزم القيام به .,

إن النظر إلى المظهر الخارجي للهدف هو أكثر ما يحبط أي مخطط أو طموح .
وحده ( المكنون ) هو من يرسم نقاط النجاح و سلالم المجد و الرفعة .

مثلا :

لو ذهبنا إلى شركة كبيرة بها من الأضواء و الشهرة ما يجعل مجرد دخولنا من بواباتها هو من سابع المستحيلات
لو خططت مثلا أنني أريد العمل في هذه الشركة سوف أبني هدفي على الآتي :

ماهية العمل الذي تسير عليه هذه المنشأة .
نوع الموظفين التي تسعى هذه المنشأة الحصول عليهم و تهتم بتواجدهم .

تفنيد فئات الموظفين من الأهم للمهم للأقل أهمية و هكذا .
أنظر إلى إمكانياتي و أبدأ بتقييم نفسي بينهم و أحاول أن أضع نفسي في المكان الذي يساعدني على البداية الصحيحة .
عندما أجد المكان أسرف في التفكير عن ( لو أنني حصلت على هذا المنصب ماهي الآلية التي سوف أنتهجها لكي أستطيع أداء عملي على أكمل وجه )

بعد ذلك مباشرة ( ماهي الآلية التي تضمن لي أن أتميز في منصبي عن غيري )

بعد ذلك مباشرة ( أنظر إلى الكرسي الذي هو أعلى مني مباشرة )

أبدأ في التفكير لو أنني مكانه ماذا يا تراني أن أفعل و أبدأ التفكير و التخطيط كما لو أنني حصلت على هذا الكرسي و أحاول أن أجد افكارا جديدة تكون أكثر تطورا و أسرع إقناعا .
و كل مرحلة أبدأ التفكير لها بهذا المنطق ..

مشكلتنا أننا ننظر للقمة مباشرة ولا ننظر للمكان الذي يساعد أقدامنا على الوصول للقمة فنقع في أول عائق يتواجد أمامنا .

فمنا من يصحح مسارهـ و يقف من جديد .
و منا من ينفض غبارهـ و يرحل بلا عودة .

ماذا تريد أنت ؟





إنه الطموح و الهدف مهما كان صغيرا يبقى هدفا و حقا مشروع للجميع .,

أقل الطموح في نظري هو :

إنسان منضبط في عمله لكي يساعد نفسه على إتمام نصف دينه و الزواج و بناء أسرة . هذا واحد .

الخطوة الثانية : توفير سبل استقرار هذه الأسرة و المثابرة في إيجاد مناخ صحي يحتوي على أكبر نسبة من السعادة يجتاجها هذا المنزل ليكمل رسالته .

الخطوة الثالثة : تربية الأبناء تربية دينية و علمية تؤهلهم ليكونوا أعضاء صالحين في المجتمع .

الخطوة الرابعة : الوصول إلى مرحلة التقاعد بأكبر نسبة استقرار ممكنة تضمن التفرغ للعبادة أكثر في مراحل العمر الأخيرة .

في اعتقادي أن هذا الهدف هو أبسط أهداف الحياة و التي من الممكن أن يصل إليه الأغلبية القصوى من شرائح المجتمع .

حتى لو لم نستطع تحقيق الهدف كاملا يكفي تحقيق الأغلبية منه .
و يكفي تحقيق نصفه .
و يكفي تحقيق جزء منه .
و يكفي شرف المحاولة و المثابرة لإقناع الذات أننا هنا .

فقط نعطي للأمل الجرعة العظمى من ( الإحتمالات ) التي تعزز في النفس الصمود و التقدم ...



مخرج :

ما إتصور .,
ما إتصور لو أبعدتنا المسافاااااتــ
يبقى حبنا فوقـ
كل الإحتمالاتــ