سعودي مبتعث يهرب ويترك زوجته وطفلته في أمريكا

**~~**سماحة الشيخ**~~** · 04-10-2013, 10:59 PM

سعودي مبتعث يهرب ويترك زوجته وطفلته في أمريكا

صحيفة المرصد : لجأت سيدة أمريكية من أصل بوسني إلى نشر قصتها مع زوجها السعودي ، الذي أنجب منها طفلة ، ثم تركها وغادر عائداً إلى السعودية ، بعد رفضه الاعتراف بالزواج وابنتهما.

السيدة (سميرا زوبيك) ، والبالغة من العمر 25 عاما حكت تفاصيل واقعتها المؤلمة وفقاً لموقع "" مؤكدة أن المعاناة بدأت منذ العام 2012 عندما تعرفت على شاب سعودي مبتعث بعد إلحاح من صديقتها اللبنانية ،والتي أكدت لها إنه يريد الزواج حقًا.

وتكشف : بالفعل تعرفنا على بعضنا وقد وعدني بالسعادة والعيش الطيّب، وطلبت منه أن نتزوج زواجا إسلاميّا شرعيّا لكنّه كان يتعلّل ويتحجّج كثيرًا وقال لنكتفي فقط بطريقة الزواج هنا والتسجيل على الأوراق القانونية بدون تحقيق شروط الزواج الإسلامية ، بما إنه كان من بلاد الحرمين وأكثر قربًا للإسلام مني أقنعني بأنّ ذلك جائزًا ومع كثرة وعوده لي بأنه سيتزوّجني زواجًا شرعيًّا صدّقتهُ فتزوّجنا ، ولدي ورقة تُثبت ذلك ” .
وفي يناير 2013 رزقنا الله بطفلة جميلة (سميرة ) ، لكنه لم يهتم بها ، وكان يدعي إنها لا تمت له بصلة ، رغم إن اسمه مقيد في شهادة الميلاد كأب لها ، وقوانين فلوريدا لا تسمح بتسجيل طفل دون حضور والده ، وثبوت ذلك.

وأضافت :” طردني من الشقّة فأصبحت في العراء بدون مأوى ولا مال ولا أدنى مستويات الرحمة بل وأجبرني على مغادرة الولاية “.

وتواصل سرد معاناتها ” استطعتُ أن أتواصل مع أمه وطلبَت مني فحص “dna” لابنتي ، لكنه اكتشف ذلك فكان يقسم لها بأنني كاذبة وخنته مع رجل آخر وهذا والله افتراء كبير ولكن ضعف لغتي العربية كان سبباً في هزيمتي أمامه عند أمه فانتهى بذلك بصيص الأمل عندي. فهو كان دائما يصرخ في وجهي ويقول عن الجنين أنه غلطة ويتلفظ علي بألفاظٍ نابية كثيرة ولكنني كنت أسكت وأصبر من أجل مستقبل جنيني ” .
وأوضحت سميرا في حديثها أن السفارة السعودية لم تتخذ أي إجراء قبل مغادرة والد طفلتها ، رغم إنها تقدمت إليهم وأخبرت بما تعرضت له ، وكان بإمكانهم إجباره على معالجة الموضوع قبل العودة إلى المملكة ، لكنهم لم يفعلوا بل ولم يبدوا اهتماما مطلقا بالموضوع برغم علمهم التام بأن الطالب سينتهي من ابتعاثه وسيغادر للمملكة.

وذكرت أم سميرة إنها مسلمة تعود لأصول بوسنية ، وفقدتُ والدها في مجزرة البوسنة والهرسك منتصف التسعينات ، وهاجرت مع أمها إلى أمريكا طلبًا للحياة الكريمة وهربًا من الفقر في بلادها ، وحصلت على الإقامة الدائمة هنا والجواز الأمريكي، ثم تزوجت وهي في سن مبكرة بسبب ظروف الفقر لكن الزواج فشل ، وتركتها والدتها وهاجرت إلى الخارج فبقيت وحيدة دون قريبٍ ولا صديق، وتقول شاكية ” لا أب ألجأ إليه فيحميني ولا أم أشكو عليها فتحنّ عليّ “.

وفي ختام حديثها توجه مناشدة ” لجأت إليكم بعد الله و كلي أمل في أن تنظروا لقضيتي بعين الرحمة والمسؤلية و إيصال صوتي لمن يهمه الأمر لديكم لانصافي ” .