يعطيك آلعافيه آخوي
آلباري يسعدكك
تقبل مروري
أيها الوزير، لا أدري هل أستبق تهنئتكم بتعزيتكم، أم بالدعاء لكم، وهو الأولى في ظل هذه الأمانة التي تقلدتموها، وهي في هذا الوضع المتدهور والسخط الشعبي الذي تسببت فيه اجتهادات السياسة الطبية المركزية، ووزراء عدة قبلكم، وليس وزيراً واحداً مع الفارق لدى كل وزير بحجم ما تسبب به من تقصير أو عجز أو مساهمة إدارية في توســعة الفساد الإداري أو المالي وتبعــيته الطبيــة الــكارثية.
ومؤكّد أنني أتفهم هذه المسؤولية وتوتّر الشعب تجاهها بعد هذا الإرث الثقيل والفشل المتواصل، لكن في الوقت نفسه لا بد من مصارحتكم بأنكم وقد كُلفتم وقبلتم فستكونون تحت مساءلة الشعب حتى وهو لا يملك منصة برلمان ينتخب ممثليه فيه، ففي النهاية أنتم الآن في سدة هذا الموقع الذي يتعلق بحياة النّاس وسلامتهم وتخفيف همومهم وأحزانهم بمداواة مرضاهم ومرضَهم، ورعاية ذوي الحاجة التأهيلية المتعددة من أمراض وإعاقات وعجز وظروف صعبة، تتقاطع فيها مسؤولية وزارة الصحة وتُواجه بها موقف المواطن.
مع مصارحتي لك أيها الوزير في ما ستواجهه من ترقّب ودقة نقد وتحفّز لست مسؤولاً عنه بل من سبقوك، إلاّ أنني أؤكد في الوقت نفسه أنّ النّاس، مواطنين ومقيمين، حين تتحوّل توجهات الوزارة إلى برنامج إصلاحي شامل في شؤون الخدمات الطبية ستتغيّر شهاداتهم بينك وبين أسلافك، ولن يغبنوك وإن فعل البعض حين يرصدون بأنفسهم صعوداً وتحسّناً للخدمات الطبية، فاجعل بينك وبينهم أمانة الله العظمى، ولا تتدرع دونهم بقوة أي نفوذ أو شخصية، وحينها يكرمك الله بالنجاح وبدعاء الشعب وتقّر عيناك برؤية آثار إصلاحك في المجال الطبي.
أيها الوزير، تتسلم الوزارة وهي تعيش أزمة كبيرة، ليست آخرها قضية ابنتنا وابنة كل مواطن رهام الحكمي، وقبلها نماذج نُشر عنها وأخرى لم تُسلّط عليها أضواء الإعلام الله عليمٌ بأنّاتهم، ولا يزال الأهالي يئنّون أمام عاصفة الأخطاء الطبية أو التقصير في الاحتياجات الخدمية وغيرها من العجز في التخصص في الكادر الطبي أو المنشأة الصحية في كثير من المناطق، أو تراكم المواعيد وتأخّر أوامر العلاج في المشافي الكبرى المتخصصة، ولتُدرك وفقّك الله قضية مهمة تجعلها بين عينيك، وهي أنّ أُسلوب المنّة على الشعب الذي يمارسه بعض الوزراء حين يؤدي تغطية لخدمات طبية في الرعاية الأولية، أو إنشاء بعض المشافي من دون أن تحقق التغطية الطبية المتكاملة، هو نوعٌ من استفزاز الناس، فالموقف الشعبي أننا دولة غنية ونفطية وذات فائض مهول، وأنّ الخدمة الطبية حق للإنسان في وطنه وليست تكرّماً، وبالتالي حرمان مناطق أو شرائح من حق الحصول على الخدمة التخصصية في التداوي و«رَكنِهمْ» شهوراً من دون الحصول على سرير، فضلاً عن توقف السفر للعلاج يعني أنّ هناك تمييزاً ضــد هذا المواطن، وقد تكون لك مبادرات بطلب التعميد المالي فانشره ووضح للشعب مبادرتك، واحذر أن تُمارس نوعاً من التضليل، أو التــوبيخ على الــنّاس، كونهم يــسعون للحصول على الــخدمة الطبــية التخــصصية.
أيها الوزير، أمامك ملف خطر وحسّاس وهو قضية التأمين الطبي ومع توسّع الجشع المالي الذي حوّل الطب لسوق متوحشة، وقلل نسب الأمانة والدقة في التشخيص ومسؤولية العلاج المؤتمن، فقد تفاقمت مخاوف النّاس وشهد الشعب كيف ترتفع نسب الأخطاء الطبية القاتلة أو المضرة، وبعضها ضرر لا يُكشف إلا بعد حين، وبحسب ما بلغنا بأن الوزارة في عهد الوزير الذي سبق سلفك أعّدت دراسة عن أفضل تأمين طبي بالعالم، ومنه النموذجان الكندي والكوبي، اللذان يَحَولان دون تسليع حياة البشر وتأمين الخدمة الطبية لهم في مسار يقلص فرص الاستثمار على حساب صحتهم، فحين تُعيد سحب هذا الملف ومعالجته من أصل النقطة التي توقف عندها فيُستكمل المشروع على أصوله وتعيد تنظيم التأمين الطبي مع تعميمه وفقاً لقواعد صحة المواطن وإشراف المؤسسة الحكومية على هذه السوق بهيئة متكاملة التخصص والقدرات، فحينها ستنجح بإيقاف هذا الأخطبوط الذي يحاصر النّاس بعد أن تم استغلال هذا التأمين على حساب دقة التشخيص وسرعة المداواة.
أيها الوزير، لا أعرف متى سيصدر تكليفك، وأرجو ألا يتأخّر؟ ومن أنت وما تخصصك؟ ولكني حريص على استثمارك لكل لحظة قبل أداء مهامّك وإنجاز قسمك العظيم أمام الله، وكل الوطن يضج من الوضع الطبي وملف وزارة الصحة، لكن بحكم أنني من أبناء الأحساء فقد شهدت وسمعت من ذوي الشأن كيف تحوّلت شكوانا في ملف الصحة المتدهور لدينا إلى استمرار التجاهل واللامبالاة وإعداد ردود بدلاً من التجاوب وتصحيح الأوضاع لصحة النّاس، ولربما أغرتك حلقة تلفزيونية في الإعلام مراهنةً على أنّك أجبت وأفحمت المواطن المحتج، فانتبه بأن تلك الشهادات لبعض موظفيك ومقربيك هي من يؤذيك، فافتح صدرك للوطن وصوت المناطق أينما كانت وبادر بالتصحيح ولا تُكابر حينها حتى لو كان هناك خطأ، وإن كُنتَ في جهل عنه فلك في ذلك معذرة حينما تمسح على قلوب الشعب والمقيمين بمبادرة تصحح الزلل وتؤسس لعدم تكراره، وتُذكّر دائماً أنّ الشعب غير معني بتخصصك وإنجازك في غرفة العمليات إلاّ إذا كنتَ متفرغاً لمهنتك فهو يزهو بك، أمّا في منصبك ومقعدك الوزاري فهو يسأل عن مشرطك ضد الفساد، ومصل قراراتك النافذة التي تعيد حق العلاج للمواطن أياً كان مقابل كائن من كان.
يعطيك آلعافيه آخوي
آلباري يسعدكك
تقبل مروري
أستغفر الله مِن كل زلل
قول كان أو عمل ،
أستغفر الله مِن كل خطيئهّ
سِرًا كانت أو علن .
يعطيك العافيه رايق
لاعدمناك :82: ،،
لا نصفي الثاني ولا النصف الأول ،
حنا نشكل : ( نصفنا من بعضنا ) ♡
ان من رايي الى وزير الصحه بدون تحيه
حسبي الله عليهم
لعبوا في حسبة المرضى
تحياتي لك
كلااام. في الصمميم والله، ولتُدرك وفقّك الله قضية مهمة تجعلها بين عينيك، وهي أنّ أُسلوب المنّة على الشعب الذي يمارسه بعض الوزراء حين يؤدي تغطية لخدمات طبية في الرعاية الأولية، أو إنشاء بعض المشافي من دون أن تحقق التغطية الطبية المتكاملة، هو نوعٌ من استفزاز الناس، فالموقف الشعبي أننا دولة غنية ونفطية وذات فائض مهول، وأنّ الخدمة الطبية حق للإنسان في وطنه وليست تكرّماً، .
الله يسلم يمين من كتب هذا المقال
ويارب يفهموا
الا ع الطاري هما غيّروا الربيعه ؟ :6:
يعطيك العافية 004
يعطيك العاااافيه
لاحول ولاقوة الا بالله
خيابة ياوزارة الصحة
ربي يعطيك العافيه آخووي
نتظر المزيد من جديدك
.
يا رب: علمني التواضع حتى لا تغرني قدراتي،:82:
وعلمني العفو حتى يخلو قلبي من الحقد والحسد،004
وعلمني الخير، لأنه هو الذي يبقى بعد مماتي. علي ..:82:
يعطييكك العافيةة رايق 004
تقبل مروري 004
Twitter : @LDBS0 004
يعطيك العافيه رايق
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات