سلامُ الله عليكم يا شعب سوريةَ الحر
أجمع حروفي بنبع كلامٍ صاف عن ما واجهتموهه من طربِ الحرب والظلم.
فيا للعجب! من زرافهه أصرّت في حكمها وأذاقت شعبها الكرب,فيا لظلم بشار الأسدِ أما فطن!!
غرتك الأيام أيها الأسد؟؟
هل ظننتَ أنّ حكمكَ الظالم سيمشي على هرب
غرّتك أيامكَ فأخطأت السند
ايّ ظلمٍ ارتكبته بحقّ أطفال يريدون الحر للأبد
وبشبابٍ أبَوْ إلا نصرة العزيز الصمد
أبخوفكِ تقتل وتأسر من لا ذنب فستعيش بهذا في طرب
ألا تخاف الله من يومٍ لن ينفعكَ مال ولا ولد
هل تظنّ أنّ حالاتكَ هذه ستبقى في تلد
ما ذنبُ طفلٍ في ريعانِ عمره قرةِ عينْ والديه فتأبى إلّا تعذيبه ثم الشنق..
هل وصلكَ بكَ الطمع وإلا فأجب!
ولكن ستبقى ساكتًا حتى تحمي النارعليكَ فتشويك كما تُشوى النعجةُ فيا لله من أجمله من منظرٍ وما أجمل الابتسامة عند رؤيتك بدمٍ يسقط منك حيث لا تعرف من شعبك مفرا ولا هرب، لا لا تنغر فقد ذاقها قبلكَ المجنون فطلب الرحمة وهو لا يعرفها,
فليطب خاطرك بجحيم يعدّ لكَ حيث لا مال ولاولد
وشبّيحتك الذين لم يعرفوا الرحمة فآهٍ منهم ومن أشناعهم إنّهم يحبونك فيشاركونكَ حتى جهنمّ الحطب
إنّ عيني تطلب رؤيتكَ مع جنودك في جهنّمَ الحطب ..
لتكونَ عبْرةً لأولي الأبصارِ ولقومٍ أشقياءَ عاشوا في ترف

أيا بشّارُ احذر فإنّ النصر لشعبكَ قادم وستسقطُ من حكمكَ مذلولا كما سقطَ قبلك المجنون (القذّافيّ)فكن له معتبر ..
ولكن!! تأخّرتَ فأبيتَ وأبيْتَ إلّا السفح بظلمٍ تئنُّ القلوبُ برؤيةِ مناظرَ لا يقلبها إلّا سقيمُ المرض..
فلا مهربَ لكَ من ربكَ يوم يقول((خذوه فغلّوه)) فلن تنفعك شبيحتك فهم معك يشاركونكَ الأنسَ في الخلد
جحيمكَ ينتظرك فندعو ربّنا أن نراكَ تعذّب في الدنيا من أطفالٍ وشبابأ ذقتهم عيش الكرب
فكم أمٍ خسرت طفلها بتعذيبٍ أمامَ عينها فتذّوقها ما ذاق ابنهاعلى شكلٍ مختلف
وكم من أبٍّ أجبرته على أن يختارَ لكَ فريسة من أولادهِ لتقتله بقتلةٍ كانت عندكَ كقتل النملةِ فتذيقُ والداه بعدها بقتلةٍ تكونُ عندك كالسرب
وكم من شبابٍٍ موحدينَ لربّ المجد والعزّة أمرتهم بالسجود لكَ يافرعون زمننا لكَ بالدنيا بمتاعها وبزوالٍ قريبٍ فودّع إن الدور دورك لنرى الحريّة على شعبِ سورية الحرّ فهذا حادث بإذنِ ربٍّ عزيزٍ مرتقب
اللهمّ عجلْ بإهلاكِ هذا الطاغية فإنه أذاقَ بقوّته شعب سوريةَ الكرب
وظننا بكَ إلهنا بقوةٍ عظيمة تقهرعشرةً من أمثاله فأنتَ القاهر لعبادكَ حرّمت الظلم على نفسك وجعلته بينَ عبادكَ محرّمّا فإنّه تعدّى حدوده فأرينا عبرته كما أريتنا قبله من أناسٍ ظنّوا بأنهم الأقوياء فأنزلتَ بهم عقابَ يليقُ بكبريائهم فلحّوا على أرضِك يرجون من عبادكَ الرحمة ونسو أنكَ الرحيم لمن رحم وأنت الشديد لمن ظلم
فعجل بفرعون زمننا فقد أذاق بإخواننا الظلم وأراهم من الدمّ ما لا يتحمّل رؤيتهُ عبادكَ فأنت المجيب لنا يا ربّاه أرنا الفرج
إنّك سميع دعائنا يا ربّاه أجبنا فكن عونًا لهم فإنّهم بحاجةٍ لكَ ربّاه فأذلّ بشّارَ الأسد
وأصلى وأسلّم على رسولِ الله جبيناونبيّنا صلى الله عليه وسلّم تسليما كثيرا...