وال bb
وغيرها الكثير الكثير
..
لماذا سمحنا لأنفسنا أن تُدني نزواتنا المؤقتة قيم أخلاقنا الرفيعة
..
ولماذا تركنا لأناملنا الحبل على
الغارب .. حتى سطرت ما تمليه عليها نفثاتالشيطان الوضيعة
..
فقد أعمينا أعيننا عما تربينا عليه من التسامح واللين في القول
..
وعن سعة الصدر والحلم
..
ولم تعد صدورنا تسع .. إلا لكل شتم لئيم .. وسبابٍ سقيم
..
فالأمر في بادئه .. يتمثل بالمزاح .. وينتهي الىقذف الأعراض .. وانتهاك
الحرمات .. بكلمات تقلب الجراح ..!!
أعلم ان الاغلبية هنا سيخالفنني الرأي .. لأني تحدثت فقط عن السلبيات
..
ولم آتي على الإيجابيات التي تعد
على الأصابع ..!!
لكن .. لم أتكلم الا عن واقع
تجربة ..
ممن هن حولي .. حيث .. أخذن
يحدثنني عما يحدث في عالم المحادثات الخفي ..
والذي تلَبَسَ بثوب
صلة الرحم وإلتقاء الأحباب .. من الخارج .. لكنّ .. داخله انكشف مستوره القبيح
..
ولله الحمد لم ولا اريد حالياً أن أتعامل مع هذا المجرم الفتاك ..
(برامج المحادثات )
والذي سلب الكثيرين والكثيرات
.. من الشباب والفتيات .. والآباء والأمهات
..!!
فأهل النوم باكراً انفتنوا به .. وبات السهرواضحاً على محياهم ..
!!
وأهل العلم والطلاب تولعوا به ..
وأصبحت الدرجات تتدنى من سيء الى أسوأ..!!
حتى اللقاءات
الإجتماعية الأسرية .. تأثرت بموجته .. ولازمها الصمت في مجالسها
..
الا من همسات الأنامل على أجهزت
المدعوين .. !!
والمشكلة تقبع على رؤوس بعض أفراد أسرتنا
فالوالدان .. قلّ التخاطب .. والتودد اليهما
..!!
والأبناء .. أُهمِلوا .. وضاعت
مصالحهم ..!!
والزوجة .. أُلغيَت حاجتها ..
والزوج .. تعطلت متطلباته
..!!
متى ستنتهي هذه المحنة ..؟؟
حقيقةً .. لا أعلم .. !!؟؟؟
لكن ما أعلمه
..
أنه يتوجب علينا أن نعمل بجد ..
عملاً .. نحمي فيه ما تبقى من علاقاتنا الإجتماعية
..
وأن نعيد ترميم تربيتنا لفلذات
أكبادنا اللذين رافقتهم هذه التقنية حتى في جهاز ( البلاي ستيشن )
..!!
ختــامــاً
رفقاً
على الأنامـــل
فمستشفياتنا لا تريد مزيداً من
الأمراض المستعصية ..!!
وهنيئاً
لبائعي النظارات والعدسات لما
ستخلفه هذه التقنية من ضعفٍ في النظر
المفضلات