على ذاك الرصيف قصة عشق يملاها الحنين
جالس لحاله يهمس لأشواقه اللي تسليه

وفي يده رواية عنوانها (( رصيف عاشقين ))
تحكي لحظة لقاءه مع من كانت تغليه

يكتبها كل ما جاء لهذا المكان من سنين
ويرجع يقرأها لا اشتاق قلبه لمغليه

فرفتهم مدينة وتعاهدوا لبعض يبقوا وافين
هذا حال عشقهم الله يعين قلوبهم عليه

مرت الايام وارسلها الرواية وسألها تتذكرين
اول لقاء وكيف كانت على هـ الرصيف تواليه

وسألها متى يا ترى لهذا المكان تمرين
والعبرة بعيونها شوق وكيف قدرت تخليه

ردت برساله عنوانها (( جواب المجانين ))
لم انسى كي اتذكر والقلب صعباً تعليه

انا وانت على وعد المحبة يا روحي باقين
كما اجتمعنا وفرقتنا المدن ولا نعرف ليه..

سوف يجمعنا القدر ونبقى بإذن الله جسدين
يجمعهما وفاء العشق واحضانا يا عمري تحليه

لكن .. تحلا بالصبر يا نور هالكون والعين
ووعد نجي لهذا المكان معا ً وما نخليه


وسلامتكم ~

لا احلل ولا ابيح من ينقلها بدون ذكر مصدرها

طرووق ،،