جززززاككك الله خيررر وربي يكتبو بميزان حسناتك
:82:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عن ابن عمر رضي الله عنهما : عن النبي صلى الله عليه و سلم ، قال :
" إن من الشجر شجرة ، لا يسقط ورقها . وإنها مثل المسلم . حدثوني ما هي ؟ " .
قال : فوقع الناس في شجر البوادي .
قال عبد الله : فوقع في نفسي أنها النخلة ،
ثم قالوا : حدثنا ما هي يا رسول الله ؟
قال : " هي النخلة " .
رواه البخاري في صحيحه
كتاب العلم باب طرح الإمام المسألة على أصحابه
ليختبر ما عندهم من العلم .
ذكر ابن القيم رحمه الله
في كتابه " مفتاح دار السعادة "
أوجه التشابه بين المسلم والنخلة التي شبه الرسول
صلى الله عليه وسلم المسلم بها .
قال رحمه الله : " تأمل هذه النخلة التي هي إحدى آيات الله
تجد فيها من الآيات والعجائب ما يبهرك .
وهي تشبه المؤمن من وجوه كثيرة .
الاول : ثبات أصلها في الأرض ، واستقراره فيها ،
وليست بمنزلة الشجرة التي اجتثت من فوق الأرض مالها
الثاني: طيب ثمرتها وحلاوتها وعموم المنفعة بها .
كذلك المؤمن طيب الكلام، طيب العمل، فيه المنفعة لنفسه ولغيره .
الثالث : دوام لباسها وزينتها ، فلا يسقط عنها صيفا ، ولا شتاء .
كذلك المؤمن لا يزول عنه لباس التقوى وزينتها حتى يوافي
ربه تعالى .
الرابع : سهولة تناول ثمرتها ، وتيسره .
أمَّا قصيرُها ، فلا يُحْوِجُ المتناولَ أن يرقاها ، وأما باسِقُها ، فصعوده سهل بالنسبة إلى صعود الشجر الطوال ، وغيرها ،
فتراها كأنها قد هيئت منها المراقي والدرج إلى أعلاها .
وكذلك المؤمن خيره سهل قريب لمن رام تناوله لا بالغرِّ ،
ولا باللئيم
الخامس : أن ثمرتها من أنفع ثمار العالم
فإنه يؤكل رطبه فاكهة وحلاوة ، ويابسه يكون قُوْتًا وأُدُمًا وفاكهة ، ويتخذ منه الخل والناطف والحلوى ،
ويدخل في الأدوية ،والأشربة ، وعموم المنفعة به
وبالعنب فوق كل الثمار .
السادس : أن النخلة أصبر الشجر على الرياح ،
والجهد وغيرها من الدوح العظام . تميلها الريح تارة ،
وتقلعها تارة ، وتقصف أفنانها .
ولا صبر لكثير منها على العطش كصبر النخلة .
فكذلك المؤمن صبور على البلاء لا تزعزعه الرياح .
السابع :
أن النخلة كلها منفعة ، لا يسقط منها شيء بغير منفعة .
فثمرها منفعة ، وجذعها فيه من المنافع مالا يجهل ،
للأبنية والسقوف ، وغير ذلك .
وسعفها تسقف به البيوت مكان القصب ، ويستر به الفرج والخلل ، وخُوصُها يتخذ منه المكاتل ، والزَّنابِيل
، وأنواع الآنية ، والحُصُر ، وغيرها ،
وليفها وكربها فيه من المنافع ما هو معلوم عند الناس .
وقد طابق بعض الناس هذه المنافع ، وصفات المسلم
وجعل لكل منفعة منها صفة في المسلم تقابلها .
فلما جاء إلى الشوك الذي في النخلة جعل بإزائه من المسلم
صفة الحِدِّة على أعداء الله ، وأهل الفجور
فيكون عليهم في الشدة والغلظة بمنزلة الشوك ،
وللمؤمنين والمتقين بمنزلة
الرُّطَب حَلاوة ولِينا : أشداء على الكفار رحماء بينهم .
الثامن :أنها كلما أطال عمرها ، ازداد خيرها ، وجاد ثمرها
وكذلك المؤمن، إذا طال عمره ازداد خيره ، وحسن عمله .
التاسع : أن قلبها من أطيب القلوب ، وأحلاه ،وهذا أمر خُصَّت
به دون سائر الشجر .
وكذلك قلب المؤمن من أطيب القلوب .
العاشر : أنها لا يتعطل نفعها بالكلية أبدا ، بل إن تعطلت
منها منفعة ، ففيها منافع أُخَر حتى لو تعطلت
ثمارها سنة ، لكان للناس في سعفها وخوصها وليفها
وكربها منافع ،
وهكذا المؤمن لا يخلو عن شيء من خصال الخير قط ،
إن أجدب منه جانب من الخير ، أخصب منه جانب ،
فلا يزال خيره مأمولا ، وشره مأمونا .
ورد في الترمذي مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم :
" خيركم من يرجى خيره ، ويؤمن شره ،
وشركم من لا يرجى خيره ، .
جززززاككك الله خيررر وربي يكتبو بميزان حسناتك
:82:
لا نصفي الثاني ولا النصف الأول ،
حنا نشكل : ( نصفنا من بعضنا ) ♡
جزآك ربي جنآن الخلد غآليتي
وجعله ربي في ميزآن حسنآتك
آلباري يسعدكك
تقبلي مروري:82:
أستغفر الله مِن كل زلل
قول كان أو عمل ،
أستغفر الله مِن كل خطيئهّ
سِرًا كانت أو علن .
جزاك الله خير
الله يجزاك الجنة ويرحم والديك
جزاكك الله خير
وجعل ف ميزان حسناتك
اشكرك على الطرح
وحسن الانتقاء
دمت بحفظ الرحمن
.
يا رب: علمني التواضع حتى لا تغرني قدراتي،:82:
وعلمني العفو حتى يخلو قلبي من الحقد والحسد،004
وعلمني الخير، لأنه هو الذي يبقى بعد مماتي. علي ..:82:
جزاكٍ الله خير
(( اللهُمَ إنِيْ لِيْ حَاجَةً فِيْ نَفْسِيْ لاْ يَعْلَمُهَا إِلا أَنْتْ فَسْأَلُكَ يَاْ الله قُرًبَ إِجَاْبَتِهَاْ ))
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات