رصدت ” صدى ” من خلال الأوراق الثبوتيه فيما هو أمتناع إحدى المديريات العامه للشؤون الصحيه جنوب غرب المملكه بتنفيذ الأمر السامي رقم 1288 / ب وتاريخ 20 / 1 / 1426 هـ والذي ينص على تعميد الجهات المعنيه والمخوله بأرسال الطفله ” نهى النعمي ” للعلاج في ألمانيا برفقه والديها وذلك على نفقة الدوله.
وعلى ضوء ذلك بادرت الهيئه الطبيه العامه برفع تقرير طبي للهيئه الطبيه العليا بوزارة الصحه يفيد بأن الطفله – نُهى – تعرضت لنقص في الاكسجين عند ولادتها مماأدى إلى حدوث شلل دماغي رباعي لذا فأنها أصبحت معاقة وتحتاج إلى كرسي متحرك ولايرجئ برءه إلا ان يشاء الله وليس لها علاج خارج المملكه إلا بعض انواع التاهيل الطبي وهو عباره عن علاج طبيعي وتمارين للأطراف , وتجاهلاً للأمر السامي الصريح قامت الهيئه الطبيه بدراسة التقارير الطبيه الوارده من صحة عسير وشاطرتها الرأي وان بالامكان متابعة الحاله داخل المملكه في مدينة الامير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الانسانيه معللتاً الاسباب ان لديها تعليمات للحد من ارسال المرضى للخارج إلى في أضيق الحدود.
الجدير بالذكر ان بعد نحو سته اعوام من تاريخ الامر السامي أصدرت المحكمة الأدارية – ديوان المظالم – حُكماً مؤيداً في منتصف العالم الماضي يقضي بإلزام المديريه العامه للشؤون الصحيه بمنطقة عسير بإرسال نُهى بنت محمد بن عبدالرحمن النعمي إلى ألمانيا وذلك لعلاجها على نفقة الدوله , وحتى إعداد هذا الخبر لم ينفذ ذلك الحُكم.


هذا وذكر والد – نُهى – لـ “صدى ” أن الامر السامي واضح وصريح وقد قام بمراجعة المراكز المتخصصه في الداخل حتى عام 1429 هـ وحال أبنته لم تتحسن وأن قرار أحالت ” نهى ” لمدينة الملك فهد الطبيه لعلاجها والمقدر بسنتان قد أنتهت مدته , وأيضا قرار تحويل أبنتي – نُهى – للعلاج في مدينة الامير سلطان للخدمات الأنسانيه والمقدر مدته بسنتان قد نفذ , وأنا الآن أراجع بأبنتي منذ أربع سنوات مضت في مستشفى السعودي الألماني بعسير على نفقتي الخاصه.
وأختتم ” النعمي ” والد – نُهى – بقوله إن ولاة الامر رعاهم الله هيئوا للمرضى كافة سبل العلاج وانا أُنكر على مسؤولي وزراة الصحه تعمد أصدار قرارات مخالفه لعدم وجود محسوبيات ووجاهات وأيضاً تعنتها في عدم تنفيذ الحكم القضائي الصادر من ديوان المضالم بإلزامهم بإرسال ابنتي إلى مستشفيات متخصصه في الخارج وكأن منسوبيها يحرصون على توفير المال أكثر من حرصهم على صحة أبناء وبنات وطنهم,علماً بأنه حتى الساعه لم تعالج أبنتي لافي داخل المملكه أوفي خارجها . وأذ أتوجه لوالدي خادم الحرمين الشريفين ملك الأنسانيه عبر ” صدى الالكترونيه ” بندائي هذا والتدخل والأمر بحل كل معاناتي.
* صوره ضوئيه : خطاب وارد من أحدى المستشفيات بدولة أكورانيا يتضمن أفاده بقبول حالة الطفله ” نهى “ وبثناياه ضمان نسبة شفاء للمريضه تتعدى الـ 70% بقيمة ( 14000 دولار ) فقط .