[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www10.0zz0.com/2012/09/20/03/618210131.jpg ');"][cell="filter:;"][align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 004
السلآم عليكم ورحمهة الله وبركآته ..
*ب روحٌ إصطفآها اللهّ ! ف نثر بهآ الجمآل .. حتى كآنت ب جسد مرسولٌ الهدى ..
مٌبددّ السوآد .. و من سآر على نهجه كٌل من أسلم و سلمَ ! ..
*في عمقٌ الظلآم .. كآن للنورٌ كلمهّ و سطوعٌ .. حمل على أكتآفه روحٌ أمتهّ !
و خلصها من العتمةّ ! إنهٌ حبيبنآ البعيد .. الذي صدقنآه دونٌ حتى أن تقبل أفوآهنا يدآهّ ..
إنهٌ رسولٌ الهٌدى و النورٌ و الخيرٌ و خآتمة الأنبيآءُ ....
إليكم سيرته العطرهة صلى الله عليهة وسلم 004 004 004
أسمه ؛ مُحَمدْ بِن عَبدِ الله بِن عَبد المُطلبْ بِن هَاشِم بِن عَبدِ مَنافْ بِن قصَي بِن كِلَابْ " اللهُم صَلـَِ وَ سَلم عَلى رسُولْ الله "
004
مَتىّ ولدَ الرسُول ؟
صَبيحة يَوم الَأثنين الموآفق الثآني عشر من شهر ربيع الأول عام الفيل الموافق لسنة 571 ميلادي
004
آسمَآء الرسُول صَلى الله عَليهْ وَسلم ؛
مُحَمدْ ؛ وَ هو آشهرهآ
أحمَد ؛ وَ هوَ الَأسمْ الذِي سمآهْ بِه " عِيسَى آبنْ مَريم "
المتوكل ؛ وَ كَانْ صَلى الله عليه وَ سلم يَتوكل فِي جَميع آموره
الحَاشر ؛ وَ هو الذي يحشرُ النَاسْ عَلى قَدمة , " فَ كَأنه بُعثَ لَ يحشُر النَاس "
المَاحي ؛ وَ هَو الذِي مَحا الله بِه الكُفر
العَاقِب ؛ وَ هوَ الذِ عِقْب الَأنبيَاء
الَأمين ؛ وَ هَو أمينْ الله عَلى وَحيه وَ دينة وَ هَو أمِينٌ مَن فِي السمَاواتْ وَ الَأرض
وَ غَيرْ ذَلكْ مَن الَأسمَاء ! لَأنّ أسمَاءه إذَا كَانتْ أوصَاف مَدح , فَ إنّ له مَن كُل وَصفْ اسمْ ,
لكَنْ يَنبغِي التفريقّ بين الوَصفْ المُختصْ بهِ ، أو الغَالِب عَليهّ وَ يشْتقّ لَهُ مِنهّ اسْم , وَ بَينْ
الوصفْ المُشتَركْ , فَلَا يَكُون لَه مِنه اسْم يَخصُه
وَ عَن جُبيرْ بِن مُطعِم قَال ؛ سمّى لنَا الرسُول صَلى الله عَليه وَ سلم نَفسه أسمَاء فَ قال :
" أنَا مُحمد وَ أنَا أحمَدْ , وَ أنَا المَاحِيّ الذَيْ يمحُو الله بِي الكُفر , وَ أنَا الحَاشْر الذَيْ يُحْشَر النَاس
عَلى قَدميّ , وَ أنَا العَاقِبْ الذَيْ لَيسَ بَعدَهُ نَبيّ "
004
كُنيَته ؛
كَانَ صَلى الله عَليهِ وَ سلمْ يُكنّى بِ " أبا القَاسِم " بِ وَلدِهْ القَاسِمْ وَ كَانَ أكَبرْ أولَادْه
وَ عَنْ أنسْ رَضِي الله عَنه قَال : كَانَ النَبيّ صَلىّ الله عَليهْ وَ سلمْ فِي السُوق
فَ قَال رَجُل ؛ يَا أبَا القَاسِم
فَ التفتَ النبي صَلى الله عَليه وَ سلم فَ قَال ؛ " سَمُو بِ اسمِيّ ! وَ لَا تكنُوا بِ كُنيتي "
004
مَاذَا كَانَ يعَمل الرسُول ؟
لَقدْ رَعى الرسُول صَلىّ الله عَليه وَ سلم الغَنم
و خرجَ فِي تِجارة لِ خَديجة بَنتْ خَويلد " رَضِيّ الله عَنهَآ " قَبْل أنْ يَتزَوجهَآ
أيّ قَبلَ سَن الخَامسة وَ العشْرين مَن عُمره صَلى الله عَليه وَ سلم
004
الصفآت الخلقيهة لحبيبنآ محمد صَلى الله عَليهِ وَ سلم :
انْ رسوُل الله أزهر اللوُن [ أبِيضْ مُستنيِر مائْل إلى الحُمرَة ]..
واسع الجبيِنْ , أدعج العينيَن [ الدعجْ سدة سوُاد العينيِنْ معَ سعتهمَا ] ,
وقيل أكحَل , أهدبْ الأشفـارَ.،
- [ طوُيِل الأشفَار ] مُفلج الأسنان كث اللحية تملأ صدرَه , عظيم المُنكبين ,
رحب الكفيِن والقدمينْ ,..
- ليِس بِ ـالطوُيل البائن ولا بِ ـالقصيَر المتُردد , رجل الشعرَ [ فيّ شعَره حجونهَ أي َتثُن قلِيل ]
يضرب شعره إلى منكبَيه , ..
إذا تكلم رؤُى كـَ النوُر يخرج من ثناياَه ..
ضخمَ الرأس والكراديِس في وجههَ تدوُير , ذا مشربَه [ الشعَر الدقيِق من الصدَر إلى السُرة ] .،
إذا مشَى تقلع كأنما ينحطَ في صببْ [ أيّ يمشَى بقوُة , والصبب الحدُور ] يتلألأ وجُهه ..
- كـَ القمر ليلة البدَر , حسن الصوُت , سهل الخدين , ضليع الفم , سوُاء البطن والصدَر ,
أشهَر المنكبين والذراعين وأعالي الصدر طوُيل الزنديِنْ , رحب الرَاحة , ..
منهوس العقبين [ أي قليل لحم العقَب] بين كتفيه خاتم النبوُة كزر الحجلَة ,
وكـَ بيضة الحماَمة , ..وكان إذا مشَى كأنما تطوى له الأرَض .، ويجدُون في لحاقهَ وهو غير مكترثْ ,
وكان يسدل شعَر رأسه ثم فرقَه , وكان يرجله ويسرح لـِحيتَه ,..
ويكتحل بِ الإثمد كل ليلة في كل عيِن ثلاثة أطراف عند النوُم ..
004
أسمآء أولَاد وَ بنآتْ الرسُول ؛
وَ هُم سَبعة ! ,
- ثلَاثةة ذكُور : هُم القَاسِمْ وَ عَبْد الله وَ إبرَاهِيمْ
- و الِإناث أربع : هُم السَيدة زَينَبّ , السَيدة رُقية ,
السَيدة أم كَلثُوم , وَ السَيدة فاطمة " رَضيّ الله عنهُم ||
004
نَزُولْ الوَحي عَليه صَلى الله عَليهْ وَسلمْ
لَمَا بَلغ النَبِي صَلى الله عَليهِ وَ سلم قِريبًا مَن الَأربعِينْ سَنة كَانَ لَا يرىّ رؤيَا إلَا وَ حَدثتْ فِي الصبَاح !
وَ كَانَ صَلىّ الله عَليه وَ سلم يَتعبَد لله عَلى دِينْ إبرَاهِيمْ عَليهْ السلَام فَ كَانَ يَعتكِف مُنفَردًا فِي غَار حرَاءْ
فَ يبقّى ليَالِي ! , يتَأمل فِي خَلق الله ! , وَ كَانتْ خَديجَة رَضي الله عنهآ تَقُوم بِ تَحظِيرْ الزَاد له
وَ فِي إحدَى لَيَالِي رَمضَان وَ بينَمَا كَانْ يتَأمل صلَى الله عَليه وَ سلم إذْ فَاجآه مَلكْ الوَحي
" جَبريل عَليه السلَام " فَقَال له ؛ " إقْرَأ "
فَ دُهِشَ الرسُول صَلى الله عَليه وَ سلم وَ أجابه ؛ " مَا أنَا بِ قَارئ ! "
فَ ضَمه جَبريل عَليه السلَام بِ قَوة حَتى بَلغ مِنه الجُهد وَ قَال له " إقْرَأ "
فَ أجَابه صَلى اللهْ عَليهِ وَ سلمْ بِ مَثلْ مَا أجَابَ بِه أول مَرة
فَ فَعل به جَبريل عَليه السلَام مُثل مَا فَعل وَ قَال له " إقْرَأ "
ثُم تَلَا عَليه " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) "
فَ خَافَ الرسُول صَلى الله عَليه وَسلم خَوفًا شَديدًا وَ أرتجَفَ قَلبه !
وَ خرجْ مِن الغَار مُسرعًا نَحو بيته فَ لم يَتمَالكْ نَفسه قَال ؛ زَمِّلُونِيْ , زَمِّلُونِيْ " ,
فَ زملوه حَتى ذَهب عَنه الرَوعْ
فَ قَال لِ زوجَتِه خَديجة رَضِي الله عَنها " مَا لِي ؟ " فَ أخَبرهَا الخَبرْ " لَقدْ خَشيتُ عَلى نَفسِي "
فَ قَالتْ السَيدة خَديجة رَضي الله عَنها " كَلَا وَ الله مَا يَخزيكَ الله أبدًا , إنكَ لَ تصِل الرَحم ! , وَ تَحمِل الكَل ! ,
وَ تُكسِبْ المَعدُوم , وَ تقريّ الضَيف , وَ تُعِينْ عَلى نَوائِبْ الحَق ! , أبشِر يَا ابنْ العَم وَ أثبت ! فَ وَ الذِي نَفسْ
خَديجَة بَ يده أنِي لَا أرجُو أنْ تَكُون نَبيّ هَذهِ الَأمة "
ثُم تَصرفت تَصرفًا لَا يَتصرفُه إلَا العُقلَاء ! ,
عِندمَا أخذَت سَيدنَا مُحمد صَلى الله عَليه وَ سلم إلى وَرقَة بِن نَوفل الذَي قَال لَ النَبي صَلى الله عَليه وَ سلم
بَعدمَا أخبره بِ مَا جَرىّ مَعه فِي غَارْ حِراءْ ؛ هَذا النَامُوس الذِيّ أنزلَه الله عَلى مُوسى يَا ليتَني أكونْ حَيًا إذْ يُخرجك قومك
فَقال له النَبي صَلى الله عَليه وَ سلم ؛ " أو مخرجي هم ؟ "
قَال ؛ نَعمْ لَم يَأتِ أحَدْ بِ مثل مَا جِئتْ به إلَا عودِي وَ إن يُدركنِي يومَكْ أنصرُك نَصرًا مؤزرًا
004
أبرز أعمال الرسول صلى الله عليه وسلم عَند ذَهابة إلى المَدينة ؛
حَرصَ الرسُول صَلى الله عَليه وَسلم عَلى تأسِيسْ أول مَسجد فِي الِإسلَام
فِي المَدينة المَنورة فِي مَكانْ وَقفَت فيه الناثة ,
وَ بعد ذَلك أخَى بَيْن المُهاجرِينْ وَ الَأنصَار , وَ هَذا فيه أنسة لِوحشَة المُهاجريّن
الذينَ كَانُو غَريبيّن فِي المَدينة وَ مُساندتهِم لَهُم
وَ الَامر الثالثْ كَتبْ وَثيقة المَدينة بَ أنّ اليَهُود آمنُون عَلى دِينهُم وَ أموالهُم
004
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات