المملكة تشارك الدول الصناعية الثمان في صياغة قيادة جديدة للطاقة بالعالم

الرياض – عقيل العنزي:

تشارك المملكة في اجتماع وزراء الطاقة بمجموعة الدول الصناعية الثمان الذي يبدأ اليوم الأحد بإيطاليا ويستمر ليومين تحت عنوان " نحو قيادة جديدة للطاقة بالعالم" يركز على سبل التغلب على معوقات الاستثمارات الطاقوية في ظل الأزمة المالية العالمية الحالية والخروج بسياسات تتخطى التحديات التي تفرضها تبعات هذه الأزمة.

وقالت مصادر مقربة من الاجتماع في حديث هاتفي مع "الرياض" إن نتائج الاجتماع وتوصياته سوف تعرض على قمة الدول الثمان في شهر يوليو القادم للعمل على إقرارها واتخاذ الخطوات العملية بتفعيلها وتوفير المناخ الاستثماري الملائم لإنجاح الاستثمارات الطاقوية بما يحقق استقرار إمدادات الطاقة ومواجهة الطلب العالمي على مصادر الوقود بما يتوافق والنظم البيئية ومساعدة الشعوب النامية على النهوض والمحافظة على التنمية المستدامة.

وتشير المصادر التي اطلعت على أجندة لاجتماع إلى أنه سيشتمل على عدد من الفعاليات منها ندوة اقتصادية حول كيفية تطوير الاستثمارات الطاقوية بما يواجه الأزمة المالية والاقتصادية، وكذلك جلسة للوزراء لبحث الاستراتيجيات الطاقوية للاستجابة للتغيرات المناخية بالعالم ، كما يتضمن أيضا التوقيع على اتفاقية حول التعاون الدولي بشأن كفاءة الطاقة.

وتتضمن فعاليات اليوم الثاني ايضا جلسة لمناقشة توظيف الاستثمارات الطاقوية من أجل التنمية المستدامة والأمن ، ويعقبها عصف ذهني حول معالجة نقص الطاقة في بعض البلدان الأفريقية وطرح الحلول المناسبة ثم يعقد الوزراء مؤتمرا صحافيا لاطلاع الإعلام على نتائج الاجتماع.

ويتوقع أن يطالب الوزراء بدعم الاستثمارات الطاقوية وخاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية للمشاريع البترولية والغاز و المصادر المتجددة للطاقة بهدف سد حاجة الشعوب للطاقة لا سيما وأن الطاقة الكهربائية لا تتوفر إلا لثلث سكان العالم بينما يحرم منها الثلثين وهو أمر يتطلب تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتعميم التنمية لجميع الشعوب بالعالم.

ويشارك في هذا الاجتماع إلى جانب الدول الثمانية كل من المملكة العربية السعودية والجزائر واستراليا والبرازيل والصين وكوريا وليبيا والمكسيك ونيجيريا و رواندا والهند واندونيسيا ومصر وتركيا وجنوب أفريقيا. وتضم مجموعة الثمانية كل من "الناتج القومي" بالناتج القومي.

نقل

لمسة ناعمة