حقوق الانسان وملاحظات على مستشفى الملك فهد

**~~**سماحة الشيخ**~~** · 18-09-2012, 01:10 AM

رصد وفد جمعية حقوق الإنسان بالمدينة خلال زيارته أمس لمستشفى الملك فهد عددًا من الملاحظات أبرزها نقص الكوادر الطبية المؤهلة وندرة الأجهزة وعدم مناسبة أسرّة مرضي غسيل الكلى لحركة المرضي وسوء النظافة في مركز غسيل الكلى والأقسام الداخلية وسوء التكييف في مركز غسيل الكلى وبعض الأقسام الداخلية وكان وفد من جمعية حقوق الإنسان بالمدينة المنورة برئاسة مدير الفرع الدكتور محمد بن شديد العوفي وبحضور رئيسة القسم النسائي بفرع مكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمدينة المنورة شرف القرافي قد قام بزياره لمستشفي الملك فهد فى تفاعل سريع مع ماتم رصده من ملاحظات وما تلقته من تظلمات
قامت مشرفة مكتب الجمعية شرف القراقي بزيارة الأقسام النسائية في مركزغسيل الكلى والأقسام الداخلية في المستشفي وبينما زار فريق من الأعضاء دكتور محمد سالم العوفي ومحمد الرحيلي وخالد الدعجان الأقسام الرجالية في مركز غسيل الكلى والطوارىء وثلاجة الموتي وقد تم الاستماع إلي شكاوي المرضي المنومين بكلا القسمين كما تم زيارة ثلاجة الموتي

رفع التقرير
وأوضحت شرف القرافي مشرفة مكتب جمعية حقوق الإنسان بالمدينة لـ»المدينة» إنه سوف يرفع تقرير مفصل وشامل إلي رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني بالملاحظات التي تم رصدها لمخاطبه الجهات المعنية مؤكدة على ضرورة تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضي وأن كل تاخير في معالجة الوضع يعني حرمان للمرضى من حقهم في توفير الرعاية الصحية المناسبة والمكفولة لهم بموجب الأنظمة الأساسية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي انضمت لها المملكة.

شكاوى متعددة
من جانبه أوضح الدكتور محمد شديد العوفي رئيس جمعية حقوق الإنسان في المدينة المنورة أن سبب زيارة حقوق الإنسان لمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة وباقي الأقسام من مركز الكلى وقسم ثلاجة الموتى وأقسام الطوارئ وتنويم المرضى لما تجمع من ملاحظات وشكاوي متنوعة وقد تحدثنا مع مدير مستشفى الملك فهد على هذه الملاحظات وبدوره أبدى وجهه نظره على تلك الملاحظات مشيرًا ملاحظة دور منسوبي المستشفى فيما يسعون إلى معالجته لبعض الملاحظات التي وقفت عليها الجمعية منها ما عولج ومنها ماهو في طريقه إلى المعالجة وأوضح العوفي ملاحظتة لكثافة المرضى بالأقسام، مشيرًا إلى ضرورة وجود مستشفى أخر رديف له لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي تستقبلها أقسام المستشفى مطالبًا وزارة الصحة أن يتم معالجة مشكلة التكييف وإيجاد حل جذري لها وعلى حسب علم الجمعية أن هناك دراسة لجهة استشارية متخصصة والتي قدرت بدورها حجم المشكلة والتكاليف المطلوبة لحلها مؤكدًا أنه بمقدور وزارة الصحة إن شاء الله أن تخصص المبلغ المطلوب لحل مشكلات التكييف حلًا جزريًا،

مستشفى رديف
وأضاف العوفي أيضًا عن وجود دراسة لوزارة الصحة لإيجاد مستشفى رديف مؤكدًا أنها تتطلب أكثر من مستشفى واحد لحل الأزمة والمشكلة التي تواجهها أقسام المستشفى بالإضافة إلى مضاعفة أعداد الأسرة الموجودة ،ومن خلال رصدنا لتلك الملاحظات وجدنا بالفعل هناك تقصير ونقص في الكادر الطبي في المستشفى وتأكيد ماوردنا من شكاوي المرضى المنومين بالأقسام فيها داعيًا أن يتم معالجة هذا الأمر قريبًا إن شاء الله. وعن مركز غسيل الكلى قال العوفي وقفنا على شكاوي المراجعين على تلف وتكسير الأسرة وكراسي الغسيل وخوف كثير من المرضى من السقوط من هذه الأسرة .

مشكلة الأسرة
وطالب أن يتم علاج مشكلة الأسرة بأقصى سرعة لتجنب أضرار المرضى بالإضافة إلى نقص الكادر التمريضي وقد رصدنا شكاوي من القسم النسائي بالمركز تحدثت عن مشكلة النظافة والتكييف وقلة الممرضين وردائة المكان بشكل عام وانشار الحشرات والقوارض بين الأسرة وقد لاحظنا هذا فعلا أثناء وقوفنا وصدق ماذكره المرضى وأضاف القحطاني أنه على ثقة من تجاوب إدارة المستشفى واهتمامها بهذه الأمير والإعتناء بها بمتابعة وزارة الصحة ومعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة المعهود به الحرص الشديد على تطوير المرافق الصحية المختلفة.

160 درجًا
وعن زيارة ثلاجة الموتى قال العوفي: «إن عدد 160 درجًا في ثلاجات مستشفى الملك فهد ومستشفى الميقات وذلك عدد قليل جدًا قياسًا بعدد سكان المدينة والزائرين فيها والذي لايقل عدد زائريها من منطقة مكة المكرمة والتي يوجد بها عدد 900 درجًا مطالبًا باهتمام وزارة الصحة بثلاجات الموتى في المدينة المنورة.
وأشار العوفي إلى أن المدينة المنورة تستقبل المعتمرين والزوار والحجاج مما يصل عددهم إلى 6 مليون زائر سنويًا مطالبًا مراعاة ذلك الأمر في خطة وزارة الصحة للمستشفيات ومرافقها في منطقة المدينة المنورة.
مشيرًا إلى دور حقوق الإنسان لخدمة المواطن وصحتة ولا شك أن هذه الأمور ستحظى باهتمام ولاة الأمر الحريصين على أبناء وطنهم كما قدم شكره إلى صحيفة المدينة والذي تعدها جمعية حقوق الإنسان جزء مكمل لعمل الجمعية وعن تجاوب الصحة لتلك الملاحظات أكد العوفي أن دور الجمعية هو إرسال التقارير والملاحظات لسعادة مدير الجمعية.