عندما نطمح ونحلم...


ونصبح شيئاً ملموساً بهذا الوجود..


كائن ينبض بالحياة...


ننطق باﻷ‌حساس ...


نحس بذاك الشعور...


ينطق اﻷ‌خرس ...


تحرقنا الشمس بصيفها الحار..


يقسوا الشتاء بلياليه الثلجية..


فحين ينكسر إحدى الجناحان فلن نستطيع التحليق بﻶ‌خر...



,

,

إليكم هذه الكلمات المجنونة...






كل إنسان لديه في أعماقه نفسٌ تطوي جناحيها على حكاياتٍ وأقاصيص

وروايات...



وفي دهاليز هذه النفس روحُ تحفزها وتحرضها للعيش في هذه الحياة بحلوها

ومرها...


وفي هذه الروح ترى الكيان ودروب النفس تنغلق سويعات ,
سويعات عند

توقف نبضات القلب
وتبقى النفس والروح تسيران إلى ما ﻻ‌ نهاية في العالم

المليء بالمفاجآت والصدمات...




ﻻ‌ نعرف إلى أين ستأخذنا..

سنبقى في دوامة كبيرة ليس لها بداية وليس لها نهاية..



تبحر بنا إلى عالمٍ ﻻ‌ نريد المغامرة فيه..
فنبدأ بتحريك السفينة بالمجداف

من مجاديفه لكي ننتظر اليوم الموعود...
وعلى حين غرة نسمع صرخات مدوية أدوت بالمكان...



ما هي إﻻ‌ صرخات حقيقة م**ت صدرونا بعد إن أيقنا أن الحياة

جميلة بكل ما فيها..
الصديق,
.......والحبيب,
..............والوفي,
...................والمخلص..
ولكن على العكس

...
نرى الجرح ما زال في قلوبنا والضعف سيطر على شخصيتنا
حتى ولو تناسينا ما حدث لنا

من هموم ومشاكل..




ولما إندفعنا نحو ما حصل لنا أدركنا إنه الكمين..
فما أسوأ ما يشعر به اﻹ‌نسان هو


الظلم.. الظلم... الظلم...



أن تكال لك اﻹ‌تهامات وتحاصرك دون ما فرصة للدفاع عن نفسك
فﻼ‌ نجد صدى

لهذا الدفاع الذي يبريء ما أتهمنا به..
فننهار وننكسر وﻻ‌ نقوى على الحراك..


نود لو تشق اﻷ‌رض وتبلعنا..




عند ذالك تنشق بذور الحب والوفاء واﻹ‌خﻼ‌ص بين فوهات الجدران
ونفاجىء

بالقنابل تأتي لنا من كل جانب..
وﻻ‌ نعرف إن كنا قادرين على الصمت أم ﻻ‌..


في اللحظة ذاتها سنصمت




ولكن وﻷ‌ول مرة سنحس بالعجز والضعف أمام أنفسنا..




لـآ عليكـم

,

مجــرد كــﻼ‌م مجنــون لــآ أكثــر .,.,.'