[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:7px double red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


مجرد مدخل

بعد نوم قليل وصحيآن . .
يتجه إلى [ جوآله ] دون الذهاب ل غسيل وجهه ..
او إرتشآف ( قهوه - شآي - ) وبدون ما يحضر إفطآره . .










يتفقد هل هنآلك - رسآلة أو كآن إتصآل لم يرد عليه -




وجدت تلك الرسآلة التي كتبت بواسطة من ( ينتظر منه ذلك ) . .
وكآنت ك هذا السيآق . .
أو مقآرب له . . !
[ صبآحك / ك . . جوري و سعآده ] . .
وإلحقت في الأسفل ب [ أحبك - أعشقك - أهوآك ] . .



فز من مكآنه ووضع ( جوآله ) على طآولته . .
إغتسل - أفطر - ومسك بالجوآل ل [مراسلته ] . .
وقد تبدل بإتصآل . . = )
وبعد حوآر رومنسي و كلمآت معسوله من الطرفين . .
أغلقت المهآتفه . .
حآن وقت الدرآسه - العمل ..
بعد الإنتهآء من العمل والخروج . .
إلا بصوت خآفت ( طن طن ) . .
رسآلة محتوآها .. !
[ مساء الخيرآت يا حبي . . ! ]
وألحقت ب نفس الكلمآت . .
وحصل نفس مآحصل من مهآتفه . .
وكثرة تلك المهآتفآت . .
و بعدهآ حآن وقت الملل من الروتين . .
ف بحث احدهمآ عن موقف ل قطع تلك العلاقه . .
ف إنقطعت . . !
وحآن وقت ال [ ألم - حزن - صدمة - قهر] . .
وكثرة التسآؤلات . .
ف أتي الآن وقت التفكير . .م السبب و غير ذلك حتى وصل الجوآب . .!
وهي إن ما بني على بآطل ف هو بآطل . .
/
هنآ أصبح الكثير منّا ..
تفكيره دون أن يعلم عن ما تفكر فيه أحاسيسه ب [ الوعكة العآطفية ] . .
التي تأتي وسببهآ كله " التسرع ب إطلاق غرآئز القلب " . .
وعدم استعمآل العقل ل كبحهآ . .
ف أكثرنآ يجد من حوله . .
وقد إرتبط بهذا وتعلق بهذا . . وحب هذا . .
و وضع روتين حيآته ل الحصول على مثل هذا . .
دون التفكير بما س يحصل من عواقب س يحتمهآ لنا هذا . .
وكأنه يجعل من نفسه مجرد . . [ لعبة ( دمية) . . ]
يتسلى بهآ الغير وترمى حتى يتمسكن الغبآر عليهآ . .
ف تهمل ب جروحهآ و آلآمها . .



لآتنتظرّ منيّ عتآب ..
فيّ [ صمتيّ ] يكفيّكّ الجوآب ..
" كل شيء " تلآشى وإنتهى مآبقى غيّر ( العذآب ) .!
إنتهى همّس العوآطف ..
و إنمحى حلّو الحكيّ ..
مآ بقى غيّر [ حب نآشفّ ] ..
يبكيّ من حبكّ "بكيّ " ..!
ومآعنديّ وقت أسمع كلآم ..
هذهّ "النهآية " والسلآم ..!


ف أصبح ل التلاشي مصيرا في عواطفنآ . .
و سبب هذا كله [ مجرد مصآلح - تسلية] ولك أن تسميهآ . .
إلى متى ونحن ( ننجرف ) خلف تيآر الحب . .
الذي لا نعرف معآنيه و لانختبر المحبين
فيه حتى و إن طآل الإنتظآر . .
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]