الحياء من صفة المسلم
اشكرك غاليتي على هكذا طرح رائع
اسأل الله لك التوفيق في الدارين غاليتي
تقبلي مروري 004
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:8px solid purple;"][cell="filter:;"][align=center]هناك جُمل تستحق أن توصف بأنها كلمات حق يُراد بها باطل،[/align][/cell][/table1][/align]
فقد تقرأ عبارة «ما يصحّ إلاّ الصحيح»
فتوافق على مضمونها ولكنك قد تتوقف مليًا أمام العبارة نفسها عندما تعرف مَن قالها،
وقد عشنا زمنًا كان فيه الذي يخطئ أدنى خطأ ويقف بين الرجال، فهو يقف وهو مطأطئ الرأس،
مكسور العينين للأسفل؛ لأنه يشعر أن منزلته قد انحطت كثيرًا.. أو قليلاً أمام من حوله، وربما يراه
بعضهم فعلّق عليه قائلاً قد علم بخطئه فطأطأ رأسه، وهم يقولونها ليس للتشفي منه، ولكن تقريرًا
لأمر واقع، وليتعلم المجتمع بعضهم من بعض أن التصرفات والأقوال والأفعال غير السليمة تخفض
رأس صاحبها أمام الجميع، وكان الذي يخطئ في حقّ مجتمعه أو غيره يتوارى عن الأنظار أسابيعَ،
وربما شهورًا لا يرونه ولا يسمعون صوته خجلاً ممّا قام به من خطأ ونقيصة، ثم جاء الوقت الذي
يخطئ فيه الواحد الخطأ الأكبر أو الأصغر، فيعتقد بعض أفراد المجتمع أنه سوف يتوارى عن أنظار
الناس فلا يُسمع له صوت، ولا تُرى له صورة؛ لأنه لا يريد أن يقابل الناس، وهو مطأطئ الرأس،
مكسور العينين،
ولكنهم يفاجأون بوجود من ينطبق عليه قول الشاعر:
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه
ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
فهذه النوعية من الناس من الذين فقدوا الحياء لا يتوارون عن الأنظار، ولا يقابلون الناس مطأطئي
الرأس، بل يقابلهم وهو شامخ رأسه، حامر عينيه، مطلق لسانه بالثرثرة يمنة ويسرة وكأنه لم يأتِ
بمنقصة أو خطأ، لأن فظاظته المعلنة ووجهه الجليدي البارد يمكّنه من تجاوز كل ما يقال عنه، فهو
لا يكتفي بعدم الحياء ممّا فعله، ولكنه يزيد على ذلك بإظهار نفسه بمظهر الحكم الذي يورد الأمثال
والحكم فيتحدث عن أمر من الأمور كان هو نفسه وراء ما حصل من تدهور فيورد بكل جرأة عبارة:
«ما يصح الاّ الصحيح»،
فيتعجب الذين يعرفون معايير الأخلاق عند الرجال ممّا سمعوه منه فيقولون ماذا جرى للناس يا ناس؟
وكيف كان الواحد منهم يخجل من أدنى خطأ يرتكبه؟ وكيف أصبح البعض في هذا الوقت يخطئ ثم
يخطئ ثم يخطئ.. وعن سبق إصرار وسوء نية، وعندما تحيط به عيون بعض الرجال فإنه بدل الشعور
بالخجل وتنكيس الرأس تراه يرفعه مثل الكوبرا، ويبث سمومه عن طريق أقواله وأفعاله التي لا تنم
عن شعور بالحياء والخجل! وقد يجد أمثاله مَن يشجعه على سلوكه ممّن هم على شاكلته،
حتى يقول من يسمع عنه وعن مشجعيه.. صحيح يا جماعة «اللي استحوا ماتوا».
وختامًا فإن أي عبارة صحيحة استعملها أي إنسان في غير موقعها من أجل قلب الحقائق،
وهو يعلم أن الناس تعلم حقيقة أمره، فإن ذلك كله يدل على أن وجه هذا المخلوق فاقد للحياء تمامًا،
ولا ينفع معه نصح أو توجيه؛ لأنه وجه لم يفقد الماء، لأنه لا ماء فيه!
والله الهادي الى سواء السبيل.
مماقرأته
لـ أبراهيم معتوق ..
الحياء من صفة المسلم
اشكرك غاليتي على هكذا طرح رائع
اسأل الله لك التوفيق في الدارين غاليتي
تقبلي مروري 004
أستغفر الله مِن كل زلل
قول كان أو عمل ،
أستغفر الله مِن كل خطيئهّ
سِرًا كانت أو علن .
أكيد بمجتمعنا في هيك شكيلات لكن مابدي أقول إن الكل هيك لا في الاخلاق وفي معدومين الاخلاق والإحساس كمان وصحيح جيل هيدي الايام في بعضه أيه مابيستحي ويفتخر بكلامه وماعليه من أي حدا
والمشكله مش بس هيك إن الشخص بيعرف حجم غلطه ومابيعتذر وبيقول لاأنا ماساويت إشي غلط...
عجيبه والله. .
لكن في ناس مازالوا بزمننا هذا أقسم بالله بينحطوا ع الجرح يبرى
موضوعك جدآ راق لي يالغلا. .
وعساك دوم ع القوه وربي يحفظك..
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات