ــــ





السلآم عليككًم ورحمةة الله وبركـأآأتهَ ,’


صبآحكَم / مســآئكًكم سعْـآآآدهـ ,




عَاد مهموماً حزيناً مهزوماً ....
فشل من جديد ان يجد عملاً
الابواب كلها مسدودة ,
لا توجد وضيفة خاليه في اي مكان
كل ما حوله ضلام في ضلآم
الانكسار سهلاً و الانتصار صعب ,’
اليأس مريح , الصمود مرهق..

و بدأ يدق الابواب من جديد طلباً للنجاح , ولاكنه التقى بالفشل مرةً أخرى .,
و طلبت منه ان يحاول مرره اخرى , و نظظر نحوي في عجب ..
ظن انني مجنون.
قلت له : إن الفشل حارس يقف على قصر النجاح يمنع الناس من الدخول ..

و كلما كبر القصر تضاعف عدد حراسة الذين يجب ان تزيحهم من طريقك لتدخل الي قصر النجاح .
اذهب الى الباب الخلفي , و ادفع الباب , اضرب الباب من جديد.
كل فشل هو تجربة جديدة لا ينقص الفشل من قدرتك , و انما يزيد من رصيد تجاربك .
كل صدمة يجب ان تدفعك خطوة الى الامام , وكل ضربه يجب ان تجعلك اكثر ثباتاً على الارض.

المحن والازمات هي مدارس و جامعات ندخل فيها و نتعلم منها , و الناجح هو اللذي يخرج من الكارثة واقفاً على قدمية و يحاول من جديد , و الراسب هو الذي ينهار امام الضربات.

الفرق بين الناجح و الفاشل ..

ان الناجح دائماً هو الاكثر صبراً و الاكثر جداً و تصميماً و استمرار و الاكثر تفائلاً و املأ !


كان لي صديقاً عشق الادب و تعلم كتابة القصص و حفيت قدماة ليجد مكاناً في صحيفة ينشر فيها قصته,
فإذا ابواب الصمت كانت مقفلة في وجهة.
باب واحد وجدة مفتوحاً وهو باب مطعم فعمل نادلاً .

كان يحمل الصحون نهاراً , و يحمل القلم في الليل حباً في الكتابة
و استمر يكتب في وقت فراغة ....

و تقدم بقصته الاولى لمحطة الاذاعة رغبة النشر فلم تقبل .
ولم يـيــأس..
و تقدم بالقصة الثانية , ثم الثالثة , ثم الرابعة , ثم الخامسة , ثم السادسة عسى ان تجد قبولاً !..
و بعد تسعة اشهر قبلت المحطة الاذاعية قصة منة .

و اصبح اسمة يتردد كقاص في الاذاعة .

و تحقق له ما يريدة /,