عندما تقابل شخصية مهمة ...

تزداد نبضات قلبك و أنت في قاعة الإنتظار

يتملكك الإرتباك و أنت خائف أن لا يقبل ما جئت من أجله


كقبولك في وظيفة أو تقديمك لحصيلة عملك , أو ترقية مهمة ...


طبعا قبل حضورك تتزين بأجمل الثياب و أرقى العطور

و اللافت أنك تحضر في الوقت تماما أو قبله بقليل

تجهز كلمات المدح و التعبير المناسبة و تتجنب أن لا تقع في أي

خطأ

يفسد عليك ما جئت لأجله...

يا ترى هل فكرت و أنت تقابل الله في صلاتك بأن ذلك أهم لقاء

في الحياة

فأنت في حضرة ملك السماوات و الأرض

الذي خلقك من لا شيء و أنعم عليك بنعم لا تحصى

هل تحس بعظمة من تقابله و أنه ينظر إليك ؟

ما أردت الوصول إليه أحبتي هو أن لا نجعل صلاتنا مجرد

حركات نقوم بها

بل هي مقابلة لله عز وجل لعرض عملنا و الذي هو صلاتنا

لذلك يجب أن نستعد لهذا القاء بقلب خاشع مدرك لمن يقابل

يرجوا قبول عمله و يخشى بطلانه.

يناجي ..ينكسر يستطيل السجود و هو أمام بين يديه سبحانه.


اللهم وفقنا لطاعتك و عبادتك

اللهم ارزقنا الصدق في القول و العمل


دعوة بظهر الغيب منكم أرجوها