فقدت الساحة الفنية السعودية ظهر اليوم عميد الفن السعودي الموسيقار طارق عبدالحكيم الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في العاصمة المصرية القاهرة وتم دفنه هناك في مقابر الحرمين الشريفين بالقاهرة والمخصّصة للموتى السعوديين.
وبنبرة حزن بالغة، تحدث ابن موسيقارنا الراحل، الأستاذ سلطان طارق عبدالحكيم عن تفاصيل رحيل والده، فقال لـ "المدينة": أحسن الله عزاءكم.. ورحم الله الوالد.. لقد جاء إلى القاهرة قبل عدة أشهر قليلة وهو في حالة صحية غير مستقرة إلى أن وافاه الأجل ظهر اليوم في منزله بالقاهرة حينما كان نائمًا واستيقظ قبل صلاة الظهر وقام وطلب منا إحضار كأس ماء وبعد أن شربه قام وصلى صلاة الظهر وبعدها طلب مني ومن الأسرة أن نحضر إليه، وأن نلقنه الشهادة وفعلاً لقّناه، وبعدها أغمض عينيه للأبد.

كان الفنان طارق عبدالحكيم قد التحق في الخدمة العسكرية سنة 1939 وحصل على مرتبة ملازم ثم انتقل من الطائف التي كانت مركز الجيش السعودي آنذاك إلى الرياض وعرف عنه مغنياً وعازفا ًهاوياً،وساهم في تأليف مارشات عسكرية و تطوير وتوزيع النشيد الوطني.