أناِ / لامِنْ ’لقيتكِ‘ : أرْتخيّ وأركعْ ، ( مِِنْ الأرشِِيفْ )

**.. عبدالله الرشاش ..** · 26-01-2012, 06:50 PM

منُ جديدْ ..
بِسْمّ المولىُ عزّ وجلْ

مدّخلْ :
الشّعرْ ياصاحبيْ ينتجَ مِنْ إحساسً الفشلَ ..
بِ اكتبكِ لانيْ غريبْ وماقويتْ الإقترابَ ..
الأملَ .. ماهوَ بَ حيّ اللهِ ناويً ينتشلَ ..
والجمّلَ , في ناظرُ عيونيً غدتْ مثلَ السرابْ ..
كانَ ودّكِ بَ الغيابَ ومنُ عيونيَ تنتشل ..
رحّ , ترانيُ صرّتْ ما اقوىْ ظلمُ فنّ الإغترابْ

.. شرهّةّ العذّالِ ،

علىْ بَابْ الأمَلِ جيتَكَ شحٌوبْ ومدمعيً : همّالِ ..
_ دخيلكِ لِاتردّ البابْ , وتنسىْ الليُ حصّل فيني

تهبّ الرًيحُ معْ ذِكْرىَ الحبيبُ وقصّة الترحالِ
_ وأكّنْ الريحَ والذكِرىُ , ويلفطهاِ ثرىْ عينيُ

صَعبْ تخفيْ الكِذَبْ لأمِنُ كذبتَ . . وتخفيْ الليً حالِ
_ وصعبً تخفيّ جروحِكَ لا أسألوكِ الناٍسْ عنَ دينيً

تقولِ الناسْ : كيفِ الحالَ , وأناِ ماعادْ بيَ منّ حالِ
_ أقولِ بخيرّ واتصنّع فرحَ , يخفيْ طواعينيْ ,

يصيحَ الجرّحْ ويقولِ : الفرّحَ مانامَ / يَ المحتالِ
_ علىّ روسَ السيوفِ الليُ تحاربْ بَ المياديني

أمدّ الشوفِ , يبْحث عنّ حبيبنَ , فيّ غيابهِ طالَ
_ يردّ الشوفِ خايبْ مالقىَ الليّ غابُ عنَ عينيَ

تعاليْ ياصدىْ صوتْ الجروحً وروعةِ الاطلَالِ
_ ترىَ شحّت سطوري بِ الكلامْ وناضتْ إيدينيَ

تعاليً , وامسحيْ شرهةِ جفاكِ بِ دقنْ طيفِ وصّالِ
_ وعودي للوراءْ خطوهَ ورومِيْ كِيُ تواسينيَ

أبدمحْ زلتكِ .. وادفنْ جروحِكَ .. وأهجرَ العذّال
_ وأدور ليْ عنُ شموسَ الجفاِ ظلنْ يفيّييني

شهقَ صّدْر العتابٍ ومابقىَ غيرُ الأملِ مازالَ
_ يناضلِ لَـ أجل ترّجعُ ليُ وتقرأ أسْطرُ عناوينيَ

أناِ لُامِنّ لقيتكِ أرتخيُ وأركِعّ ، مأهوبِ إجلالٍ ..
ولكنْ خوفيُ تشوفِ الدموعّ الليُ ملتً عينيٍ

تغانمْ مابقىْ لكِ منّ عزومٍ صادقهِ وآمالِ
_ تغانمْ مابقىْ لكِ , وإلأ أناِ ماعادْ يمدينيً ..

مخرْجً :
إسْترينيْ عنً متاعَ الناظرينْ ..
ودثّرينيً عنْ جروحِكَ يا بَرَدْ
مِنْ مسا البارّحً واناِ ساكتً ، حزينً
حتىَ فكريً .. منّ فضاِ ذهنيًُ شردَ

النصّ / المدخلِ / المخرجَ منّ كلماتيْ

</B>

**عجآيب** · 26-01-2012, 07:40 PM

ﻋﺬﻭﺑﺔ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﻭﺷﺎﻋﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺃﻣﺘﺰﺟﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻫﻨﺎ
ﻋﻤﻖ ﻧﺼﻲ ﺣﺒﺲ ﺍﻵ‌ﻧﻔﺎﺱ ﻭﺃﺳﺘﻜﻦ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻷ‌ﺿﻠﻊ
لله ﺩﺭﻙِ ﺠﻤﺎﻝ ﺭﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﺘﺼﻔﺢ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻫﻄﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻑ*
يستاهل ***** + :82: