• دخول الاعضاء

    النتائج 1 إلى 2 من 2

    الموضوع: الشهداء الثلاثة

    1. #1
      الصورة الرمزية شمس ألاحلام
      تاريخ التسجيل
      Dec 2010
      المشاركات
      10,697
      معدل تقييم المستوى
      77

      Post الشهداء الثلاثة

      الشهداء الثلاثة



      من أولئك الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وجاهدوا في الله حق الجهاد، هؤلاء
      الشهداء الثلاثة (زيد بن حارثة ، وجعفر الطيار ، وعبد الله بن رواحة ) الذين لهم أجرهم ونورهم، حيث قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله، سكبوا دماءهم على التراب، وارتفعت أرواحهم إلى رضوان الله، هؤلاء الشهداء الثلاثة استشهدوا في يوم واحد، وفي معركة واحدة، هي: معركة مؤتة ، وكلفهم الرسول صلى الله عليه وسلم تشرف القيادة، قيادة الجيش المسلم ضد أعداء الله.
      أما
      زيد بن حارثة : فهو زيد بن حارثة بن شراحيل (أو شرحبيل) الكلبي ، وهو من أقدم الصحابة إسلاماً، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يبعثه في سرية إلا أمره عليها، وكان يحبه ويقدمه، وجعل له الإمارة في غزوة مؤتة ، فاستشهد فيها سنة ثمانية (1) .
      كان
      زيد بن حارثة مولى، ولكن رفعه الإسلام حتى أصبح سيداً من السادات، كان أميراً على جيش المسلمين في مؤتة ، وهي قرب معان بـالأردن ، وكان جيش المسلمين ثلاثة آلاف، وجيش الروم ما يقارب مائتين وثمانين ألفاً، وقيل: حوالي مائتي ألف، فأوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يكون القائد زيد بن حارثة ، فإن قتل -وهو يدري صلى الله عليه وسلم مما علمه الله أنه سوف يقتل- فـجعفر الطيار ، فإن قتل فـعبد الله بن رواحة ، خرجوا جميعاً وودعهم الصحابة، وقال بعض الناس لـابن رواحة تعودون بالسلامة، فبكى ابن رواحة وقال:

      لكنني أسأل الله مغفرة وطعنة ذات فرغ تقذف الزبدا


      حتى يقال إذا مروا على جدثي (1) يا أرشد الله من غاز وقد رشدا

      و
      عبد الله بن رواحة هو: عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرىء القيس الأنصاري الخزرجي ، الشاعر المشهور، يكنى: أبا محمد ، ويقال: كنيته: أبو رواحة ، ويقال: أبو عمرو ، وأمه: كبشة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة ، خزرجية أيضاً، وليس له عقب، من السابقين الأولين من الأنصار، وكان أحد النقباء ليلة العقبة، وشهد بدراً ، وما بعدها إلى أن استشهد في مؤتةعبد الله الرسول صلى الله عليه وسلم قال: [يا رسول الله، ما لك علينا وما لنا عليك؟
      فأخبره الرسول بأن عليهم أن يحموه، ويمنعوه مما يمنعون منه نساءهم وأطفالهم، فقال
      عبد الله: فإذا فعلنا ذلك؟
      قال: لكم الجنة، قال: ربح البيع لا نقيل ولا نستقيل]، وقال الله -عز وجل- في هذه البيعة وأمثالها: ((
      إِنَّ الله اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ الله فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)) فبايع عبد الله ، وبقي يتحرى اليوم الذي يقتل فيه في سبيل الله، وكان مع ذلك أديباً بارعاً، وشاعراً مجيداً من الدرجة الأولى من شعراء العرب حتى يقول:

      والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا


      فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا

      وكان كثير الخشية لله، وكان يقوم الليل، يقول
      أبو هريرة : إن رجلاً من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يقول الرفث يقول:

      وفينا رسول الله يتلو كتابه إذا انشق معروف من الليل ساطع


      أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا به موقنات أن ما قال واقع

      [
      أخذ ابن رواحة ، مرة من المرات، يقرأ القرآن، ورأسه في حجر زوجته، فدمعت عيناه، حتى نزلت دموعه في الأرض، فبكت امرأته، وقالت: ما لك؟
      قال: تذكرت قوله، سبحانه وتعالى: ((
      وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا))، فقد أخبرنا بالورود، فليت شعري كيف الصدور؟
      ] والمراد بالورود: ورود الصراط، فما من أحد إلا سوف يرد على الصراط، والصراط أحد من السيف، وأحمى من الجمرة، وأدق من الشعرة. فمن يصدر إلا الذين نجاهم الله.
      أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم القواد الثلاثة، في ثلاثة آلاف رجل، فخرج
      زيد بن حارثة ، وجعفر بن أبي طالب ، وتخلف ابن رواحة ليصلي الجمعة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فلما صلى صلى الله عليه وسلم الجمعة قال: [يا ابن رواحة ، ما خرجت مع أصحابك؟
      قال: أردت أن أصلي الجمعة ليكون آخر العهد بك؛ لأني أرى أنني لا أراك بعد اليوم، فتعانق هو والرسول صلى الله عليه وسلم وبكيا].

      بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا شوقاً إليكم ولا جفت مآقينا


      إن كان قد عز في الدنيا اللقاء ففي مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا

      خرج
      ابن رواحة ، وهو يلتفت إلى المدينة ، وإلى النخل، فهي آخر نظرة يرى فيها المدينة ، فبكى، وقال:

      خلف السلام على امرئ ودعته في النخل خير مودع وخليل

      من هو المرء المودع؟
      إنه محمد صلى الله عليه وسلم، فقد نسي
      ابن رواحة أهله، وأطفاله، وجيرانه، وأصدقاءه،
      ولم يتذكر إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووصل الجيش الإسلامي إلى
      مؤتة ، وكان معهم خالد بن الوليد ، لكنه لم يكن من القادة المرشحين للقيادة، وأصبح الصباح، وإذا بالروم أعداداً مهولة، مثل الجبال، كتائب خلف كتائب، كل كتيبة عشرة آلاف، ولم يظن المسلمون أنهم بهذا الحجم، وإذا جيش المسلمين حفنة، إذا ما قورن بجيش الروم، فقال البعض: نعود، ولا نقاتلهم، فقال ابن رواحة . وقد أخرج غمد سيفه، وكسره على ركبته: [والله، لا أعود إما النصر، وإما الشهادة، فقالوا: الرأي ما رأى ابن رواحة]، فبدأت المعركة، وما ارتفعت الشمس إلا وقد قتل زيد بن حارثة ، وفاضت روحه ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي))، فنادوا أين جعفر بن أبي طالب ؟
      فتقدم ابن عم المصطفى صلى الله عليه وسلم، فأخذ الراية وأخذ السيف، فقاتل حتى صلاة الظهر، وفي هذه الأثناء، كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالساً، ومعه
      أسامة بن زيد في المدينة ، فلما قتل أبوه، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (قتل زيد الآن، ثم بكى صلى الله عليه وسلم، قالوا: ما لك، يا رسول الله؟
      فأخبرهم أنه شوق الحبيب لحبيبه، وأخذ يمسح رأس
      أسامة).
      ولما أخذ الراية
      جعفر ، ظل يقاتل حتى قطعت يمينه، فأخذ الراية بيساره، فقطعت يساره أيضاً، فضمها على صدره، فكسرت الرماح في صدره، ثم بكى صلى الله عليه وسلم، وقال: (أخذ الراية جعفر وقتل، وقد رأيته دخل الجنة، وقد أبدله الله بيديه، جناحين يطير بهما في الجنة، حيث يشاء، ثم قام إلى أبناء جعفر ، فسلم عليهم، وقال لهم: أنا أبوكم بعد أبيكم) ، ولما استشهد جعفر ، أخذ الراية عبد الله بن رواحة ، وكان قد تلكأ قليلاً؛ لأنه صائم في هذا الحر الشديد، فقال: ناولوني شيئاً أتقوى به على القتال، فناولوه شيئاً من لحم، فمضغ مضغة، ولم يستطع أن يستسيغها، وكيف يستسيغها، وأصحابه ممزقون على التراب، فرمى باللقمة من فيه وقال:

      أقسمت يا نفس لتنزلنه


      لتنزلن أو تكرهنه


      إن أقسموا الناس وشدوا الرنه


      ما لي أراك تكرهين الجنة


      هل أنت إلا نطفة في شنه

      ثم قاتل حتى قتل، رحمه الله، وفي هذه الأثناء خطب الرسول صلى الله عليه وسلم، وألقى بياناً تاريخياً من على منبره، وأخبر أن
      الشهداء الثلاثة، قد ارتفعوا على أسرة من ذهب، وقد دخلوا الجنة.
      ثم تولى القيادة، سيف الله المسلول:
      خالد بن الوليد في اليوم الثاني، وصنع مفاجأة، ومغامرة تاريخية، ما شهد التاريخ مثلها، ماذا فعل؟
      فقد استشار الصحابة، هل نعود أم نبقى فقالوا: لا يمكننا العودة، فأخذ ما يقارب ألفاً من الصحابة، وغير الميمنة فجعلها ميسرة، وجعل الميسرة ميمنة، وقدم المؤخرة في القلب، والقلب في المؤخرة، ثم قال للألف هؤلاء: إذا أصبح الصباح، وطلعت الشمس، تعالوا عشرة عشرة، ونحن إذا رأيناكم نكبر، كأنكم أتيتم مدداً لنا من
      المدينة ، وأثيروا الغبار، وأعلوا التكبير معنا، فإذا وصل عشرة، فليصل عشرة غيرهم، فطلعت الشمس، والروم صافون، والمسلمون صافون، وإذا بعشرة خيالة، قد أقبلوا، وإذا الغبار يثوب أمامهم، كأنه قوس، فكبر المسلمون، وكبر القادمون، وبدأت المعركة، وأبلى خالد بن الوليد بلاءً حسناً، ويقال: قد تكسرت في يده تسعة أسياف، ذاك اليوم، ولم تثبت في يده إلا صحيفة يمانية، وقيل كما ذكر بعض المؤرخين: أنه قتل بيده ذاك اليوم خمسة آلاف، فـخالد بن الوليد لم يأخذ اسم (سيف الله المسلول) مجاناً، بل كان فارساً عظيماً، ومن أشجع الشجعان، يقول حافظ إبراهيم :

      تسعون معركة مرت محجلة من بعد عشر بنان الفتح يحصيها


      وخالد في سبيل الله مشعلها وخالد في سبيل الله مذكيها


      وما أتت بلدة إلا سمعت بها الله أكبر تدوي في نواحيها


      ما نازل الفرس إلا فر قارحها ولا رمى الروم إلا طاش راميها

      ثم انسحب بالجيش بعد نصر من الله، عز وجل.
      أما شهداء هذه المعركة، فهم:
      زيد بن حارثة حبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فلم يسم الله في القرآن من الصحابة إلا زيداً قال تعالى: ((فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا)).
      وأما
      جعفر بن أبي طالب ، فهو من أكرم الناس، وهو جعفر الطيار ، وإنما سمي ذلك؛ لأنه يطير في الجنة مع الملائكة إلى أي مكان يشتهيه، وهذا شرف له، وكان جعفر كريماً، بل من أكرم الناس، يقول أبو هريرة : كان يسمى: (أبو المساكين) فقد كان بيته مفتوحاً للمساكين، وزوجته من أصلح النساء، وهي من الرائدات في تاريخ العالم الإسلامي، وهي أسماء بنت عميس الخثعمية ، فقد كانت تعبِّر الرؤيا لتقواها، وللتأييد الإلهي لها، وجعفر بن أبي طالب هو من أصحاب الهجرتين، فقد هاجر للحبشة ، وإلى المدينة ، وهو من السابقين الأولين من المهاجرين، الذين يلقون الله، عز وجل، في مقدمة ركب المتقين عنده، سبحانه وتعالى.
      وأما
      ابن رواحة ، فقد ذكرنا شيئاً من سيرته، وقد كان من أشجع الناس، وهؤلاء الشهداء قدموا دماءهم، وأموالهم، ودورهم في سبيل الله ((وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ الله أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ الله مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ الله وَفَضْلٍ وَأَنَّ الله لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)).

      * ما يُستفاد من سيرتهم:

      أما ما يُستفاد من دروس من سيرة هؤلاء الشهداء، فكثيرٌ ، ومن ذلك:
      1- أنَّ الفضل عند أهل الإسلام بتقوى الله، وبالجهاد في سبيل الله، وبالبذل لمرضاة الله، وليس الفضَل بالأسرة والنسب، فإنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم قدَّم
      زيداً بن حارثة ، على جعفر بن أبي طالب ، وجعفر ابن عمه، ومن بني هاشم، أشرف أسرة مشت على وجه الأرض، أما زيد ، فهو مولى، ورغم ذلك قدمه الرسول صلى الله عليه وسلم على جعفر .
      2- أنَّ الجهاد في سبيل الله من أفضل الأعمال، ولذلك يقول
      ابن الوزير اليمني في كتابه العواصم والقواصم وهو من أحسن الكتب وهو غير كتاب العواصم من القواصم لـابن العربي : إنَّ الله ذكر في فضل الجهاد ما يقارب مئتين وثمانية وأربعين حديثاً، وذكر في فضل العلم ما يقارب ثمانية أحاديث، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنَّ في الجنة مائة درجة أعدَّها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ..) (1) وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (والذي نفسي بيده، لولا أن رجالاً من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني، ولا أجد ما أحملهم عليه، ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله، والذي نفسي بيده لوددتُ أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا، ثم أقتل ثم أحيا، ثم أقتل ثم أحيا، ثم أقتل) (1) وصح عنه من حديث سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لروحة في سبيل الله أو غدوة خير من الدنيا وما فيها..) (1) ولما ودع أبو بكرأسامة بن زيد في جيش، أنفذه بعد موت المصطفى صلى الله عليه وسلم، نزل أبو بكر ، وهو خليفة يمشي على التراب، وأسامة على الفرس، فأراد أسامة أن ينزل ليركب أبو بكر ، فقال أبو بكر : والله، لا تنزل، ووالله، لا أركب، وما عليَّ أن أعفر قدمي ساعة في سبيل الله، وهذا مع ما عرف عن أبي بكر من أنَّ حياته كانت كلها في سبيل الله، وأنفق ماله في سبيل الله.
      والجهاد في سبيل الله من أعظم الأعمال، والجهاد حسب بلاء الإنسان في الإسلام، فإنه قد يكون نافعاً في جانب أكثر من الجانب الآخر، فقد يكون الجهاد بالعلم، وقد يكون بالإِنفاق في سبيل الله، وقد يكون في الإصلاح بين الناس، أو في مساعدة المساكين، والأرامل، والأيتام، وغير ذلك من نواحي الخير.
      ومن الدروس المستفادة: أنَّ تفوق الصحابة علينا، جاء لهوان الدنيا عليهم، فقد كانت الدنيا عندهم لا تعادل جناح بعوضة، ولا تعادل شيئاً.
      أما نحن، فقد جعلنا للدنيا وزناً. عندنا، فخفَّ ميزان الله، ولذلك تأخرنا لما أحببنا الحياة، وكرهنا الموت، ووقع فينا الوهن الذي أخبر به المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو (حب الحياة وكراهية الموت) هذا هو الوهن، ولكن لازلنا نطمع في رحمة الله، وفضل الله، بأن يوقظ القلوب، وأن يلين القلوب القاسية، وأن يعطينا علم اليقين.
      فينبغي علينا أن نجزم بذلك، وأن نوقن بأن الآخرة خير من الأولى، وأن تُصَدِّق أعمالنا أقوالنا، ونكون مثل أولئك الرجال العظام، وأن نقتدي بسيرهم، فهم قد صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

      كتب القصه عائض القرني

    2. #2
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية منارالكون
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      27,351
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي رد: الشهداء الثلاثة






      الحَياھ لتگّونْ بَسّيطہْ فَـ ھيَ تَحتاج لِأمَرينْ الإبتسّامَہ وَ الصّبرْ ♥

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. قصة اسد الشهداء
      بواسطة فراشة ملونة في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 01-07-2015, 05:11 AM
    2. كيكة الثلاثة بيضات بالصور
      بواسطة فروووحه في المنتدى مطعم المنتدى
      مشاركات: 10
      آخر مشاركة: 18-08-2014, 04:37 AM
    3. قصة التفاحات الثلاثة
      بواسطة منتهى الرقه في المنتدى القصة والرواية
      مشاركات: 9
      آخر مشاركة: 15-05-2014, 02:02 AM
    4. رجل كتب وصيةً لأبنائه الثلاثة !
      بواسطة ـآטּـِفِآسِگ دفِـِآيِـِے في المنتدى القصة والرواية
      مشاركات: 5
      آخر مشاركة: 27-04-2011, 12:18 PM
    5. الوزراء الثلاثة
      بواسطة مومهم اسمي في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 8
      آخر مشاركة: 07-07-2010, 12:48 AM

    المفضلات

    المفضلات

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    www.yanbualbahar.com