وأمطرتْ لؤلؤاً

[تحت المطر]

نالت على يدها مالم تنله يدي ....نقشاً على معصمٍ أوهت به جلدي

كأنه طرق نمل في أناملها ......أو روضة رصعتها السحب بالبرد

وقـوسُ حـاجـبـهـا مِنْ كُلِّ ناحيةٍ ...وَنَـبْـلُ مُـقْـلَـتِها ترمي به كبدي

خافت على يدها من نبل مقلتها .... فألبست زندها درعاً من الزرد

مدت مواشطها في كفها شركاً ....تصيد قلبي به من داخل الجسد

إنسية لو رأتها الشمس ماطلعت ..... من بعد رؤيتها يوماً على أحد

سألتها الوصل قالت: لا تغربنا .......من رام منا وصالاً مات بالكمد

فكم قتيل لنا بالحب مات جوى ......من الغرام ولم يبدي ولم يعد

فقلت أستغفر الرحمن من زلل .........إن المحب قليل الصبر والجلد

قد خلفتني طريحاً وهي قائلة: .......تأملوا كيف فعل الظبي بالأسد

قـالـتْ : لطيف خيالٍ زارني ومضى....بالله صِـفـهُ ، ولا تـنقص ولا تَزِدِ

فـقـال : خَـلَّـفتُهُ لو مات مِنْ ظمَأٍ .......وقلتُ : قف عن ورود الماء ، لم يرِدِ

قالتْ : صَدَقْتَ ، الوفا في الحبِّ شِيمتُهُ ....يـا بَـردَ ذاكَ الـذي قالتْ على كبدي

فسترجعت سألت عني فقيل لها: ..........مافية من رمق،دقت يداً بيد

وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ........ورداً وعضت على العناب بالبرد

وأنـشـدتْ بِـلِـسـان الـحالِ قائلةً ........مِـنْ غـيـرِ كُـرْهٍ ولا مَطْلٍ ولا مددِ

والله ما حزنت أخت لفقد أخٍ ................حزني عليه ولا أم علـــى ولد

هم يحسدوني على موتي فوأسفي .....حتى على الموت لا أخلو من الحسد



نُسِبَتْ ليزيدِ بن معاوية.


؛



وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤاً مِنْ نَرْجَسٍ وَسَقَتْ .. وَرْدَاً وَعَضَّتْ عَلى العِنَّابِ بِالبَرَدِ


يقول برفسور في الأدب العربي في جامعة الملك سعود كلية الآداب وهو على رأس مجموعة من النقاد تعليقاً على أن هذا البيت مؤآخذ عليه وجود خمسٍ بخمسْ في هذا البيت كما أنه حوى أربعة تشبيهات في بيتٍ واحد وهذا يعد مؤآخذاً في الصياغة لأنه حمَّل البيت مالا يحتمل إلا أنه في المقابل عبقرية من الشاعر قلما نجدها في قصائد الشعراء سواء في العصور المتقدمة أو المتأخرة .
وقد أجمعوا على أنه أجمل ما قيل في الوصف.

[βέşђ]

نص رصع بالجمآل من كل نآحيه ..
زاده جمآلا طرحكك له ..
تسلم ايدينكك ع هالطرح الرائع

[سولافه]

فكم قتيل لنا بالحب مات جوى ......من الغرام ولم يبدي ولم يعد

فقلت أستغفر الرحمن من زلل .........إن المحب قليل الصبر والجلد

ابدعت بما انتقيت
سلمت وسلمت اناملك
يعطيك العافيه 004 :82:

[يآسَمينْ .,]

صح لسان قائلها..

اختيار موفق يا ذوق..

دمت بخيير:rose::rose:

[عجآيب]

أي بهاء رُسمت به تلك الاحرف!!
’
+ كنت عطشى وأرويتِني حرفاً / صافياً / عذباً
+ تقيمي + *****

[•گبريآء ملـگـة•]

إنسية لو رأتها الشمس ماطلعت ..... من بعد رؤيتها يوماً على أحد


فكم قتيل لنا بالحب مات جوى ......من الغرام ولم يبدي ولم يعد

فقلت أستغفر الرحمن من زلل .........إن المحب قليل الصبر والجلد

قد خلفتني طريحاً وهي قائلة: .......تأملوا كيف فعل الظبي بالأسد


وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ........ورداً وعضت على العناب بالبرد

لسّتَ كـأإتبَـآإ مُبدعـآ فقط يـآ خـآلد
بل آنتقـآءآتك آيضَـأإ آبدآع في حدّ ذآتهـآإ
رآقت لي تلك آلقصّيدهـ جدآ
للمرهـ آلـآولى التي أقرأهـآ حقيقة و لكن آعجبتني جدآ
قرأتُ شرحـآ للقصيدهـ قبل أن آسطر ردي هذآ فمن الجميل أن نفهم مـآ نقرأ
فوجدت آلتشبيهـآت و آلصيـآغة آلـآدبية لهـآ في منتهى آلروعة 004
و من آروع مـآ قرأته من آلشرح للبيت آلشعري آلذي نقدهـ آلبعض:

هنا الشاعر قام بوصف حبيبته وهي تبكي فصور دموعها (لؤلؤا)،وعينيها(نرجس)، وخديها (وردا)،
وشفتيها(عناب)،وأسنانها(برداً)اي ثلج ،
وكل هذه الصور المجتمعة قد جاءت في بيت واحدا..
خمسة اوصاف في بيت واحد وهذا المجال الشعري والوصفي لم ينجح فيه الا اثنين فقط
هما يزيد بن معاويه وامرؤ القيس الذي له البيت الشعري الذي لاينسى وقد قاله وهو يصف حصانه :
مكر مفر مقبل مدبر معا ،،،، كجلمود صخر حطه السيل من عل


تقييّمي آلمتوآضع لك على جمـآل مـآ آخترتْ :82:
وديّ لكِ ‘

[تحت المطر]

نص رصع بالجمآل من كل نآحيه ..
زاده جمآلا طرحكك له ..
تسلم ايدينكك ع هالطرح الرائع

نعم هو جميل ويزخر بتصاوير ووصف رائع ينم عن شاعرية قوية.
حضورك هو الجميل سيدتي وسرني كثيراً ،،
دمتِ بودٍ وسلام.

[تحت المطر]

ابدعت بما انتقيت
سلمت وسلمت اناملك
يعطيك العافيه 004 :82:

الإبداع هو مازرعه حضورك الكريم ياغالية
ويعافيك أكثر وأكثر ..
دمتِ بخير ..

[تحت المطر]

صح لسان قائلها..

اختيار موفق يا ذوق..

دمت بخيير:rose::rose:

صح بدنك ،،
شاكر لك مرورك سيدتي
دمتِ بود..

[تحت المطر]

أي بهاء رُسمت به تلك الاحرف!!
’
+ كنت عطشى وأرويتِني حرفاً / صافياً / عذباً
+ تقيمي + *****

البهاء رسمته خطواتك
وبكل خطوة نهر يتسلل
من بين الحروف بعذوبته :)
شاكر لك ردك وتقييمك ..

[تحت المطر]

لسّتَ كـأإتبَـآإ مُبدعـآ فقط يـآ خـآلد
بل آنتقـآءآتك آيضَـأإ آبدآع في حدّ ذآتهـآإ
رآقت لي تلك آلقصّيدهـ جدآ
للمرهـ آلـآولى التي أقرأهـآ حقيقة و لكن آعجبتني جدآ
قرأتُ شرحـآ للقصيدهـ قبل أن آسطر ردي هذآ فمن الجميل أن نفهم مـآ نقرأ
فوجدت آلتشبيهـآت و آلصيـآغة آلـآدبية لهـآ في منتهى آلروعة 004
و من آروع مـآ قرأته من آلشرح للبيت آلشعري آلذي نقدهـ آلبعض:

هنا الشاعر قام بوصف حبيبته وهي تبكي فصور دموعها (لؤلؤا)،وعينيها(نرجس)، وخديها (وردا)،
وشفتيها(عناب)،وأسنانها(برداً)اي ثلج ،
وكل هذه الصور المجتمعة قد جاءت في بيت واحدا..
خمسة اوصاف في بيت واحد وهذا المجال الشعري والوصفي لم ينجح فيه الا اثنين فقط
هما يزيد بن معاويه وامرؤ القيس الذي له البيت الشعري الذي لاينسى وقد قاله وهو يصف حصانه :
مكر مفر مقبل مدبر معا ،،،، كجلمود صخر حطه السيل من عل


تقييّمي آلمتوآضع لك على جمـآل مـآ آخترتْ :82:
وديّ لكِ ‘

إن إضافتك هذه هي موضوع نقدي مستقل وليس بمستغرب على من جمعت الأدب والفكر الجميل في جعبتها لتنثره هُنا كاللؤلؤ
نعم سيدتي هو أجمل بيت في الوصف بإجماع علماء اللغة
وشرحك هُنا جاء كالنهر يروي ضمأ الحروف بك ..

شاكر لك اختي الكريمة عطر حضورك

تحية ملؤها المسك ..