لنَ أُمزق رزنامة أياميّ الممتلِئه بِكَ
لنَ أشُطبَ على تـارِيخ ألتقائٍيّ بِكَ وأدعِيّ بـ أنْ ميلادي ابتدأَ منْ بعدُكَ
لنَ أحِيدّ عنْ الحديثَ بـ آخـر معهمَ أنْ كُنت بـ أطرافَ الحِوار
لنَ أختبئ لـ أبكيكَ وحديّ بـ شوق
وكَلما صفر بـ قلبيّ الـأنِين دعوت بـٍ حرقهَ " ربــاه أقذفهُ فيّ الدِركَ الـأسفلّ مِنْ النَـار "
ثمّ أعود أستغفر منْ أثم دعاِئِيّ
لنَ أغير اتجــاه طريقيّ وأجبر قدمايّ بـ السيرّ عكسَ التيَار ... فقطَ لـأني لمحتُكَ منْ بعيد
متجه لـ ناحِيةَ مُبتغايّ
لنَ أتجنبَ سماعَ أغنيه تذكَرنيّ بـ تفاصِيل أحتوائِيّ لكَ
لنَ أكسر قوارير عطِريّ الـ تي كَانت منْ ذائِقتكَ
لنَ أشنقَ ثوبيّ الذي لـازالتَ شذيرات عطُركَ عالقه بـ أطرافهَ
لنَ أزِيل كُل يومياتيّ المتدثِرهـ بِك منْ مفكرة حياتيّ
لنَ أصفقَ يدايّ ندمـاً عليكَ كٌلما طاولتنيّ ذكريات المَاضِيّ
لنَ أكره بنيّ آدم علىّ الأطلـاقَ ... لأنكَ تنتميّ لـ جنسهم
لنْ أفعلّ كُل هذا ... لنَ أعيركَ كُل تِلكَ الـأهميهَ
فقطَ بـ مجردةَ إزالة وجودك منْ أبجدية ذاتيّ سـ ينتهيّ كل ذاك الوجع وإلىّ الأبد
صدقنيّ فـ الأمر ليس بـ الصعب
فـ أنتَ لستّ الماء ... ولنْ أضمىء بدونكَ
وأنتَ لستّ الهواءَ ... ولنْ أستنشق بدونكَ
وأنتَ لستّ الدواءَ ... ولنْ أشفىّ بدونكَ
لستّ سوى رجُل عبر حدود ظلـاميّ وآتـانيّ بـ قبسَ منْ نور كَاذب لـا يُنير عتمتي
لستّ سوى رجُل كـَ غيرٌكَ تماماً ... أنـا فقطَ منْ رفعتُكَ واسبقتَ عليكَ
صِفة الأختلـافَ حينما أحببُتكَ
فـ مَنْ أجل ذلكَ لنْ أخُرجَ مِنْ عالمكَ لانيّ كما يبدو ليّ لمَ أكونْ فيهَ
بلّ أنت عليكَ أنْ تغادرني وبـ سلام فـ بعدَ أنْ كُنتَ حِلميّ أصبحت حقيقتيّ الواهِمهَ
فـ هل هذا مايجبَ أنْ يكونْ فعلاً .. أنْ أموتَ بحبُكَ ألفاً وألفاً
وأنْ تتركنيّ أفقدُ وعييّ وأكونَ هباءً منثور .. هل فعلاً هذا ماأستحقهُ مِنكَ
لأنيّ حينما توجعتَ وصرختَ تشبثتُ بكُل الأشياء الـ تنتميكَ
هل فعلاً أصبح وفائِيّ لكَ ذنبَ أستحقُ الموتَ عِليه وأنْ تعظيمي لـ رجولتكَ ضعفَ جعلكَ
ترانيّ دونكَ بكثير حتىّ أستسهلتَ كَسِريّ بـ أبشعَ الطٌرقَ وأبحتَ قتليّ بـ أحّدَ الخناجِرّ
أفعلّ بيَ الـان مايحلو
فـ لم أعدّ تِلكَ الحالمه التيّ أوقدت لكَ الأنامِل شمع فيّ لياليّ حُبَ لا تُنسىّ
ولم أعدّ تِلكَ الحَليمه التيّ تغفرُ لكَ جميع زلاتٌكَ وهوائاتُكَ وحكاياتُكَ السريعه
ولم أعدّ تِلكَ المعجبهَ التيّ تراك ولا سواكَ رجُل
لم أعدّ تِلكَ التيّ تحترقَ بِ شوق وتموتَ بصمتَ وتضحيّ بـ الخفاءَ
لم أعدّ تِلكَ .. لم أعدّ تلكَ .. لمّ أعدّ تِلكَ ...
فـ أنا منذُ طعنتُكَ هذيّ قدَ مُتَ والأموات لا يعودون ياسيدي .. لا يعدون
وأنا مُتَ وحللتَ لكَ بعديّ كُل شيء الهوىّ والسفر والرحيل والقتل
أتسمع مُت وحللتُكَ وسـ أستغفر لكَ الله منْ عظم ذنبكَ
لا لـ شيء ... فقطَ لأني ذات يوماً بـ صدقَ أحببتُكَ وبـ صدق غادرتُك وبـ صدق بكيُتك
وأنت يومـاً ما سـ تُدِركَ أنيّ لنْ أتكَرر بـ زمانكُ وأنْ كررت الحكايه وعشقت ثانِيه
فـ أي أنثىّ سوايّ تدعو لكَ بـ الغفران وهيّ تلفظُ أنفاسِها الأخيره مودعه عًالم يدُعى " الحُب "