أرانيْ فِيْ مِشّْكَاةِ حَرّْفِكِ كَحَارِسِ المَنَارَةِ
أَضَأتِ وغَادَرَ الضَوءُ إلى أعّْمَاقِ المُحِيطِ
كُلما أحس بِوحْشَةٍ أبصر مِن حَولهِ النورَ
يكادُ سَنا حَرفكِ يُضيء لو لمْ تَمْسَسْهُ
ردودُ جُموحٌ على جُموحٍ سيدتي.
بقَايَـا جــرُوحْ
لقَلَمِكِ نُورٌ يَلتَهِبُ كَالتِهَابِ البَرّْقِ بِدَاخِلنَا
لِيُلاَمِسَ الإحْسَاسَ والأنّْفَاسَ
بِتِلاَوَاتٍ شَرّْقِيةٍ وعَزّْفِ أَنَامِلٍ عَرَبيةٍ
نُورٌ على نُورٍ يَهْدِي ضُلاَّلَ الهَوى
ثُورِي سَيِّدَتِي بِأَحْرُفِكِ الوَضَّاءَةِ
فَقَدّْ رَسَخَ فِي قُلُوبِنَا وَفَاءٌ لِحَرّْفِكِ
كَمَا رَسَخَتْ فِي الرَاحَتَينِ الأَنَامِلُ.
المفضلات