عند الطريق

والبرد يرتشف الحريق

والضباب يحوم عند مفترق الطريق

تغيب فيه الوجوه تلو الوجوه

وخطى العابرين تلتهم الطريق

في ذلك البيت العتيق

في ذلك الحزن العتيق

والموج يسكب أوجاعه دون المضي

ودون السير في تلك الظلال..الموحشاتْ

ومضيت أرقب النور تسكبه المصابيح

على أعتابها المثقلات وأطرافها الراعشاتْ

توغلت عواطفٌ لعواطفها المزهراتْ

سيسكنها الحنين وسيظل القلب قبلتها

وإليها تمضي الأشواق الحائراتْ

دونما وعيٍّ ولا تفكير.....!



خـالـد ،،